شباب يسبحون في بحيرة مارتشيكا متجاهلين تلوث المياه
محمد الطالبي – محمد مقرش
على ضوء الارتفاع الشديد لحرارة الشمس، اتخذ مجموعة من شباب وأطفال مدينة الناظور، من بحيرة مارتشيكا ملجأ لهم يقيهم من الحر الشديد، في ضل عوز الإمكانيات للتوجه إلى مختلف شواطئ الإقليم للإستجمام، خاصة فئة الأطفال والشباب من الأسر المعوزة، غير أن الظاهرة التي باتت تشهدها البحيرة وتتزايد بشكل يومي، تدعو إلى القلق بفعل وضعية المياه الملوثة التي لا يبالي بها من يسبح فيها، إذ أصبحت تنذر بعواقب صحية وخيمة.
كما أن اللجوء إلى البحيرة قصد التخفيف من درجات الحرارة، هو بمثابة حل في ظل غياب الفضاءات والإمكانيات التي ترفه عن الساكنة، حيث تنعدم المسابح المصطنعة في المنطقة كلها.
عدسة ناظور سيتي رصدت نموذج من المشاهد الممتدة على كورنش الناظور ببحيرة مارتشيكا، وهو مايطرح علامات إستفهام حول تجاهل الجهات المسؤولة لخطورة الوضع والتداعيات الصحية التي من شأنها أن تنعكس على الأطفال والشباب الذين يدفعهم طيشهم للسباحة وسط ماء عكر ومياه ملوثة، وهو الأمر الذي يحتم التدخل العاجل من أجل التصدي للظاهرة التي تحمل بين طياتها خطورة كبيرة، إضافة إلى المسؤولية القائمة على عاتق عائلات الأطفال والشباب الذين يقصدون بحيرة مارشتيكا بغية السباحة دون الإكتراث بخطورة الأمر وتداعياته.
على ضوء الارتفاع الشديد لحرارة الشمس، اتخذ مجموعة من شباب وأطفال مدينة الناظور، من بحيرة مارتشيكا ملجأ لهم يقيهم من الحر الشديد، في ضل عوز الإمكانيات للتوجه إلى مختلف شواطئ الإقليم للإستجمام، خاصة فئة الأطفال والشباب من الأسر المعوزة، غير أن الظاهرة التي باتت تشهدها البحيرة وتتزايد بشكل يومي، تدعو إلى القلق بفعل وضعية المياه الملوثة التي لا يبالي بها من يسبح فيها، إذ أصبحت تنذر بعواقب صحية وخيمة.
كما أن اللجوء إلى البحيرة قصد التخفيف من درجات الحرارة، هو بمثابة حل في ظل غياب الفضاءات والإمكانيات التي ترفه عن الساكنة، حيث تنعدم المسابح المصطنعة في المنطقة كلها.
عدسة ناظور سيتي رصدت نموذج من المشاهد الممتدة على كورنش الناظور ببحيرة مارتشيكا، وهو مايطرح علامات إستفهام حول تجاهل الجهات المسؤولة لخطورة الوضع والتداعيات الصحية التي من شأنها أن تنعكس على الأطفال والشباب الذين يدفعهم طيشهم للسباحة وسط ماء عكر ومياه ملوثة، وهو الأمر الذي يحتم التدخل العاجل من أجل التصدي للظاهرة التي تحمل بين طياتها خطورة كبيرة، إضافة إلى المسؤولية القائمة على عاتق عائلات الأطفال والشباب الذين يقصدون بحيرة مارشتيكا بغية السباحة دون الإكتراث بخطورة الأمر وتداعياته.
