بدر أعراب
سيربيانو خيل لويس، مواطن إسباني في حوالي عقده السادس من العمر، وطيلة ستة عقود زمنية بحالها ما يزال يتردّد على حاضرة الناظور التي يظهر جلياً أنه متيّم بعشقها حدّ الإفتتان.
هذا العشق للناظور يُفسّره سببٌ واحد، وهو كونها مسقط رأسه أيْ فيها رأى النور أوّل مرّة وترعرع بين أرجائها ردحاً من الزمن وفيها قضى عُمراً من عمر حياته، لذلك أصبحت الناظور لديه مسألة إنتماء وجذور..
وحول هذا العشق كلّه، عبّر عنه سيربيانو بطريقته، إذ أنجز شريطاً مصوّراً يُخلّد فيه ذكرى مَقامِه بالناظور أيّام زمان، حيث ينشد خلاله ترانيم الحنين الذي شدّه إلى ناظور الأمس، في أغنية أهداها الإسباني إبن الناظور إلى جميع القاطنين بهذه الحاضرة التي سَكَنت قلبه بعد أن سَكَنها أيام زمان..
سيربيانو خيل لويس، مواطن إسباني في حوالي عقده السادس من العمر، وطيلة ستة عقود زمنية بحالها ما يزال يتردّد على حاضرة الناظور التي يظهر جلياً أنه متيّم بعشقها حدّ الإفتتان.
هذا العشق للناظور يُفسّره سببٌ واحد، وهو كونها مسقط رأسه أيْ فيها رأى النور أوّل مرّة وترعرع بين أرجائها ردحاً من الزمن وفيها قضى عُمراً من عمر حياته، لذلك أصبحت الناظور لديه مسألة إنتماء وجذور..
وحول هذا العشق كلّه، عبّر عنه سيربيانو بطريقته، إذ أنجز شريطاً مصوّراً يُخلّد فيه ذكرى مَقامِه بالناظور أيّام زمان، حيث ينشد خلاله ترانيم الحنين الذي شدّه إلى ناظور الأمس، في أغنية أهداها الإسباني إبن الناظور إلى جميع القاطنين بهذه الحاضرة التي سَكَنت قلبه بعد أن سَكَنها أيام زمان..