ناظورسيتي - محمد العلوي
نظمت حركة شباب رأس الماء يومه الخميس 10 يوليوز الجاري ابتداء من الساعة الواحدة ظهرا وقفة احتجاجية قرب بلدية راس الماء حول الأوضاع التي تعيشها المدينة في سبيل المطالبة العادلة والمشروعة برفع الإقصاء والتهميش الذي تعيشه الجماعة والمطالبة بأدنى حقوقهم الاجتماعية المشروعة.
هذا وقد دعت الحركة من خلال وقفتها الاحتجاجية الى ضرورة فتح تحقيق في الخروقات والانتهاكات القانونية التي طالت البلدة ومحاسبة المسؤولين على الاقليم وولاية الجهة الشرقية، كما يطالبون بفتح تحقيق في ما يخص استغلالهم لمقالع الرمال.
وقد سبق أن خاضت الساكنة وقفة إنذارية تحت شعار "لا للإقصاء لا للتهميش" أمام بلدية راس الماء وباشوية المدينة، من تنظيم مجموعة من الشباب الغيورين على المنطقة.
كخطوة تصعيدية ضد التهميش الذي تعيشه الساكنة جاءت من أجل مطالبة المسؤولين بتمكينهم من حقوقهم المشروعة التي يكفلها لهم الدستور المغربي، تضمن ملف المحتجين المطلبي محاسبة المسؤولين والمنتخبين، جراء استغلالهم المفرط للمال العام واستغلالهم للنفوذ من أجل ترهيب المواطنين، والتحقيق مع المسؤولين الغارقين في الفساد وإحالتهم على العدالة، وتكوين لجنة تابعة للمجلس الجهوي للحسابات من أجل الوقوف على الاختلالات الكبيرة التي يعرفها التسيير المالي والإداري للجماعة، مع رد الاعتبار للمنطقة من خلال استفادتها بمشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية كسائر مدن المملكة، وبناء مركز صحي استشفائي وكذا ملحق ثانوية ومركز للتكوين للحد من الهدر المدرسي المستشري بالمنطقة، إضافة الى إنشاء مركز لرعاية الشباب وتوفير التجهيزات الأساسية والبنية التحتية، ووضع حد للفعل الإجرامي الذي تشهده الجماعة.
وفي كلمة بعض شباب الحركة اكدوا على الصمود والاستمرار في الاحتجاجات حتى يتم الاستجابة لملفهم المطلبي وفضح اصحاب المقالع المتورطين مع المجلس البلدي وباشا المدينة حسب قولهم ليتم نهب ثروات المنطقة بالملايين، كما تساءلوا عن السبب الذي ادى إلى المشاكل والخروقات التي تحيط بالمرسى من المسؤولين.
وقد طالب شباب راس الماء عامل صاحب الجلالة الملك نصره الله على الاقليم بالتدخل الفوري للوقوف عند كل هذه الخروقات بالمدينة.
نظمت حركة شباب رأس الماء يومه الخميس 10 يوليوز الجاري ابتداء من الساعة الواحدة ظهرا وقفة احتجاجية قرب بلدية راس الماء حول الأوضاع التي تعيشها المدينة في سبيل المطالبة العادلة والمشروعة برفع الإقصاء والتهميش الذي تعيشه الجماعة والمطالبة بأدنى حقوقهم الاجتماعية المشروعة.
هذا وقد دعت الحركة من خلال وقفتها الاحتجاجية الى ضرورة فتح تحقيق في الخروقات والانتهاكات القانونية التي طالت البلدة ومحاسبة المسؤولين على الاقليم وولاية الجهة الشرقية، كما يطالبون بفتح تحقيق في ما يخص استغلالهم لمقالع الرمال.
وقد سبق أن خاضت الساكنة وقفة إنذارية تحت شعار "لا للإقصاء لا للتهميش" أمام بلدية راس الماء وباشوية المدينة، من تنظيم مجموعة من الشباب الغيورين على المنطقة.
كخطوة تصعيدية ضد التهميش الذي تعيشه الساكنة جاءت من أجل مطالبة المسؤولين بتمكينهم من حقوقهم المشروعة التي يكفلها لهم الدستور المغربي، تضمن ملف المحتجين المطلبي محاسبة المسؤولين والمنتخبين، جراء استغلالهم المفرط للمال العام واستغلالهم للنفوذ من أجل ترهيب المواطنين، والتحقيق مع المسؤولين الغارقين في الفساد وإحالتهم على العدالة، وتكوين لجنة تابعة للمجلس الجهوي للحسابات من أجل الوقوف على الاختلالات الكبيرة التي يعرفها التسيير المالي والإداري للجماعة، مع رد الاعتبار للمنطقة من خلال استفادتها بمشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية كسائر مدن المملكة، وبناء مركز صحي استشفائي وكذا ملحق ثانوية ومركز للتكوين للحد من الهدر المدرسي المستشري بالمنطقة، إضافة الى إنشاء مركز لرعاية الشباب وتوفير التجهيزات الأساسية والبنية التحتية، ووضع حد للفعل الإجرامي الذي تشهده الجماعة.
وفي كلمة بعض شباب الحركة اكدوا على الصمود والاستمرار في الاحتجاجات حتى يتم الاستجابة لملفهم المطلبي وفضح اصحاب المقالع المتورطين مع المجلس البلدي وباشا المدينة حسب قولهم ليتم نهب ثروات المنطقة بالملايين، كما تساءلوا عن السبب الذي ادى إلى المشاكل والخروقات التي تحيط بالمرسى من المسؤولين.
وقد طالب شباب راس الماء عامل صاحب الجلالة الملك نصره الله على الاقليم بالتدخل الفوري للوقوف عند كل هذه الخروقات بالمدينة.