ناظورسيتي : متابعة
احتضن مركب المعرفة بمدينة وجدة، يوم أمس السبت 18 مارس الجاري، لقاء موسعا شارك فيه وفد وزاري هام، ضمنهم رياض مزور وزير الصناعة والتجارة، محمد صديقي وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، نزار بركة وزير التجهيز والماء، محسن الجزولي الوزير المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، غيثة مزور الوزيرة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، بالإضافة إلى والي جهة الشرق، معاذ الجامعي، ورئيس مجلس جهة الشرق، عبد النبي بعوي، ورئيس الفريق البرلماني للكونفدرالية العامة لمقاولات المغرب يوسف علوي، وبحضور عمال أقاليم الجهة، وعدد من المسؤولين على المستوى المركزي والجهوي والمحلي، ومنتخبون ومستثمرون، زيادة عن ممثلي 10 بلدان إفريقية.
وتمحورت أشغال اللقاء الموسع الذي اختير له شعار" فرص الاستثمار والمناخ العام بجهة الشرق"، والمندرج ضمن فعاليات "شرقيات" احتفاء بمرور 20 سنة على إطلاق المبادرة الملكية لتنمية جهة الشرق، حيث قدم والي جهة الشرق معاذ الجامعي، عرضا بعنوان "استثمر في الشرق، أرض النمو"، مستعرضا المحاور الأربعة للمبادرة الملكية لتنمية جهة الشرق، والمتمثلة في تحفيز الاستثمار، وتشجيع المقاولات الصغرى والمتوسطة من طرف الشباب، وتوفير التجهيزات الأساسية الضرورية بالجهة، وتشجيع المشاريع الاقتصادية كمسألة ذات أولوية.
احتضن مركب المعرفة بمدينة وجدة، يوم أمس السبت 18 مارس الجاري، لقاء موسعا شارك فيه وفد وزاري هام، ضمنهم رياض مزور وزير الصناعة والتجارة، محمد صديقي وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، نزار بركة وزير التجهيز والماء، محسن الجزولي الوزير المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، غيثة مزور الوزيرة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، بالإضافة إلى والي جهة الشرق، معاذ الجامعي، ورئيس مجلس جهة الشرق، عبد النبي بعوي، ورئيس الفريق البرلماني للكونفدرالية العامة لمقاولات المغرب يوسف علوي، وبحضور عمال أقاليم الجهة، وعدد من المسؤولين على المستوى المركزي والجهوي والمحلي، ومنتخبون ومستثمرون، زيادة عن ممثلي 10 بلدان إفريقية.
وتمحورت أشغال اللقاء الموسع الذي اختير له شعار" فرص الاستثمار والمناخ العام بجهة الشرق"، والمندرج ضمن فعاليات "شرقيات" احتفاء بمرور 20 سنة على إطلاق المبادرة الملكية لتنمية جهة الشرق، حيث قدم والي جهة الشرق معاذ الجامعي، عرضا بعنوان "استثمر في الشرق، أرض النمو"، مستعرضا المحاور الأربعة للمبادرة الملكية لتنمية جهة الشرق، والمتمثلة في تحفيز الاستثمار، وتشجيع المقاولات الصغرى والمتوسطة من طرف الشباب، وتوفير التجهيزات الأساسية الضرورية بالجهة، وتشجيع المشاريع الاقتصادية كمسألة ذات أولوية.
وسلط المسؤول الترابي في هذا الإطار الضوء على تعزيز البنيات التحتية، بما في ذلك الطريق السيار وجدة-فاس، والطريق المداري المتوسطي، والطريق السريع وجدة-الناظور، ومطار وجدة أنجاد، فضلا عن المنتزه الإيكولوجي لوجدة، ومنتجع السعيدية السياحي، وبحيرة مارتشيكا بالناظور، بالإضافة إلى محطة توليد الطاقة الحرارية الشمسية بعين بني مطهر، وكذا القطب التكنولوجي تكنوبول، وحديقة سلوان، والقطب الفلاحي أغروبول، ومدينة المهن والكفاءات بالناظور التي تعد حسب والي الجهة كذلك نقطة مهمة لجذب المستثمرين المتطلعين لشباب مؤهل.
من جهته، أشاد رئيس مجلس جهة الشرق، عبد النبي بعيوي، بعقد هذا اللقاء بحضور وفد من 10 دول إفريقية، منها بوركينا فاسو، والكاميرون، والكونغو، وجزر القمر، وكوت ديفوار، ومالي، والنيجر، وموريتانيا، ومدغشقر، والسنغال، مشيرا إلى أن الجهة تقدم نفسها كوجهة لاستقبال الاستثمارات بفضل المبادرة الملكية لتنمية جهة الشرق، مبرزا انخراط الجماعات الترابية في هذه الدينامية التنموية، ولاسيما من خلال تعزيز البنيات التحتية الاجتماعية، والاقتصادية، والبيئية، فضلا عن تأهيل الموارد البشرية، وتثمين ثروات الجهة.
وأشار رئيس مجلس الجهة، إلى أن تحسين مناخ الأعمال يمكن من جذب المزيد من حاملي المشاريع، مسجلا أن الإنجازات المحققة مكنت من إبراز جهة الشرق كقطب تنافسي بإمكانيات كبيرة من قبيل ميناء الناظور غرب المتوسط وكذا مشروع محطة تحلية مياه البحر، مشددا على أهمية دينامية تشجيع الاستثمار وتنويع مجالات الشراكة والتعاون، داعيا المستثمرين إلى اغتنام الفرص المتاحة بالجهة في مختلف المجالات، وتنويع صيغ الدعم لمكونات المنظومة الايكولوجية لريادة الأعمال.
من جهته، أشاد رئيس مجلس جهة الشرق، عبد النبي بعيوي، بعقد هذا اللقاء بحضور وفد من 10 دول إفريقية، منها بوركينا فاسو، والكاميرون، والكونغو، وجزر القمر، وكوت ديفوار، ومالي، والنيجر، وموريتانيا، ومدغشقر، والسنغال، مشيرا إلى أن الجهة تقدم نفسها كوجهة لاستقبال الاستثمارات بفضل المبادرة الملكية لتنمية جهة الشرق، مبرزا انخراط الجماعات الترابية في هذه الدينامية التنموية، ولاسيما من خلال تعزيز البنيات التحتية الاجتماعية، والاقتصادية، والبيئية، فضلا عن تأهيل الموارد البشرية، وتثمين ثروات الجهة.
وأشار رئيس مجلس الجهة، إلى أن تحسين مناخ الأعمال يمكن من جذب المزيد من حاملي المشاريع، مسجلا أن الإنجازات المحققة مكنت من إبراز جهة الشرق كقطب تنافسي بإمكانيات كبيرة من قبيل ميناء الناظور غرب المتوسط وكذا مشروع محطة تحلية مياه البحر، مشددا على أهمية دينامية تشجيع الاستثمار وتنويع مجالات الشراكة والتعاون، داعيا المستثمرين إلى اغتنام الفرص المتاحة بالجهة في مختلف المجالات، وتنويع صيغ الدعم لمكونات المنظومة الايكولوجية لريادة الأعمال.