ناظورسيتي : نبيل هنشو
شهدت منعرجات "بوعلما"، التابعة لجماعة "تسافت" في إقليم الدريوش، ليلة أمس الأحد، حادثة سير مروعة فارق على إثرها ثلاثة أشخاص الحياة وأصيب آخران بجروح متفاوتة الخطورة.
وبحسب مصادر ناظورسيتي فإن الحادثة نجمت عن سقوط سيارة خفيفة في أسفل منحدر على عمق 100 متر تقريبا، ليلقى ثلاثة أشخاص مصرعهم على الفور، فيما أصيب اثنان آخران بجروح متفاوتة الخطورة.
وكان على متن السيارة، بحسب المصادر ذاتها أفراد من عائلة واحدة كانت قادمة من مدينة طنجة في اتجاه مدينة ميضار، قبل أن تتعرض للحادث على طريق "مؤقت" في منعرجات "بوعرمة"، وتوفي في الحادثة زوجة السائق وابنته وشقيق زوجته، فيما أصيب السائق الذي يشغل منصب مدير مؤسسة تعليمية بمدينة ميضار وابته الثانية بجروح متفاوتة الخطورة.
وقد تنقلت إلى مكان الحادث فور إخطارها، بحسب المصادر ذاتها، عناصر الدرك الملكي والسلطة المحلية وفتحت، بإشراف النيابة العامة المختصة، تحقيق في الفاجعة، بينما نُقلت جثامين القتلى إلى مستودع الأموات والجريحان إلى المستشفى الحسني بالناظور.
شهدت منعرجات "بوعلما"، التابعة لجماعة "تسافت" في إقليم الدريوش، ليلة أمس الأحد، حادثة سير مروعة فارق على إثرها ثلاثة أشخاص الحياة وأصيب آخران بجروح متفاوتة الخطورة.
وبحسب مصادر ناظورسيتي فإن الحادثة نجمت عن سقوط سيارة خفيفة في أسفل منحدر على عمق 100 متر تقريبا، ليلقى ثلاثة أشخاص مصرعهم على الفور، فيما أصيب اثنان آخران بجروح متفاوتة الخطورة.
وكان على متن السيارة، بحسب المصادر ذاتها أفراد من عائلة واحدة كانت قادمة من مدينة طنجة في اتجاه مدينة ميضار، قبل أن تتعرض للحادث على طريق "مؤقت" في منعرجات "بوعرمة"، وتوفي في الحادثة زوجة السائق وابنته وشقيق زوجته، فيما أصيب السائق الذي يشغل منصب مدير مؤسسة تعليمية بمدينة ميضار وابته الثانية بجروح متفاوتة الخطورة.
وقد تنقلت إلى مكان الحادث فور إخطارها، بحسب المصادر ذاتها، عناصر الدرك الملكي والسلطة المحلية وفتحت، بإشراف النيابة العامة المختصة، تحقيق في الفاجعة، بينما نُقلت جثامين القتلى إلى مستودع الأموات والجريحان إلى المستشفى الحسني بالناظور.
ووفق المعطيات المتوفرة حتى الآن حول هذه الفاجعة الجديدة في هذه المنعرجات، التي كثيرا ما تشهد حوادث مميتة من هذا القبيل، قالت مصادرنا إن الأمر يتعلق بعائلة مدير مدرسة في المنطقة، مضيفة أن زوجته وشقيقها وابنته كانتا من بين القتلى، فيما لم تحدّد حتى الآن هوية القتيل الثالث ولا هوية المصابَين الآخرَين.
ويعود ارتفاع الحوادث في المنطقة، وفق سائقين، إلى مطبات تظهر فجأة أمام السائقين، خصوصا ممن ليسوا من أبناء المنطقة، ما يؤدي إلى فواجع، وسط ارتفاع أصوات تطالب بالاهتمام أكثر بالبنية التحتية في المنطقة وإصلاح الطرق الضيقة، التي تحيط بها منحدرات سحيقة، وتطالب وزارة التجهيز بوضع علامات التشوير وليس الانتظار إلى أن تحدث إحدى هذه الحوادث، ما يجعل هذه الطرق توصف بـ"القاتلة"، إذ غالبا ما يفقد السائقون السيطرة على ناقلاتهم ويجدون أنفسهم في الجهة الأخرى من الطريق.
ويعود ارتفاع الحوادث في المنطقة، وفق سائقين، إلى مطبات تظهر فجأة أمام السائقين، خصوصا ممن ليسوا من أبناء المنطقة، ما يؤدي إلى فواجع، وسط ارتفاع أصوات تطالب بالاهتمام أكثر بالبنية التحتية في المنطقة وإصلاح الطرق الضيقة، التي تحيط بها منحدرات سحيقة، وتطالب وزارة التجهيز بوضع علامات التشوير وليس الانتظار إلى أن تحدث إحدى هذه الحوادث، ما يجعل هذه الطرق توصف بـ"القاتلة"، إذ غالبا ما يفقد السائقون السيطرة على ناقلاتهم ويجدون أنفسهم في الجهة الأخرى من الطريق.