شاهدوا.. حي بالحسيمة بدون ماء وربط كهربائي لأزيد من سبع سنوات
ناظورسيتي: سلام المحمودي
تعاني ساكنة حي "أشاون" بمدينة الحسيمة لأزيد من سبع سنوات، من غياب الماء الصالح للشرب وشبكة الكهرباء والصرف الصحي، دون اهتمام من المجالس المتعاقبة على المدينة والجماعة المذكورة.
انتقلت كاميرا "ناظور سيتي" إلى حي "أشاون" بالحسيمة، ونقلت معاناة الساكنة عن قرب، حيث عبروا في تصريحات متفرقة "لناظورسيتي"، عن استيائهم من "لامبالاة" ووعود المجلس الجماعي بإنهاء أزمتهم.
وأشارت ساكنة الحي، إلى أن المعاناة تتمثل في عدم توفر أدنى شروط العيش الكريم، إذ لا يرتبط الحي بالماء الصالح للشرب ولا التطهير السائل ولا شبكة الكهرباء.
تعاني ساكنة حي "أشاون" بمدينة الحسيمة لأزيد من سبع سنوات، من غياب الماء الصالح للشرب وشبكة الكهرباء والصرف الصحي، دون اهتمام من المجالس المتعاقبة على المدينة والجماعة المذكورة.
انتقلت كاميرا "ناظور سيتي" إلى حي "أشاون" بالحسيمة، ونقلت معاناة الساكنة عن قرب، حيث عبروا في تصريحات متفرقة "لناظورسيتي"، عن استيائهم من "لامبالاة" ووعود المجلس الجماعي بإنهاء أزمتهم.
وأشارت ساكنة الحي، إلى أن المعاناة تتمثل في عدم توفر أدنى شروط العيش الكريم، إذ لا يرتبط الحي بالماء الصالح للشرب ولا التطهير السائل ولا شبكة الكهرباء.
ويضطر سكان حي "أشاون" إلى قطع كيلومترات بحثا عن قطرة ماء تروي عطشهم، أو لتنظيف أغراضهم الشخصية وبيوتهم.
كما أن عدم ربط المنازل بشبكة الكهرباء يجعل الحي معزولا بشكل كامل عن الحياة، ويؤثر بشكل مباشر على أطفالهم المتمدرسين الذين يضطرون إلى ترك واجباتهم المدرسية بعد العودة من المدرسة بعد حلول الظلام.
وتناشد ساكنة الحي، مسؤولي الشأن المحلي، لرفع الضرر عنهم والاستجابة لطلبهم البسيط والمتمثل في ربط منازلهم بالتطهير السائل والماء والكهرباء.
كما تدعوا المنتخبين المحليين بصفة خاصة والجهة بصفة عامة، بتحمل مسؤولياتها تجاه الساكنة، وتوفير حد أدنى من ظروف العيش الكريم لساكنة الحي الغارق في التهميش.
كما أن عدم ربط المنازل بشبكة الكهرباء يجعل الحي معزولا بشكل كامل عن الحياة، ويؤثر بشكل مباشر على أطفالهم المتمدرسين الذين يضطرون إلى ترك واجباتهم المدرسية بعد العودة من المدرسة بعد حلول الظلام.
وتناشد ساكنة الحي، مسؤولي الشأن المحلي، لرفع الضرر عنهم والاستجابة لطلبهم البسيط والمتمثل في ربط منازلهم بالتطهير السائل والماء والكهرباء.
كما تدعوا المنتخبين المحليين بصفة خاصة والجهة بصفة عامة، بتحمل مسؤولياتها تجاه الساكنة، وتوفير حد أدنى من ظروف العيش الكريم لساكنة الحي الغارق في التهميش.
