نوح الوكيلي / الدريوش
اكتفى فريق شباب الدريوش بالتعادل الإيجابي هدف لمثله في المباراة التي جمعته اليوم السبت 8 ماي بأولمبيك وزان الذي غادر الدريوش ومعه تأشيرة العبور الرسمي إلى القسم الثاني ليكون ثالث النازلين بعد البرج وتاوجطات، لقاء أقيم لحساب الدورة الـ 28 من بطولة الهواة شطر الشمال بحضور جماهيري متوسط. ارتفع بنتيجته رصيد الشباب إلى 44 نقطة.
نتيجة التعادل التي اعتبرت مفاجئة بالنظر لسجل الفريقين وكذا مكان اجراء اللقاء وهي معطيات عول عليها مدرب الشباب الذي دخل بتشكيلة أعطى فيها الفرصة لبعض بدلاء الفريق وهو خيار برهنت الدقيقة الـ 25 أنه لم يكن في محله حيث بادر الأولمبيك للتسجيل بعد هجمة مرتدة خدعت الدفاع والحارس البديل الذي نفذ خروجاً انتحارياً، تلا ذلك سعي حثيث من جانب لاعبي الشباب لتعديل النتيجة الى الدقيقة الأخيرة من عمر الشوط الأول حيث أهدى عاطف من ضربة مباشرة رأسية للمهاجم العجاوي اسكنها الشباك اعلن مباشرة بعدها حكم اللقاء عن نهاية الجولة الأولى بتعادل مريح.
خلال الجولة الثانية استفاد الوكيلي من التغييرات الثلاثة المسموحة له محاولاً العودة لتشكيلته الأساسية بأن أقحم المتوكل، القندوسي و عمر، وهو ما أعطى انتعاشة لخط الهجوم توجت بعرقلة في مربع العمليات افرزت ضربة جزاء ضن الجميع أنها ستعيد الأمور لنصابها لكن قذيفة "قابوتي" هذه المرة خذلت الجميع، سعي الشباب للتقدم لم يتوقف فيما اكتفى الألمبيك بالتكدس في الدفاع وإبعاد الكرات وإهدار الوقت وبقيت عقدة صاحب الرقم 9 الغائب الكبير منذ دورات عن شباب الدريوش تأبى إلا أن تظهر مجدداً لتبقى النتيجة على ماهي عليه ويتأجل احتفال الشباب بالبقاء في قسم كبار الهواة حسابيا حتى الدورة القادمة أمام تازة أين ستكون كتيبة الوكيلي مطالبة بتحقيق نتيجة الفوز ليكون الختام مسكاً في الدورة الأخيرة ونحتفل معاً بانجاز مستحق صنعه أبناء الدريوش كل من موقعه ويبدأ التحضير لموسم قادم نتمناه مختلفاً الى كل ما هو ايجابي.
الجدير بالذكر أن الشباب لعب مباراة اليوم بعد توقف احتجاجي عن التداريب وتهديد بعدم لعب مباراة اليوم نظراً لعدم توصل اللاعبين بمستحقاتهم المتأخرة وهو مشكل وجد حلاً لدى المجلس البلدي للدريوش الذي قدم شيكاً مؤجل السداد بقيمة 7 ملايين سنتيم حسب ما أكده أحد أعضاء مكتب الفريق
اكتفى فريق شباب الدريوش بالتعادل الإيجابي هدف لمثله في المباراة التي جمعته اليوم السبت 8 ماي بأولمبيك وزان الذي غادر الدريوش ومعه تأشيرة العبور الرسمي إلى القسم الثاني ليكون ثالث النازلين بعد البرج وتاوجطات، لقاء أقيم لحساب الدورة الـ 28 من بطولة الهواة شطر الشمال بحضور جماهيري متوسط. ارتفع بنتيجته رصيد الشباب إلى 44 نقطة.
نتيجة التعادل التي اعتبرت مفاجئة بالنظر لسجل الفريقين وكذا مكان اجراء اللقاء وهي معطيات عول عليها مدرب الشباب الذي دخل بتشكيلة أعطى فيها الفرصة لبعض بدلاء الفريق وهو خيار برهنت الدقيقة الـ 25 أنه لم يكن في محله حيث بادر الأولمبيك للتسجيل بعد هجمة مرتدة خدعت الدفاع والحارس البديل الذي نفذ خروجاً انتحارياً، تلا ذلك سعي حثيث من جانب لاعبي الشباب لتعديل النتيجة الى الدقيقة الأخيرة من عمر الشوط الأول حيث أهدى عاطف من ضربة مباشرة رأسية للمهاجم العجاوي اسكنها الشباك اعلن مباشرة بعدها حكم اللقاء عن نهاية الجولة الأولى بتعادل مريح.
خلال الجولة الثانية استفاد الوكيلي من التغييرات الثلاثة المسموحة له محاولاً العودة لتشكيلته الأساسية بأن أقحم المتوكل، القندوسي و عمر، وهو ما أعطى انتعاشة لخط الهجوم توجت بعرقلة في مربع العمليات افرزت ضربة جزاء ضن الجميع أنها ستعيد الأمور لنصابها لكن قذيفة "قابوتي" هذه المرة خذلت الجميع، سعي الشباب للتقدم لم يتوقف فيما اكتفى الألمبيك بالتكدس في الدفاع وإبعاد الكرات وإهدار الوقت وبقيت عقدة صاحب الرقم 9 الغائب الكبير منذ دورات عن شباب الدريوش تأبى إلا أن تظهر مجدداً لتبقى النتيجة على ماهي عليه ويتأجل احتفال الشباب بالبقاء في قسم كبار الهواة حسابيا حتى الدورة القادمة أمام تازة أين ستكون كتيبة الوكيلي مطالبة بتحقيق نتيجة الفوز ليكون الختام مسكاً في الدورة الأخيرة ونحتفل معاً بانجاز مستحق صنعه أبناء الدريوش كل من موقعه ويبدأ التحضير لموسم قادم نتمناه مختلفاً الى كل ما هو ايجابي.
الجدير بالذكر أن الشباب لعب مباراة اليوم بعد توقف احتجاجي عن التداريب وتهديد بعدم لعب مباراة اليوم نظراً لعدم توصل اللاعبين بمستحقاتهم المتأخرة وهو مشكل وجد حلاً لدى المجلس البلدي للدريوش الذي قدم شيكاً مؤجل السداد بقيمة 7 ملايين سنتيم حسب ما أكده أحد أعضاء مكتب الفريق