ناظورسيتي: م ا
رصدت كاميرا أحد المواطنين، لحظة تمكن قاصرين من التسلل إلى باخرة للمسافرين كانت في المحطة البحرية بميناء بني انصار الناظور، وذلك قبل انطلاقها في إحدى رحلاتها المتجهة صوب ميناء سيت بفرنسا.
ووثق فيديو منتشر على صفحات التواصل الاجتماعي، لجميع مراحل صعود القاصرين إلى سطح باخرة تابعة لشركة "ترانس ميديتيرانيا"، مستعينان في ذلك على حبل الشد التي نجحا في تسلقه بعد الوصول إليه عن طريق السباح.
وحسب مصادر موثوقة، فإن الباخرة كانت متجهة إلى فرنسا، وقد انطلقت من ميناء بني انصار، دون تمكن طاقمها الأمني من اكتشاف تواجد المهاجرين السريين على متنها.
وليست هذه المرة الاولى التي يتمكن فيها الحالمون بالهجرة إلى أوروبا من التسلل إلى بواخر المسافرين و سفن التجارة الدولية، الأمر الذي أدى في الكثير من الأحيان إلى تسجيل حوادث خطيرة أودت بحياة عدد منهم.
رصدت كاميرا أحد المواطنين، لحظة تمكن قاصرين من التسلل إلى باخرة للمسافرين كانت في المحطة البحرية بميناء بني انصار الناظور، وذلك قبل انطلاقها في إحدى رحلاتها المتجهة صوب ميناء سيت بفرنسا.
ووثق فيديو منتشر على صفحات التواصل الاجتماعي، لجميع مراحل صعود القاصرين إلى سطح باخرة تابعة لشركة "ترانس ميديتيرانيا"، مستعينان في ذلك على حبل الشد التي نجحا في تسلقه بعد الوصول إليه عن طريق السباح.
وحسب مصادر موثوقة، فإن الباخرة كانت متجهة إلى فرنسا، وقد انطلقت من ميناء بني انصار، دون تمكن طاقمها الأمني من اكتشاف تواجد المهاجرين السريين على متنها.
وليست هذه المرة الاولى التي يتمكن فيها الحالمون بالهجرة إلى أوروبا من التسلل إلى بواخر المسافرين و سفن التجارة الدولية، الأمر الذي أدى في الكثير من الأحيان إلى تسجيل حوادث خطيرة أودت بحياة عدد منهم.
وتعرف مدينة بني انصار، بإقليم الناظور، توافد المئات من الشباب والقاصرين المنحدرين من مناطق بعيدة، حيث يتخذون من الجماعة مكانا للتشرد يستقرون به على آمل حصولهم على فرصة تمكنهم من العبور إلى الضفة الأخرى سواء عن طريق التسلل إلى البواخر أو على متن حافلات وشاحنات النقل الدولي.
وكانت سلطات الناظور والنواحي، شنت في الآونة الأخيرة حملة وسعت لإرجاح الشباب والقاصرين في حالة تشرد إلى مدنهم الأصلية، لكن إصرار هذه الفئة على الهجرة يدفعهم إلى العودة مجددا لسهولة السفر وغياب قانون يمنعهم من التنقل داخل التراب المغربي.
وحسب إحصائيات غير رسمية، فإن أزيد من 1000 مواطن مغربي تتراوح أعمارهم ما بين 14 و 30 سنة، يعيشون التشرد بجماعات إقليم الناظور، وقد اختاروا هذا الوضع عن طواعية لرغبتهم الشديدة في العبور إلى إحدى الدول الأوروبية عن طريق الهجرة غير الشرعية عبر قوارب الموت، أو باستعمال طرق تحايلية أخرى كالتسلل إلى السفن أو حافلات وعربات النقل الولي.
وكانت سلطات الناظور والنواحي، شنت في الآونة الأخيرة حملة وسعت لإرجاح الشباب والقاصرين في حالة تشرد إلى مدنهم الأصلية، لكن إصرار هذه الفئة على الهجرة يدفعهم إلى العودة مجددا لسهولة السفر وغياب قانون يمنعهم من التنقل داخل التراب المغربي.
وحسب إحصائيات غير رسمية، فإن أزيد من 1000 مواطن مغربي تتراوح أعمارهم ما بين 14 و 30 سنة، يعيشون التشرد بجماعات إقليم الناظور، وقد اختاروا هذا الوضع عن طواعية لرغبتهم الشديدة في العبور إلى إحدى الدول الأوروبية عن طريق الهجرة غير الشرعية عبر قوارب الموت، أو باستعمال طرق تحايلية أخرى كالتسلل إلى السفن أو حافلات وعربات النقل الولي.