ناظورسيتي -متابعة
بثّ اليوتوبر "عثمان برشلونة" حلقة جديدة من سلسلة برامجه التي يخصّصها لمشاكل المهاجرين المغاربة في إسبانيا على الخصوص، تناول فيها قضية المهاجر المغربي رشيد التفاحي، الذي تم طرده من إسبانيا منذ سنتين.
وتم طرد "رشيد" من ألميريا حيث كان يقيم، بسبب مسجد كانوا يطالبون بتوفير أموال لإصلاحه، لكنّ السلطات المحلية في ألميريا لفّقت له مجموعة من التهم، منها التشدّد والتطرف، انتهت بطرده خارج حدود إسبانيا.
وقد نتج عن هذا الطرد تفريق المهاجر المذكور (متزوج وأب لأربعة أطفال) تفريق شمل العائلة، إذ بقيت زوجته وأطفالهما هناك، فيما "حُكم" عليه بالطرد خارج البلاد، مع ما يترتب عن ذلك مشاكل اجتماعية ونفسية.
وقال رشيد إنه كان قد هاجر إلى إسبانيا منذ 2001 وبدأ العمل في شركة محلية، قبل أن ينتقل إلى منطقة أخرى يوجد فيها فرع للشركة، حيث استقر هناك إلى 2009. وتابع أنه كان يقصد المسجد منذ 2004 وتعرّف على إمامه وانخرط في جمع أموال لإصلاح المسجد وفي كل ما يرتبط بالعناية به وتنظيفه وإصلاحه، قبل أن يتم الاتفاق على شراء قطعة أرضية لتشييد مسجد جديد في المنطقة.
وتابع رشيد أنهم جمعوا ما يناهز 140 ألف أورو واقتنوا بناية بـ70 ألف أورور (تتكون من "كاراجين" صغيرين) قبل أن يتفاجأ بأن كامل المبلغ الذي كان في الحساب الذي فتحوه لهذا الغرض قد "اختفى"، وحين سأل عن الأمر قبل له إنه تم شراء المحل بـ140 ألف أورو في الحقيقة، بينما تم التصريح في الوثائق بأنه تم اقتناؤه مقابل 70 ألف أورو فقط.
وأضاف المتحدث ذاته أنه اتضح لهم أن الأمر يتعلق بـ"خروقات" و"نهب" للأموال التي تم جمعها. وحين أبدى اعتراضه مع مجموعة من الأشخاص وبدؤوا يحتجّون على الأمر لدى المشرفين على الحساب البنكي (إمام المسجد ومقرّبوه) اتصل هؤلاء بالسلطات الأمنية المحلية وادّعوا أن المعنيين بالأمر يشكّلون "خلية نائمة".. وطالبوا السلطات الإسبانية بضرورة "التخلص منهم" لانهم يشكلون "خطرا" على أمن البلاد.
بثّ اليوتوبر "عثمان برشلونة" حلقة جديدة من سلسلة برامجه التي يخصّصها لمشاكل المهاجرين المغاربة في إسبانيا على الخصوص، تناول فيها قضية المهاجر المغربي رشيد التفاحي، الذي تم طرده من إسبانيا منذ سنتين.
وتم طرد "رشيد" من ألميريا حيث كان يقيم، بسبب مسجد كانوا يطالبون بتوفير أموال لإصلاحه، لكنّ السلطات المحلية في ألميريا لفّقت له مجموعة من التهم، منها التشدّد والتطرف، انتهت بطرده خارج حدود إسبانيا.
وقد نتج عن هذا الطرد تفريق المهاجر المذكور (متزوج وأب لأربعة أطفال) تفريق شمل العائلة، إذ بقيت زوجته وأطفالهما هناك، فيما "حُكم" عليه بالطرد خارج البلاد، مع ما يترتب عن ذلك مشاكل اجتماعية ونفسية.
وقال رشيد إنه كان قد هاجر إلى إسبانيا منذ 2001 وبدأ العمل في شركة محلية، قبل أن ينتقل إلى منطقة أخرى يوجد فيها فرع للشركة، حيث استقر هناك إلى 2009. وتابع أنه كان يقصد المسجد منذ 2004 وتعرّف على إمامه وانخرط في جمع أموال لإصلاح المسجد وفي كل ما يرتبط بالعناية به وتنظيفه وإصلاحه، قبل أن يتم الاتفاق على شراء قطعة أرضية لتشييد مسجد جديد في المنطقة.
وتابع رشيد أنهم جمعوا ما يناهز 140 ألف أورو واقتنوا بناية بـ70 ألف أورور (تتكون من "كاراجين" صغيرين) قبل أن يتفاجأ بأن كامل المبلغ الذي كان في الحساب الذي فتحوه لهذا الغرض قد "اختفى"، وحين سأل عن الأمر قبل له إنه تم شراء المحل بـ140 ألف أورو في الحقيقة، بينما تم التصريح في الوثائق بأنه تم اقتناؤه مقابل 70 ألف أورو فقط.
وأضاف المتحدث ذاته أنه اتضح لهم أن الأمر يتعلق بـ"خروقات" و"نهب" للأموال التي تم جمعها. وحين أبدى اعتراضه مع مجموعة من الأشخاص وبدؤوا يحتجّون على الأمر لدى المشرفين على الحساب البنكي (إمام المسجد ومقرّبوه) اتصل هؤلاء بالسلطات الأمنية المحلية وادّعوا أن المعنيين بالأمر يشكّلون "خلية نائمة".. وطالبوا السلطات الإسبانية بضرورة "التخلص منهم" لانهم يشكلون "خطرا" على أمن البلاد.
وضّح رشيد أنه ورفاقه كانوا مطمئنّين إلى أن السلطات لن تستطيع اتخاذ أي إجراء ضدهم ما داموا يعرفون أنهم لم يفعلوا شيئا خارج القانون وأساسا لأنه ليست لدى السلطات أدلة على هذه الادّعاءات.
وأبرز المهاجر ذاته أن نسبة "الخبث" زادت ضدّ المحتجين على النهب الذي وقع لـ"أموال المسلمين" بعد تعيين شخص (يحمل أيضا اسم "رشيد") كاتبا عاما للجمعية المسيّرة للمسجد المذكور. وشرع هذا الشخص، وفق المتحدث ذاته، في تحريض السلطات الأمنية ضدهم.
وتابع أن المسمى رشيد أنشأ "جمعية ثقافية" بعدما كانت في البداية جمعية دينية فقط، موضحا أنه بعد ذلك "اختفت" كل المبالغ التي كانت في حساب الجمعية الأصل، والتي كانت كافية لتغطية تكاليف تدريس أطفال منخرطيها ولم يبق منها إلا مساهمة الجمعية (200 أورو) في أجرة الإمام (1000 أورو) بينما "تبخّرت" البقية في ظروف غامضة.
وتابع المهاجر الذي تم طرده لأسباب ملفّقة أن هذا الكاتب العام يستولي على بقية المبلغ. ولجأ هذا الشخص إلى تسجيل مواطنة من عائلته لا تقطن في المنطقة على أساس أنها "منظفة" المسجد وفتح لها حسابا باسم الجمعية. كما استولى على المحل الأول الذي كانوا قد اشتروه في البداية وتقدّم بطلب الحصول على أموال لإصلاحه.
وواصل هذا الشخص طرقه "الملتوية" للاستيلاء على مدّخرات الجمعية وفي الوقت نفسه تحريض السلطات ضد المهاجر رشيد ومن معه، إلى أن نجح في إقناع السلطات بـ"طرده" خارج إسبانيا..
تابعو جميع ما جاء في الشهادة الصادمة لهذا المهاجر عبر الرابط التالي:
وأبرز المهاجر ذاته أن نسبة "الخبث" زادت ضدّ المحتجين على النهب الذي وقع لـ"أموال المسلمين" بعد تعيين شخص (يحمل أيضا اسم "رشيد") كاتبا عاما للجمعية المسيّرة للمسجد المذكور. وشرع هذا الشخص، وفق المتحدث ذاته، في تحريض السلطات الأمنية ضدهم.
وتابع أن المسمى رشيد أنشأ "جمعية ثقافية" بعدما كانت في البداية جمعية دينية فقط، موضحا أنه بعد ذلك "اختفت" كل المبالغ التي كانت في حساب الجمعية الأصل، والتي كانت كافية لتغطية تكاليف تدريس أطفال منخرطيها ولم يبق منها إلا مساهمة الجمعية (200 أورو) في أجرة الإمام (1000 أورو) بينما "تبخّرت" البقية في ظروف غامضة.
وتابع المهاجر الذي تم طرده لأسباب ملفّقة أن هذا الكاتب العام يستولي على بقية المبلغ. ولجأ هذا الشخص إلى تسجيل مواطنة من عائلته لا تقطن في المنطقة على أساس أنها "منظفة" المسجد وفتح لها حسابا باسم الجمعية. كما استولى على المحل الأول الذي كانوا قد اشتروه في البداية وتقدّم بطلب الحصول على أموال لإصلاحه.
وواصل هذا الشخص طرقه "الملتوية" للاستيلاء على مدّخرات الجمعية وفي الوقت نفسه تحريض السلطات ضد المهاجر رشيد ومن معه، إلى أن نجح في إقناع السلطات بـ"طرده" خارج إسبانيا..
تابعو جميع ما جاء في الشهادة الصادمة لهذا المهاجر عبر الرابط التالي: