نوح الوكيلي، زهير عزوز – الدريوش
فرص ضائعة، عقم تهديفي، جماهير غاضبة.. هي العناوين الرئيسية للمبارة التي جمعت الشباب الرياضي الدريوش بالنادي القصري برسم الدورة الثانية من القسم الوطني الأول هواة اليوم الأحد 11 أكتوبر2009 بملعب المسيرة بالدريوش .
في أول خطوات القسم الوطني الأول هواة تعثر الشباب الرياضي الدريوش بتعادل مخيب للأمال أمام النادي القصري، وهو تعادل أعقب هزيمة خارج الديار مع الاتحاد الإسلامي الوجدي، ليتموقع الفريق مع متذيلي الترتيب بنقطة وحيدة.
بدأ محمد الأشهبي المدير الفني للشباب المباراة بتشكيل حاول من خلاله خلق توازن بين الهجوم والدفاع مع أخذ الامتياز الهجومي للاستفادة من عاملي الأرض والجمهور، وهو ما أفرز بعض المحاولات التي بلغت أوجها في الدقائق الأخيرة قبل نهاية المباراة، لكن الرباط الدفاعي للفريق الزائر والذي اعتمد تكتيكاً دفاعياً محضاً حال دون الهدف الذي كان قريباً في أكثر من مناسبة. ولم تُجد التغييرات التي أدخلها الأشهبي نفعاً في تعديل النتيجة التي انتهت بالبياض.
الجماهير الغفيرة التي حجت لمساندة الفريق المحلي لم تكن راضية أبداً عن نتيجة المباراة بغض النظر عن أداء الفريق، خصوصاً وأنها بنت عليه أمالاً كبيرة غذتها التعديلات الجذرية التي أُدخلت على الفريق، بدءً بالمدرب الذي يوصف "بمهندس صعود فرق الهواة" ومروراً بمكتب الفريق وانهاءً بتشكيلة اللاعبين. حتى تكونت قناعة زكت صعود الشباب لقسم الصفوة. وهم ما لا يبدوا أمراً هيناً لو أستمر هذا الأداء الذي قد يكلف الشباب موقعه ليكون من الــ 7 فرق التي ستزل.
اذن هو تعادل ضمن للشباب الرياضي نقطة واحدة من مبارتين، على أمل أن ترتفع لــ 4 نقط بعد الضفر –على الورق- بمباراة الشباب أمام الاتحاد الإسلامي الوجدي الذي خالف قوانين الجامعة بإقحامه لأجنبيين.
فرص ضائعة، عقم تهديفي، جماهير غاضبة.. هي العناوين الرئيسية للمبارة التي جمعت الشباب الرياضي الدريوش بالنادي القصري برسم الدورة الثانية من القسم الوطني الأول هواة اليوم الأحد 11 أكتوبر2009 بملعب المسيرة بالدريوش .
في أول خطوات القسم الوطني الأول هواة تعثر الشباب الرياضي الدريوش بتعادل مخيب للأمال أمام النادي القصري، وهو تعادل أعقب هزيمة خارج الديار مع الاتحاد الإسلامي الوجدي، ليتموقع الفريق مع متذيلي الترتيب بنقطة وحيدة.
بدأ محمد الأشهبي المدير الفني للشباب المباراة بتشكيل حاول من خلاله خلق توازن بين الهجوم والدفاع مع أخذ الامتياز الهجومي للاستفادة من عاملي الأرض والجمهور، وهو ما أفرز بعض المحاولات التي بلغت أوجها في الدقائق الأخيرة قبل نهاية المباراة، لكن الرباط الدفاعي للفريق الزائر والذي اعتمد تكتيكاً دفاعياً محضاً حال دون الهدف الذي كان قريباً في أكثر من مناسبة. ولم تُجد التغييرات التي أدخلها الأشهبي نفعاً في تعديل النتيجة التي انتهت بالبياض.
الجماهير الغفيرة التي حجت لمساندة الفريق المحلي لم تكن راضية أبداً عن نتيجة المباراة بغض النظر عن أداء الفريق، خصوصاً وأنها بنت عليه أمالاً كبيرة غذتها التعديلات الجذرية التي أُدخلت على الفريق، بدءً بالمدرب الذي يوصف "بمهندس صعود فرق الهواة" ومروراً بمكتب الفريق وانهاءً بتشكيلة اللاعبين. حتى تكونت قناعة زكت صعود الشباب لقسم الصفوة. وهم ما لا يبدوا أمراً هيناً لو أستمر هذا الأداء الذي قد يكلف الشباب موقعه ليكون من الــ 7 فرق التي ستزل.
اذن هو تعادل ضمن للشباب الرياضي نقطة واحدة من مبارتين، على أمل أن ترتفع لــ 4 نقط بعد الضفر –على الورق- بمباراة الشباب أمام الاتحاد الإسلامي الوجدي الذي خالف قوانين الجامعة بإقحامه لأجنبيين.