شاهدوا.. سلطات الأمن تطوق احتجاجات الأساتذة المتعاقدين بالحسيمة
ناظورسيتي: سلام المحمودي
قوبلت وقفتين احتجاجيتين، نظمتهما، اليوم الثلاثاء، تنسيقية الأساتذة المفروض عليهم التعاقد، بتطويق أمني شديد أمام كل من المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بالحسيمة والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بنفس المدينة.
وشارك العشرات من الأساتذة في الوقفة المذكورة، وذلك انسجاما مع بيان المجلس الوطني للتنسيقية، الذي دعا إلى خوض إضراب وطني لمدة ثلاثة أيام وتنظيم أشكال احتجاجية محلية، وذلك ردا على الإجراءات التأديبية والزجرية التي شرعت عدد من المديريات الإقليمية في تنفيذها على الرافضين لمسك نقاط المراقبة المستمرة.
وردد المحتجون، شعارات مختلفة تنديدا بالتوقيفات التي طالت زملاءهم في مديريات أخرى، ورفضا للاقتطاعات التي طالت أجورهم في ظل موجة الغلاء الفاحش لأسعار المواد الأساسية.
قوبلت وقفتين احتجاجيتين، نظمتهما، اليوم الثلاثاء، تنسيقية الأساتذة المفروض عليهم التعاقد، بتطويق أمني شديد أمام كل من المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بالحسيمة والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بنفس المدينة.
وشارك العشرات من الأساتذة في الوقفة المذكورة، وذلك انسجاما مع بيان المجلس الوطني للتنسيقية، الذي دعا إلى خوض إضراب وطني لمدة ثلاثة أيام وتنظيم أشكال احتجاجية محلية، وذلك ردا على الإجراءات التأديبية والزجرية التي شرعت عدد من المديريات الإقليمية في تنفيذها على الرافضين لمسك نقاط المراقبة المستمرة.
وردد المحتجون، شعارات مختلفة تنديدا بالتوقيفات التي طالت زملاءهم في مديريات أخرى، ورفضا للاقتطاعات التي طالت أجورهم في ظل موجة الغلاء الفاحش لأسعار المواد الأساسية.
وطالب المشاركون في الوقفتين، بإدماجهم في النظام الأساسي للوظيفة العمومية "دون قيد أو شرط"، وذلك إسوة بباقي موظفي قطاع التربية والتكوين بالمغرب.
وشدد منتمون لتنسيقية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في الحسيمة، على ترحيبهم بالحوار مع الوزارة أو أي طرف مرتبط بالقطاع، وذلك في إطار إيجاد حلول مناسبة لمختلف المشاكل المطروحة في الملف المطلبي.
كما أكدوا، أنهم مستعدون لتعويض ايام الإضراب في حال إدماجهم في النظام الأساسي للوظيفة العمومية، مهددين في نفس الوقت بالتصعيد اذا استمرت الوزارة في انتهاج إجراءات التوقيف والاقتطاع والمتابعات القضائية.
وشدد منتمون لتنسيقية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في الحسيمة، على ترحيبهم بالحوار مع الوزارة أو أي طرف مرتبط بالقطاع، وذلك في إطار إيجاد حلول مناسبة لمختلف المشاكل المطروحة في الملف المطلبي.
كما أكدوا، أنهم مستعدون لتعويض ايام الإضراب في حال إدماجهم في النظام الأساسي للوظيفة العمومية، مهددين في نفس الوقت بالتصعيد اذا استمرت الوزارة في انتهاج إجراءات التوقيف والاقتطاع والمتابعات القضائية.
