محمد مقرش - عبد الجليل الباكوري
يبدو أن الشباب بمدينة رأس الماء مصرون على المضي قدما في حركتهم الاحتجاجية، حتى تحقيق مطالبهم المنادية بمحاربة الفساد المستشري بالمدينة حسبهم، فللمرة السادسة تخرج حركة شباب رأس الماء في حركة احتجاجية وسط المدينة، ليلة أول أمس الخميس 17 يوليوز بعد صلاة التراويح، مطالبة بإسقاط الفساد وكشف المستور عن ملفات أزكمت أنوف الساكنة على حد قولهم.
فبحضورنا، تجمع المئات من الغاضبين من أبناء رأس الماء بساحة وسط المدينة، رافعين شعارات منددة بسياسة الآذان الصماء التي تنهجها الجهات الوصية تجاه مطالبهم التي لا تعدو أن تكون مطالب ذات صبغة اجتماعية بالدرجة الأولى، معلنين نيتهم في تصعيد أشكالهم النضالية حتى يسمع صوتهم لدى كل من يهمه الأمر.
تميز هذا اليوم برفع شعارات ذات حمولة قوية تعبر عن مدى إحساسهم بالقهر والظلم الذي تعرضوا له طيلة عقود من الزمن، مما ساهم في تهميش مدينتهم وجعلها عنوانا للمعاناة حسب ما جاء في مداخلاتهم.
ومن الشعارات التي حضرت بقوة خلال هذا اليوم؛ “حنا أولادك يا مغرب، ماجيناش من برا، وعلاش هاذ الحكرى، واقصاونا بالمرة”، “سوا اليوم سوا غدا، المستشفى ولابدا”.. كما حضرت بقوة عبارة “ارحل” التي رفعت في وجه رئيس المجلس البلدي وباشا المدينة.
من الأمور اللافتة خلال هذا الحراك الشبابي، التهم التي وجهت لباشا المدينة بالاستفادة من مقلع للرمال بشكل غير قانوني، في شكل رشاوي منحت له من قبل مافيا الفساد برأس الماء، وفي هذا الصدد وجهت تهم أخرى للسيد عامل إقليم الناظور بالتستر على ملفات الفساد بالمدينة.
وفي مداخلة لأحد الشباب، صرح فيها أن الضرائب المستخلصة من مقالع الرمال وكذا عائدات الصيد البحري، لا تعرف طريقها إلى ميزانية الجماعة، بل إلى جيوب المنتخبين والمفسدين، وبالتالي لا تستفيد منها الساكنة التي تعاني الويلات وسط افتقادها لأبسط شروط العيش الكريم من مستشفى وثانوية.
وتساءل أحد المواطنين، كيف يسطر بند في الدستور يقضي بربط المسئولية بالمحاسبة في الوقت الذي تغيب فيه هذه المحاسبة برأس الماء ولا يتم تفعيلها إطلاقا، وقد أشار هذا المتدخل إلى الصراع الذي نشب بين رئيس المجلس البلدي وأحد البرلمانيين عن المنطقة، اتهم فيه الأول الثاني بالتدخل في شؤون لا تعنيه مرتبطة برأس الماء فقط، متناسيا حسب قول الشاب أن البرلماني ممثلا للإقليم ككل.
ووجه أحد المتدخلين خلال الوقفة، تهمة ثقيلة لباشا مدينة رأس الماء وكذا رئيس مجلس بلديتها وأحد المستشارين الجماعيين وهو بالمناسبة ابن الرئيس، يتهمهم فيها بالاستفادة بشكل غير قانوني بمقالع الرمال مستعملين نفوذهم، متهما العامل بالتواطؤ والتستر على ذلك.
خروقات الميناء ومقالع الرمال والفساد العقاري، ملفات ضخمة وكثيرة، يبدو معها الأمر قابلا للتطور أكثر في القادم من الأيام، خصوصا مع إصرار المحتجين على البقاء في الساحة إلى غاية الاستجابة لمطالبهم.
ولم ينسى المحتجون التنديد بما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من تقتيل على يد الصهاينة، ومنددين بالصمت العربي تجاه القضية العربية الأولى.
وفي الختام أعلن المحتجون عن تنظيمهم لاعتصام جزئي يوم الإثنين القادم يبتدئ من الساعة التاسعة صباحا إلى حدود آذان المغرب من نفس اليوم.
يبدو أن الشباب بمدينة رأس الماء مصرون على المضي قدما في حركتهم الاحتجاجية، حتى تحقيق مطالبهم المنادية بمحاربة الفساد المستشري بالمدينة حسبهم، فللمرة السادسة تخرج حركة شباب رأس الماء في حركة احتجاجية وسط المدينة، ليلة أول أمس الخميس 17 يوليوز بعد صلاة التراويح، مطالبة بإسقاط الفساد وكشف المستور عن ملفات أزكمت أنوف الساكنة على حد قولهم.
فبحضورنا، تجمع المئات من الغاضبين من أبناء رأس الماء بساحة وسط المدينة، رافعين شعارات منددة بسياسة الآذان الصماء التي تنهجها الجهات الوصية تجاه مطالبهم التي لا تعدو أن تكون مطالب ذات صبغة اجتماعية بالدرجة الأولى، معلنين نيتهم في تصعيد أشكالهم النضالية حتى يسمع صوتهم لدى كل من يهمه الأمر.
تميز هذا اليوم برفع شعارات ذات حمولة قوية تعبر عن مدى إحساسهم بالقهر والظلم الذي تعرضوا له طيلة عقود من الزمن، مما ساهم في تهميش مدينتهم وجعلها عنوانا للمعاناة حسب ما جاء في مداخلاتهم.
ومن الشعارات التي حضرت بقوة خلال هذا اليوم؛ “حنا أولادك يا مغرب، ماجيناش من برا، وعلاش هاذ الحكرى، واقصاونا بالمرة”، “سوا اليوم سوا غدا، المستشفى ولابدا”.. كما حضرت بقوة عبارة “ارحل” التي رفعت في وجه رئيس المجلس البلدي وباشا المدينة.
من الأمور اللافتة خلال هذا الحراك الشبابي، التهم التي وجهت لباشا المدينة بالاستفادة من مقلع للرمال بشكل غير قانوني، في شكل رشاوي منحت له من قبل مافيا الفساد برأس الماء، وفي هذا الصدد وجهت تهم أخرى للسيد عامل إقليم الناظور بالتستر على ملفات الفساد بالمدينة.
وفي مداخلة لأحد الشباب، صرح فيها أن الضرائب المستخلصة من مقالع الرمال وكذا عائدات الصيد البحري، لا تعرف طريقها إلى ميزانية الجماعة، بل إلى جيوب المنتخبين والمفسدين، وبالتالي لا تستفيد منها الساكنة التي تعاني الويلات وسط افتقادها لأبسط شروط العيش الكريم من مستشفى وثانوية.
وتساءل أحد المواطنين، كيف يسطر بند في الدستور يقضي بربط المسئولية بالمحاسبة في الوقت الذي تغيب فيه هذه المحاسبة برأس الماء ولا يتم تفعيلها إطلاقا، وقد أشار هذا المتدخل إلى الصراع الذي نشب بين رئيس المجلس البلدي وأحد البرلمانيين عن المنطقة، اتهم فيه الأول الثاني بالتدخل في شؤون لا تعنيه مرتبطة برأس الماء فقط، متناسيا حسب قول الشاب أن البرلماني ممثلا للإقليم ككل.
ووجه أحد المتدخلين خلال الوقفة، تهمة ثقيلة لباشا مدينة رأس الماء وكذا رئيس مجلس بلديتها وأحد المستشارين الجماعيين وهو بالمناسبة ابن الرئيس، يتهمهم فيها بالاستفادة بشكل غير قانوني بمقالع الرمال مستعملين نفوذهم، متهما العامل بالتواطؤ والتستر على ذلك.
خروقات الميناء ومقالع الرمال والفساد العقاري، ملفات ضخمة وكثيرة، يبدو معها الأمر قابلا للتطور أكثر في القادم من الأيام، خصوصا مع إصرار المحتجين على البقاء في الساحة إلى غاية الاستجابة لمطالبهم.
ولم ينسى المحتجون التنديد بما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من تقتيل على يد الصهاينة، ومنددين بالصمت العربي تجاه القضية العربية الأولى.
وفي الختام أعلن المحتجون عن تنظيمهم لاعتصام جزئي يوم الإثنين القادم يبتدئ من الساعة التاسعة صباحا إلى حدود آذان المغرب من نفس اليوم.