وكالات:
قد يلتمس الواحد، العذر للأطفال الصغار، الذين يقومون أحيانا بسرقة بعض الأغراض من المحلات التجارية، والأماكن العمومية، بدعوى حداثة سنهم، وعدم رشدهم، لكن ما لايستسيغه العقل، هو أن تقبل طفلة صغيرة، لايتجاوز عمرها السبع سنوات، على سرقة هاتف محمول، تحت أعين أمها، التي باركت خطواتها في مجال السرقة .
ففي إحدى المطاعم العمومية، بناحية "وروود"، بالعاصمة الجنوب الإفريقية "جوهانسبورغ" ، قامت طفلة صغيرة، لايتجاوز عمرها السبع سنوات، بسرقة هاتف محول من حقيبة سيدة، كانت تجلس رفقة امرأة أخرى بمطعم عمومي.
وكما يظهر شريط الفيديو، الذي بتثه قناة "سي.سي.ت.في"، فقد قامت البنت تحت تعليمات أمها، وصديقتها، من كرسيها، فتسللت خلسة، وتحت مراقبة الأم، وتوجيهاتها، إلى محفظة امرأة، كانت موضوعة بين ظهرها والكرسي، فأخذت تنقب داخل الحقيبة، إلى أن اهتدت إلى هاتف محول أبيض اللون، فسرقته ، قبل أن تعود أدراجها إلى مكانها، وكأن شيئا لم يحدث.
وبعد أن أنهت الطفلة الصغيرة العملية بنجاح، عادت مجددا إلى مكانها، حيث وضعت الهاتف المسروق داخل جيبها، قبل أن يقرر الثلاثي مغادرة المطعم، دون إتمام وجبة العشاء. أما المرأة "الضحية" فقد انهمكت في الأكل، والنقاش، قبل أن تفطن أخيرا إلى أن الحيلة انطلت عليها، وأنها كانت ضحية سرقة موصوفة.
قد يلتمس الواحد، العذر للأطفال الصغار، الذين يقومون أحيانا بسرقة بعض الأغراض من المحلات التجارية، والأماكن العمومية، بدعوى حداثة سنهم، وعدم رشدهم، لكن ما لايستسيغه العقل، هو أن تقبل طفلة صغيرة، لايتجاوز عمرها السبع سنوات، على سرقة هاتف محمول، تحت أعين أمها، التي باركت خطواتها في مجال السرقة .
ففي إحدى المطاعم العمومية، بناحية "وروود"، بالعاصمة الجنوب الإفريقية "جوهانسبورغ" ، قامت طفلة صغيرة، لايتجاوز عمرها السبع سنوات، بسرقة هاتف محول من حقيبة سيدة، كانت تجلس رفقة امرأة أخرى بمطعم عمومي.
وكما يظهر شريط الفيديو، الذي بتثه قناة "سي.سي.ت.في"، فقد قامت البنت تحت تعليمات أمها، وصديقتها، من كرسيها، فتسللت خلسة، وتحت مراقبة الأم، وتوجيهاتها، إلى محفظة امرأة، كانت موضوعة بين ظهرها والكرسي، فأخذت تنقب داخل الحقيبة، إلى أن اهتدت إلى هاتف محول أبيض اللون، فسرقته ، قبل أن تعود أدراجها إلى مكانها، وكأن شيئا لم يحدث.
وبعد أن أنهت الطفلة الصغيرة العملية بنجاح، عادت مجددا إلى مكانها، حيث وضعت الهاتف المسروق داخل جيبها، قبل أن يقرر الثلاثي مغادرة المطعم، دون إتمام وجبة العشاء. أما المرأة "الضحية" فقد انهمكت في الأكل، والنقاش، قبل أن تفطن أخيرا إلى أن الحيلة انطلت عليها، وأنها كانت ضحية سرقة موصوفة.