
توفيق بوعيشي
إلتقطت كاميرا هواة مجموعة من التلاميذ يتابعون دراستهم بالثانوية الاعدادية ابن بطوطة بتمسمان وهم يشحنون فوق احدى السيارات الخاصة بالنقل العشوائي من اجل ايصالهم الى منازلهم في ظروف اقل ما يقال عنها أنها كارثية بإمتياز..
وقال مواطنون لناظورسيتي أن تلاميذ ينحدون من دواوير(ايت عيسى-لعري-ابلوندين ، ايت توزين يضطرون إلى قطع المسافة الفاصلة بين منازلهم و المدرسة مشيا على الإقدام أو ركوب الموت من خلال هذه السيارات لتفادي الانقطاع عن الدراسة في ظل غياب أي تدخل من قبل القائمين على تسيير الشأن المحلي لإنقاذهم من شبح الهدر المدرسي الذي يهدد العديد منهم خصوصا الفتيات ..
مشاهد تبدو عادية ضمن منظومة تربوية هشة في زمنٍ توالت فيه النكبات على قِطاع الترْبِية و التَّكْوين و فشلت فيه جمِيع المخططاَت التعليمية فَي إخراجه منْ غرْفة العملِّيات ليبقى التلميذ الحلقة الاضعف فيها يعاني من ألم الجراح
إلتقطت كاميرا هواة مجموعة من التلاميذ يتابعون دراستهم بالثانوية الاعدادية ابن بطوطة بتمسمان وهم يشحنون فوق احدى السيارات الخاصة بالنقل العشوائي من اجل ايصالهم الى منازلهم في ظروف اقل ما يقال عنها أنها كارثية بإمتياز..
وقال مواطنون لناظورسيتي أن تلاميذ ينحدون من دواوير(ايت عيسى-لعري-ابلوندين ، ايت توزين يضطرون إلى قطع المسافة الفاصلة بين منازلهم و المدرسة مشيا على الإقدام أو ركوب الموت من خلال هذه السيارات لتفادي الانقطاع عن الدراسة في ظل غياب أي تدخل من قبل القائمين على تسيير الشأن المحلي لإنقاذهم من شبح الهدر المدرسي الذي يهدد العديد منهم خصوصا الفتيات ..
مشاهد تبدو عادية ضمن منظومة تربوية هشة في زمنٍ توالت فيه النكبات على قِطاع الترْبِية و التَّكْوين و فشلت فيه جمِيع المخططاَت التعليمية فَي إخراجه منْ غرْفة العملِّيات ليبقى التلميذ الحلقة الاضعف فيها يعاني من ألم الجراح