"شر زيدي كبي أتاي".. منظمة تعتبرها تحريضا على الاغتصاب وتدعو السلطات للتدخل
ناظور سيتي: مريم محو
أثارت أغنية "شر زيدي كبي أتاي"، التي تربعت عرش الطوندونس المغربي على منصة التيك توك، جدلا كبيرا خاصة لدى الآباء، لما تضمنته من كلمات وتعابير تخل بالحياء العام.
وفي هذا الإطار، وجهت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، نداء إستعجاليا إلى كل من الوكيل العام للملك، رئيس النيابة العامة، مولاي الحسن الداكي، وكذا للمدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، التمست فيه التدخل بشأن ما تراه جريمة التحريض على اغتصاب القاصرات من خلال الأغنية موضوع الملتمس.
ودعت المنظمة المغربية، في الملتمس الذي يتوفر ناظور سيتي على نسخة منه، الجهات القضائية والأمنية المذكورة، إلى ضرورة التدخل بشكل استعجالي لوقف ما جاء في أغنية "شر زيدي كبي أتاي"، من تحريض على اغتصاب القاصرات.
أثارت أغنية "شر زيدي كبي أتاي"، التي تربعت عرش الطوندونس المغربي على منصة التيك توك، جدلا كبيرا خاصة لدى الآباء، لما تضمنته من كلمات وتعابير تخل بالحياء العام.
وفي هذا الإطار، وجهت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، نداء إستعجاليا إلى كل من الوكيل العام للملك، رئيس النيابة العامة، مولاي الحسن الداكي، وكذا للمدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، التمست فيه التدخل بشأن ما تراه جريمة التحريض على اغتصاب القاصرات من خلال الأغنية موضوع الملتمس.
ودعت المنظمة المغربية، في الملتمس الذي يتوفر ناظور سيتي على نسخة منه، الجهات القضائية والأمنية المذكورة، إلى ضرورة التدخل بشكل استعجالي لوقف ما جاء في أغنية "شر زيدي كبي أتاي"، من تحريض على اغتصاب القاصرات.
وشددت الرسالة ذاتها، على أن هذه الأغنية وضعت ونشرت بغاية تمرير جملة من الرسائل المباشرة اعتبرتها خطيرة بهدف التحريض على الاستغلال الجنسي للقاصرات واغتصابهن.
وأورد المصدر ذاته، أن هذا التحريض الذي تبنته الأغنية المعنية، جاء في عبارات واضحة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وتابعت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، أن أصحاب هذه الأغنية التي خلفت غضبا واستهجانا مجتمعيا واسعين، لم يحترموا ما يفرضه مجال الفن والموسيقى من أخلاقيات وقيم اجتماعية، ولم يراعوا الأعراف القانونية.
وأكدت نفس المنظمة، على وجوب التدخل لحماية الطفولة المغربية وتطبيق القانون على مصدري الأغنية التي وصفتها بغير الأخلاقية وغير المستساغة قانونيا.
وأورد المصدر ذاته، أن هذا التحريض الذي تبنته الأغنية المعنية، جاء في عبارات واضحة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وتابعت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، أن أصحاب هذه الأغنية التي خلفت غضبا واستهجانا مجتمعيا واسعين، لم يحترموا ما يفرضه مجال الفن والموسيقى من أخلاقيات وقيم اجتماعية، ولم يراعوا الأعراف القانونية.
وأكدت نفس المنظمة، على وجوب التدخل لحماية الطفولة المغربية وتطبيق القانون على مصدري الأغنية التي وصفتها بغير الأخلاقية وغير المستساغة قانونيا.
