شاهدوا.. صورا وفيديو توثق تاريخ ونشأة مدينة "فيا سانخورخو" أو الحسيمة
ناظورسيتي: بدر الدين أبعير
الحسيمة مدينة ريفية "مغربية" ساحلية، تحيط بها تضاريس جبلية، وتقع في منتصف الشريط الساحلي المتوسطي المغربي، هي من أهم حواضر منطقة الريف الكبرى، معروفة محليا بتسمية بيا، نسبة إلى اسم المدينة أيام الاستعمار الإسباني بيا سان خورخو، يتكلم غالبية سكان المدينة اللغة الأمازيغية، بلهجة "تاريفيت"، أهم الأنشطة الاقتصادية بالمدينة هي الصيد البحري، والذي يحتل فيه ميناء المدينة المرتبة الخامسة وطنيا، على مستوى الإنتاج السمكي.
وتعرف مدينة غرناطة الإسبانية، تنظيم معرض من طرف المؤسسة الأورو-عربية سيمتد إلى غاية 10 ماي من الشهر الجاري، يعرف بتاريخ ونشأة مدينة الحسيمة، بصور فوتوغرافية للمصور والمراسل الصحفي "خوسيه لاكال كويخانو"، وذلك بمقر المؤسسة بمدينة غرناطة جنوب اسبانيا.
ويعرض المنظمون، صورا تكشف حقبة مهمة من تاريخ مدينة الحسيمة، ساهم في أنشأها الأسبان بإنزالهم العسكري الشهير في سبتمبر من سنة 1925، إذ يحكي التاريخ أن الجنود أول الوافدين المستقرين بالمعسكر الذي كان قد أنشأ خصيصا لهم، إلتحق بعدها المواطنون الإسبان لممارسة مختلف المهن، الشيء الذي عجل بتشييد مداني جديدة في قرية سميت أنذاك ب "قرية مالموسي"، ما جعل منها المكان الشاهد على الانزال العسكري الاسباني بجبل يسمى " مالموسي"، الا انه في سنة 1926 وقع تغيير على الاسم بعد توقيع "الفونسو الثالث عشر"، ملك اسبانيا مرسوما لتسمية المدينة ب"فيا سانخورخو" نسبة إلى الجنرال "خوسيه سانخورخو".
وعرفت سنة 1932، إعلان سقوط الملكية وتحول النظام إلى "الجمهورية"، ليتم تسمية المدينة لأول مرة ب"الحوسايمس"، وكانت أولى المدن المستقبلة للقوات التي أسِسَتْ ضد النظام الجمهوري بإسبانيا، لكن قوات النظام استولت عليها من جديد، ليتم تسميتها ب"فيا سانخورخو"،لكن بعد الاستقلال أعيد إطلاق إسم "الحسيمة" عليها.
الحسيمة مدينة ريفية "مغربية" ساحلية، تحيط بها تضاريس جبلية، وتقع في منتصف الشريط الساحلي المتوسطي المغربي، هي من أهم حواضر منطقة الريف الكبرى، معروفة محليا بتسمية بيا، نسبة إلى اسم المدينة أيام الاستعمار الإسباني بيا سان خورخو، يتكلم غالبية سكان المدينة اللغة الأمازيغية، بلهجة "تاريفيت"، أهم الأنشطة الاقتصادية بالمدينة هي الصيد البحري، والذي يحتل فيه ميناء المدينة المرتبة الخامسة وطنيا، على مستوى الإنتاج السمكي.
وتعرف مدينة غرناطة الإسبانية، تنظيم معرض من طرف المؤسسة الأورو-عربية سيمتد إلى غاية 10 ماي من الشهر الجاري، يعرف بتاريخ ونشأة مدينة الحسيمة، بصور فوتوغرافية للمصور والمراسل الصحفي "خوسيه لاكال كويخانو"، وذلك بمقر المؤسسة بمدينة غرناطة جنوب اسبانيا.
ويعرض المنظمون، صورا تكشف حقبة مهمة من تاريخ مدينة الحسيمة، ساهم في أنشأها الأسبان بإنزالهم العسكري الشهير في سبتمبر من سنة 1925، إذ يحكي التاريخ أن الجنود أول الوافدين المستقرين بالمعسكر الذي كان قد أنشأ خصيصا لهم، إلتحق بعدها المواطنون الإسبان لممارسة مختلف المهن، الشيء الذي عجل بتشييد مداني جديدة في قرية سميت أنذاك ب "قرية مالموسي"، ما جعل منها المكان الشاهد على الانزال العسكري الاسباني بجبل يسمى " مالموسي"، الا انه في سنة 1926 وقع تغيير على الاسم بعد توقيع "الفونسو الثالث عشر"، ملك اسبانيا مرسوما لتسمية المدينة ب"فيا سانخورخو" نسبة إلى الجنرال "خوسيه سانخورخو".
وعرفت سنة 1932، إعلان سقوط الملكية وتحول النظام إلى "الجمهورية"، ليتم تسمية المدينة لأول مرة ب"الحوسايمس"، وكانت أولى المدن المستقبلة للقوات التي أسِسَتْ ضد النظام الجمهوري بإسبانيا، لكن قوات النظام استولت عليها من جديد، ليتم تسميتها ب"فيا سانخورخو"،لكن بعد الاستقلال أعيد إطلاق إسم "الحسيمة" عليها.
