ناظورسيتي | متابعة
أفادت السلطات المحلية بعمالة مقاطعات عين السبع-الحي المحمدي، بالدار البيضاء، أن منزلا من المباني الآيلة للسقوط انهار صباح اليوم الجمعة 8 يناير الجاري، وذلك على مستوى درب مولاي الشريف، الحي المحمدي.
وقد انهار المنزل المذكور المكون من ثلاث طوابق، على إثر التساقطات المطرية العاصفية التي عرفتها مدينة الدار البيضاء خلال اليومين الأخيرين.
وفي ذات السياق، تدخلت السلطات المحلية والأمنية وعناصر الوقاية المدنية لتأمين البنايات المجاورة وإخلائها من السكان، خوفا من وقوع انهيارات أخرى، خصوصا وأن ذات الحي يتضمن العديد من المنازل الآيلة للسقوط.
إلى ذلك باشرت فرق الإنقاذ المشكلة من عناصر الوقاية المدينة والقوات المساعدة عمليات البحث، حيث تم إنقاذ شخصين وتم نقلهما إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس لتلقي العلاجات الضرورية، فيما تستمر عمليات البحث لإيجاد أشخاص اخرين محتملين.
وفي ذات السياق، سارعت مختلف الأجهزة الأمنية بمختلف تلاوينها لعين المكان لتقديم المساعدة، بينما تنذر التساقطات الغزيرة بإنهيار منازل أخرى كانت في الأصل آيلة للسقوط.
تجدر الإشارة إلى أن التساقطات المطرية التي عرفتها مدينة الدار البيضاء خلال اليومين الأخيرين، أدت إلى إنهيار فرن تقليدي بالمدينة القديمة ليلة أمس الخميس، وبالضبط بزنقة أسفي، وهو ما خلف وفاة شخص وإصابة أربعة أخرين بجروح متفاوتة الخطورة، تم نقلهم على إثرها للمستشفى من أجل تلقي العلاجات الضرورية.
أفادت السلطات المحلية بعمالة مقاطعات عين السبع-الحي المحمدي، بالدار البيضاء، أن منزلا من المباني الآيلة للسقوط انهار صباح اليوم الجمعة 8 يناير الجاري، وذلك على مستوى درب مولاي الشريف، الحي المحمدي.
وقد انهار المنزل المذكور المكون من ثلاث طوابق، على إثر التساقطات المطرية العاصفية التي عرفتها مدينة الدار البيضاء خلال اليومين الأخيرين.
وفي ذات السياق، تدخلت السلطات المحلية والأمنية وعناصر الوقاية المدنية لتأمين البنايات المجاورة وإخلائها من السكان، خوفا من وقوع انهيارات أخرى، خصوصا وأن ذات الحي يتضمن العديد من المنازل الآيلة للسقوط.
إلى ذلك باشرت فرق الإنقاذ المشكلة من عناصر الوقاية المدينة والقوات المساعدة عمليات البحث، حيث تم إنقاذ شخصين وتم نقلهما إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس لتلقي العلاجات الضرورية، فيما تستمر عمليات البحث لإيجاد أشخاص اخرين محتملين.
وفي ذات السياق، سارعت مختلف الأجهزة الأمنية بمختلف تلاوينها لعين المكان لتقديم المساعدة، بينما تنذر التساقطات الغزيرة بإنهيار منازل أخرى كانت في الأصل آيلة للسقوط.
تجدر الإشارة إلى أن التساقطات المطرية التي عرفتها مدينة الدار البيضاء خلال اليومين الأخيرين، أدت إلى إنهيار فرن تقليدي بالمدينة القديمة ليلة أمس الخميس، وبالضبط بزنقة أسفي، وهو ما خلف وفاة شخص وإصابة أربعة أخرين بجروح متفاوتة الخطورة، تم نقلهم على إثرها للمستشفى من أجل تلقي العلاجات الضرورية.
وأكدت مصادر مطلعة على أن الفرن التقليدي، تضرر جراء الأمطار الغزيرة التي عرفتها المدينة، ما أدى إلى إنهيار سقفه فجأة على مجموعة من العاملين بداخله، حيث تدخل الشباب القاطن بالحي المذكور إلى التدخل، من أجل الإسراع في إنقاذ العاملين هناك.
حري بالذكر أن البنايات الآيلة للسقوط تعتبر من بين الظواهر التي تهدد الأحياء العتيقة بالمدن المغربية، وتعتبر إحدى أهم تجليات الفقر والتهميش الاجتماعي والاقتصادي في الحواضر، كما تحيل إلى ضعف برامج التدبير المحلي للمجال الحضري، وتعد هذه المشكلة أحدث وأخطر تجليات أزمة السكن، وقد عاشت هذه المدن العتيقة حالات متعددة لانهيار المنازل، خلفت العديد من الخسائر المادية والبشرية.
ويحاول المغرب مواجهة هذه الظاهرة ببرمجة مشاريع لإعادة إسكان الأسر المهددة أو المتضررة، إلا أن تطبيقها على أرض الواقع يقابل بمجموعة من الصعوبات التي تحول دون هدم الدور الآيلة للسقوط. ومن بين المشاريع التي تمت برمجتها في هذا الإطار، نشير إلى مشروع المحج الملكي بالدار البيضاء، والذي عرف تعثرا نتيجة للعوائق التي واجهتها الشركة الوطنية للتهيئة الجماعية (صونداك) في عملية إعادة إسكان قاطني هذه البنايات
حري بالذكر أن البنايات الآيلة للسقوط تعتبر من بين الظواهر التي تهدد الأحياء العتيقة بالمدن المغربية، وتعتبر إحدى أهم تجليات الفقر والتهميش الاجتماعي والاقتصادي في الحواضر، كما تحيل إلى ضعف برامج التدبير المحلي للمجال الحضري، وتعد هذه المشكلة أحدث وأخطر تجليات أزمة السكن، وقد عاشت هذه المدن العتيقة حالات متعددة لانهيار المنازل، خلفت العديد من الخسائر المادية والبشرية.
ويحاول المغرب مواجهة هذه الظاهرة ببرمجة مشاريع لإعادة إسكان الأسر المهددة أو المتضررة، إلا أن تطبيقها على أرض الواقع يقابل بمجموعة من الصعوبات التي تحول دون هدم الدور الآيلة للسقوط. ومن بين المشاريع التي تمت برمجتها في هذا الإطار، نشير إلى مشروع المحج الملكي بالدار البيضاء، والذي عرف تعثرا نتيجة للعوائق التي واجهتها الشركة الوطنية للتهيئة الجماعية (صونداك) في عملية إعادة إسكان قاطني هذه البنايات