شاهدوا.. شباب يرتدون أزياء شخصيات كارتونية ويجذبون الأطفال إلى كورنيش الناظور
ناظورسيتي: شيماء الفاطمي / حمزة حجلة
يرتدي مجموعة من الشباب في كورنيش الناظور أزياء شخصيات كارتونية شهيرة، مثل ميكي ماوس، لاجتذاب الأطفال وملاعبتهم من أجل التسلية والمرح، كوسيلة لكسب الرزق ومحاربة البطالة.
ويعد هذا المشهد جزءًا من ظاهرة تنتشر في العديد من المدن حول العالم، حيث يقوم الشباب بالاستفادة من الأزياء الكارتونية لكسب بعض الأموال وتوفير التسلية والمرح للأطفال في نفس الوقت.
وفي حديثهم مع "ناظورسيتي"، كشف هؤلاء الشباب أن دافعهم الأساسي للعمل في هكذا "مهنة" هو حبهم الكبير للأطفال ورغبتهم في تحقيق دخل مادي. ورغم أن هذا العمل يعتبر نوعًا من أشكال العمل الحر، إلا أن الشباب الذين يرتدون الأزياء الكارتونية يحاولون توفير تجربة مرحة ومثيرة للأطفال.
يرتدي مجموعة من الشباب في كورنيش الناظور أزياء شخصيات كارتونية شهيرة، مثل ميكي ماوس، لاجتذاب الأطفال وملاعبتهم من أجل التسلية والمرح، كوسيلة لكسب الرزق ومحاربة البطالة.
ويعد هذا المشهد جزءًا من ظاهرة تنتشر في العديد من المدن حول العالم، حيث يقوم الشباب بالاستفادة من الأزياء الكارتونية لكسب بعض الأموال وتوفير التسلية والمرح للأطفال في نفس الوقت.
وفي حديثهم مع "ناظورسيتي"، كشف هؤلاء الشباب أن دافعهم الأساسي للعمل في هكذا "مهنة" هو حبهم الكبير للأطفال ورغبتهم في تحقيق دخل مادي. ورغم أن هذا العمل يعتبر نوعًا من أشكال العمل الحر، إلا أن الشباب الذين يرتدون الأزياء الكارتونية يحاولون توفير تجربة مرحة ومثيرة للأطفال.
ويشكل العمل كشخصيات كرتونية مصدر دخل إضافي للشباب في الناظور، إلا أن الدخل الذي يحصلون عليه يبقى متواضعاً، وغير قار، حيث يتأثر بعوامل مثل الظروف الجوية والمواسم المختلفة.
وعلى الرغم من ذلك، فإن هذا النوع من العمل ينتعش خلال فصل الصيف وخلال المناسبات المختلفة، وبالأخص في الأعياد، حيث يأتي العديد من العائلات والجالية المغربية المقيمة في الخارج إلى المنطقة لقضاء عطلتهم.
وهناك تباين في تعامل الناس وردود أفعالهم، ففي حين يستقبل البعض هؤلاء الشباب بابتسامة وترحيب ليمارسوا مهنتهم الممتعة ويمنحوا أطفالهم فرصة للاستمتاع واللعب. في حين أن البعض الآخر يتعاملون بشكل فظ وعدواني، حيث يوجه لهم البعض إهانات لفظية وتصرفات غير لائقة. وعلى الرغم من هذه التحديات، يظل هؤلاء الشباب مصممين على مواصلة عملهم بشغف وحب للأطفال، مع تطلعهم إلى مزيد من التقدير والاحترام من المجتمع.
وعلى الرغم من ذلك، فإن هذا النوع من العمل ينتعش خلال فصل الصيف وخلال المناسبات المختلفة، وبالأخص في الأعياد، حيث يأتي العديد من العائلات والجالية المغربية المقيمة في الخارج إلى المنطقة لقضاء عطلتهم.
وهناك تباين في تعامل الناس وردود أفعالهم، ففي حين يستقبل البعض هؤلاء الشباب بابتسامة وترحيب ليمارسوا مهنتهم الممتعة ويمنحوا أطفالهم فرصة للاستمتاع واللعب. في حين أن البعض الآخر يتعاملون بشكل فظ وعدواني، حيث يوجه لهم البعض إهانات لفظية وتصرفات غير لائقة. وعلى الرغم من هذه التحديات، يظل هؤلاء الشباب مصممين على مواصلة عملهم بشغف وحب للأطفال، مع تطلعهم إلى مزيد من التقدير والاحترام من المجتمع.
