
ناظورسيتي: من الدريوش
عززت وزارة الصحة، المركز الاستشفائي الإقليمي الذي أعطى، اليوم السبت، الوزير خالد آيت الطالب انطلاقته، بمعية والي جهة الشرق، وعامل إقليم الدريوش، بعدد من التجهيزات والمعدات البيوطبية واللوجستية لجعله منشأة قادرة على الاستجابة لمتطلبات المرضى بإقليم الدريوش.
وأكد وزير الصحة، خلال زيارته الميدانية لجماعة الدريوش، أن المستشفى جرى تجهيزة قبل إعطاء انطلاقته، بتجهيزات ومعدات بيوطيبية حديثة وعالية الجودة.
وتضم هذه التجهيزات، على ثمانية أسرة مجهزة للإنعاش، و أربع غرف للعمليات الجراحية، و خمس مولدات لغسل الكلي، وأربعة أعمد للتنظير.
عززت وزارة الصحة، المركز الاستشفائي الإقليمي الذي أعطى، اليوم السبت، الوزير خالد آيت الطالب انطلاقته، بمعية والي جهة الشرق، وعامل إقليم الدريوش، بعدد من التجهيزات والمعدات البيوطبية واللوجستية لجعله منشأة قادرة على الاستجابة لمتطلبات المرضى بإقليم الدريوش.
وأكد وزير الصحة، خلال زيارته الميدانية لجماعة الدريوش، أن المستشفى جرى تجهيزة قبل إعطاء انطلاقته، بتجهيزات ومعدات بيوطيبية حديثة وعالية الجودة.
وتضم هذه التجهيزات، على ثمانية أسرة مجهزة للإنعاش، و أربع غرف للعمليات الجراحية، و خمس مولدات لغسل الكلي، وأربعة أعمد للتنظير.
كما وفرت الوزارة المعنية بالمستشفى، وحدة مجهزة لطب العيون، إضافة إلى عدة أقسام ومصالح طبية وإدارية، تضم مصلحة للاستقبال والقبول والإدارة والمستعجلات ووحدات الاستشفاء الخارجية والاستكشافات الوظيفية ومستشفى النهار.
وأحدثت داخل المركز الاستشفائي بإقليم الدريوش، وحدة للتوليد والإنعاش والتعقيم والفحص بالأشعة، فضلا عن المركب الجراحي والمختبر ومصلحة تصفية الدم ومركز الترويض الطبي، وصيدلية وقسم للطب وآخرين للجراحة والأم والطفل ومرافق أخرى.
وبالنسبة للأطقم الصحية، فقد رصدت وزارة الصحة حسب خالد آيت طالب، أطرا طبية وتمريضية وإدارية وتقنية مؤهلة للسهر على تقديم الخدمات الصحية بهذا المركز.
ويتوفر المركز، على 7 أطباء عامين و15 طبيبا أخصائيا في طب العظام والمفاصل، القلب والشرايين، الجهاز الهضمي، النساء والتوليد، التخدير والإنعاش، الجراحة العامة، طب العيون، طب الأطفال، الأنف الأذن والحنجرة، طب الجلد والأشعة والتحاليل الطبية، إلى جانب صيدلي، و92 ممرضا وتقنيا للصحة، و17 إداريا وتقنيا.
جدير بالذكر، أن الوزير خالد آيت الطالب، أعطى يومه السبت 29 يناير الجاري، انطلاقة خدمات المركز الاستشفائي الإقليمي في الدريوش، بحضور وفد رفيع المستوى.
ويندرج افتتاح المستشفى الذي تم تشييده بشراكة بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ومجلس جهة الشرق ، في إطار تفعيل التوجيهات الملكية السامية للملك محمد السادس، المتعلقة بإطلاق إصلاح عميق للمنظومة الصحية، بما يستجيب لتأهيل القطاع الصحي ومواكبة ورش الحماية الاجتماعية.
وأفاد خالد ٱيت الطالب أن هذه المؤسسة الصحية التي تم تشييدها وفق معايير هندسية ومعمارية حديثة ومنسجمة على مساحة قدرها 17850 متر مربع، بميزانية إجمالية قدرها 238 مليون درهم، وبطاقة استيعابية قدرها 150 سريرا، ستساهم في تخفيف العبء المادي والصحي عن المرضى بهذا الإقليم المقدرة ساكنته بنحو 200 ألف نسمة، كما ستعفي المواطنات والمواطنين من عناء التنقل إلى مستشفيات أخرى طلبا للعلاج والاستشفاء، فضلا عن تخفيف الضغط على باقي مستشفيات الجهة، الأمر الذي سينعكس، لا محالة، على جودة الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة.
وأحدثت داخل المركز الاستشفائي بإقليم الدريوش، وحدة للتوليد والإنعاش والتعقيم والفحص بالأشعة، فضلا عن المركب الجراحي والمختبر ومصلحة تصفية الدم ومركز الترويض الطبي، وصيدلية وقسم للطب وآخرين للجراحة والأم والطفل ومرافق أخرى.
وبالنسبة للأطقم الصحية، فقد رصدت وزارة الصحة حسب خالد آيت طالب، أطرا طبية وتمريضية وإدارية وتقنية مؤهلة للسهر على تقديم الخدمات الصحية بهذا المركز.
ويتوفر المركز، على 7 أطباء عامين و15 طبيبا أخصائيا في طب العظام والمفاصل، القلب والشرايين، الجهاز الهضمي، النساء والتوليد، التخدير والإنعاش، الجراحة العامة، طب العيون، طب الأطفال، الأنف الأذن والحنجرة، طب الجلد والأشعة والتحاليل الطبية، إلى جانب صيدلي، و92 ممرضا وتقنيا للصحة، و17 إداريا وتقنيا.
جدير بالذكر، أن الوزير خالد آيت الطالب، أعطى يومه السبت 29 يناير الجاري، انطلاقة خدمات المركز الاستشفائي الإقليمي في الدريوش، بحضور وفد رفيع المستوى.
ويندرج افتتاح المستشفى الذي تم تشييده بشراكة بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ومجلس جهة الشرق ، في إطار تفعيل التوجيهات الملكية السامية للملك محمد السادس، المتعلقة بإطلاق إصلاح عميق للمنظومة الصحية، بما يستجيب لتأهيل القطاع الصحي ومواكبة ورش الحماية الاجتماعية.
وأفاد خالد ٱيت الطالب أن هذه المؤسسة الصحية التي تم تشييدها وفق معايير هندسية ومعمارية حديثة ومنسجمة على مساحة قدرها 17850 متر مربع، بميزانية إجمالية قدرها 238 مليون درهم، وبطاقة استيعابية قدرها 150 سريرا، ستساهم في تخفيف العبء المادي والصحي عن المرضى بهذا الإقليم المقدرة ساكنته بنحو 200 ألف نسمة، كما ستعفي المواطنات والمواطنين من عناء التنقل إلى مستشفيات أخرى طلبا للعلاج والاستشفاء، فضلا عن تخفيف الضغط على باقي مستشفيات الجهة، الأمر الذي سينعكس، لا محالة، على جودة الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة.

















































































































