شاهدوا.. وزير الفلاحة بالشرق لتدشين وحدة صناعية
ناظورسيتي: حمزة حجلة-جابر الزكاني
ترأس محمد صديقي وزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات والتنمية القروية، اليوم الأحد 27 مارس، بمدينة جرسيف، مراسيم تدشين وحدة صناعية لإنتاج الحليب، بالطريق الرابطة بين كل من جماعة لمريجة ومدينة جرسيف.
ووفق تصريحات رسمية، استسقتها "ناظورسيتي" من وزير الفلاحة، فإن تكلفة المشروع إجمالا، بلغت 60 مليون درهم، بسعة انتاج 30 طنا يوميا، حيت جمعها من 13 مركزا مشيدة وموزعة من أجل الإنتاج بتراب إقليم جرسيف.
المشروع يضم وحدة لإنتاج الحليب بسعة 30 طن يوميا، تم من أجله تشييد أربع مراكز لجمع الحليب وتجهيز 13 مركزا آخر للتجميع، حسب الوزير.
ترأس محمد صديقي وزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات والتنمية القروية، اليوم الأحد 27 مارس، بمدينة جرسيف، مراسيم تدشين وحدة صناعية لإنتاج الحليب، بالطريق الرابطة بين كل من جماعة لمريجة ومدينة جرسيف.
ووفق تصريحات رسمية، استسقتها "ناظورسيتي" من وزير الفلاحة، فإن تكلفة المشروع إجمالا، بلغت 60 مليون درهم، بسعة انتاج 30 طنا يوميا، حيت جمعها من 13 مركزا مشيدة وموزعة من أجل الإنتاج بتراب إقليم جرسيف.
المشروع يضم وحدة لإنتاج الحليب بسعة 30 طن يوميا، تم من أجله تشييد أربع مراكز لجمع الحليب وتجهيز 13 مركزا آخر للتجميع، حسب الوزير.
هذا، وسينخرط في المشروع بجرسيف حوالي 2689 فلاحا كمستفيدين، كلهم ينحدرون من جماعات: تادارت، هوارة، ولاد رحو، لمريجة، صاكا وراس لقصر، علاوة على 14 تعاونية فلاحية.
ويهدف المشروع الذي ساهمت فيه وزارة الفلاحة وعمالة جرسيف بالإضافة لمجموعة النفع الاقتصادي و14 تعاونية، إلى تثمين وتسويق مادة الحليب، والرفع من دخل المستفيدين والمساعدة في خلق فرص الشغل بالعالم القروي كما يستهدف وتحسين مردودية الحليب وجودته.
وستسعى سلسة إنتاج الحليب بذات الإقليم إلى دنمكة وتحريك عجلة الاقتصاد بجهة الشرق، إذ يتوفر جرسيف على قطيع ماشية مكون من 15000 رأس أبقار، موزعين على 8528 منتج، يوفرون 41000 لتر من الحليب يوميا.
من جهة أخرى كانت قد برمجت المديرية الجهوية للفلاحة بجهة الشرق غلافا ماليا مقداره 456 مليون درهم بغرض حماية الرصيد الحيواني والنباتي وتدبير ندرة المياه، برسم المحور الأول من البرنامج الاستثنائي للتخفيف من آثار ندرة التساقطات المطرية.
وأوضح بــلاغ سابق للمديرية الجهوية قبل أيام، بأن منتجي الحليب سيستفيدون بدورهم من 80 ألف قنطار من الأعلاف المركبة ومن توفير عملية النقل، مسجلا أنه من أجل ضمان نجاح هذه العملية تمت تعبئة موارد بشرية محليا وجهويا لمواكبة وتتبع عملية التوزيع.
ويهدف المشروع الذي ساهمت فيه وزارة الفلاحة وعمالة جرسيف بالإضافة لمجموعة النفع الاقتصادي و14 تعاونية، إلى تثمين وتسويق مادة الحليب، والرفع من دخل المستفيدين والمساعدة في خلق فرص الشغل بالعالم القروي كما يستهدف وتحسين مردودية الحليب وجودته.
وستسعى سلسة إنتاج الحليب بذات الإقليم إلى دنمكة وتحريك عجلة الاقتصاد بجهة الشرق، إذ يتوفر جرسيف على قطيع ماشية مكون من 15000 رأس أبقار، موزعين على 8528 منتج، يوفرون 41000 لتر من الحليب يوميا.
من جهة أخرى كانت قد برمجت المديرية الجهوية للفلاحة بجهة الشرق غلافا ماليا مقداره 456 مليون درهم بغرض حماية الرصيد الحيواني والنباتي وتدبير ندرة المياه، برسم المحور الأول من البرنامج الاستثنائي للتخفيف من آثار ندرة التساقطات المطرية.
وأوضح بــلاغ سابق للمديرية الجهوية قبل أيام، بأن منتجي الحليب سيستفيدون بدورهم من 80 ألف قنطار من الأعلاف المركبة ومن توفير عملية النقل، مسجلا أنه من أجل ضمان نجاح هذه العملية تمت تعبئة موارد بشرية محليا وجهويا لمواكبة وتتبع عملية التوزيع.
