ناظورسيتي - حميد المرنيسي
اضطرت شركة الخطوط الجوية الملكية المغربية، إلى إلغاء عشرات الرحلات أغلبها كانت مبرمجة صوب عواصم أوروبية، بعد أن فوجئت الإدارة في آخر لحظة بسيل من الشواهد الطبية لمجموعة من الربابنة كانوا مبرمجين لقيادة الطائرات في هذه الرحلات، مما تعذر على الإدارة تعويضهم، حسب مصدر مسؤول، وبالتالي إلغاء الرحلات في آخر لحظة ما نتج عنه تسجيل حالة من الفوضى بمطارالشريف الإدريسي بالحسيمة، حيث احتج عدد من الركاب على ذلك لدرجة تسجيل حالات إغماء في صفوف المسافرين
وضع فسرته مصادرنا من بين بعض الربابنة، بكون الأمر يتعلق بإضراب «مغلف» بالشواهد الطبية مستنكرة « تحويل المسافرين إلى رهائن بالشكل الذي تم أول أمس ».
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الوضع الحالي يتجه نحو النفق المسدود، وقد يؤدي الأمر إلى إفلاس متعمد للشركة مالم يتم التعامل بمسؤولية مع الوضع الحالي لشركة الخطوط الجوية الملكية المغربية والتي تواجه بالفعل منافسة شرسة من فاعلين آخرين في مجال النقل الجوي .
وضع نتج عن تنامي – في الآونة الأخيرة- حالة من الاحتقان بين الربابنة وإدارة الشركة بعد إصرار الجمعية المغربية لربابنة «لارام» في شخص رئيسها، على ضرورة مراجعة شبكة الأجور حيث طالب بتمكين المستخدمين في منصب «ربان قائد» بزيادة صافية على الأجر قيمتها ثلاثون ألف درهم، فيما طالب بتمكين حاملي صفة «ربان» برفع أجورهم بخمسة عشر ألف درهم.
اضطرت شركة الخطوط الجوية الملكية المغربية، إلى إلغاء عشرات الرحلات أغلبها كانت مبرمجة صوب عواصم أوروبية، بعد أن فوجئت الإدارة في آخر لحظة بسيل من الشواهد الطبية لمجموعة من الربابنة كانوا مبرمجين لقيادة الطائرات في هذه الرحلات، مما تعذر على الإدارة تعويضهم، حسب مصدر مسؤول، وبالتالي إلغاء الرحلات في آخر لحظة ما نتج عنه تسجيل حالة من الفوضى بمطارالشريف الإدريسي بالحسيمة، حيث احتج عدد من الركاب على ذلك لدرجة تسجيل حالات إغماء في صفوف المسافرين
وضع فسرته مصادرنا من بين بعض الربابنة، بكون الأمر يتعلق بإضراب «مغلف» بالشواهد الطبية مستنكرة « تحويل المسافرين إلى رهائن بالشكل الذي تم أول أمس ».
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الوضع الحالي يتجه نحو النفق المسدود، وقد يؤدي الأمر إلى إفلاس متعمد للشركة مالم يتم التعامل بمسؤولية مع الوضع الحالي لشركة الخطوط الجوية الملكية المغربية والتي تواجه بالفعل منافسة شرسة من فاعلين آخرين في مجال النقل الجوي .
وضع نتج عن تنامي – في الآونة الأخيرة- حالة من الاحتقان بين الربابنة وإدارة الشركة بعد إصرار الجمعية المغربية لربابنة «لارام» في شخص رئيسها، على ضرورة مراجعة شبكة الأجور حيث طالب بتمكين المستخدمين في منصب «ربان قائد» بزيادة صافية على الأجر قيمتها ثلاثون ألف درهم، فيما طالب بتمكين حاملي صفة «ربان» برفع أجورهم بخمسة عشر ألف درهم.