شرطة فالينسيا تلقي القبض على مواطن إسباني عرض حياة قاصر مغربي للخطر
ناظورسيتي: علي كراجي
تمكنت الشرطة الوطنية بمنطقة "ساغونتو" التابعة لإقليم فالنسيا، شرق إسبانيا، من التعرف على هوية الشخص كان قد اعتدى على قاصر مغربي بعد الهجمات الارهابية التي شهدتها برشلونة بحر شهر غشت الماضي.
وذكرت جريدة "إل بيريوديكو" الإسبانية، أن التحريات التي قادتها عناصر الشرطة الوطنية بـ "ساغونتو"، مكنتها من تحديد هوية المعتدي، وهو مواطن اسباني يبلغ من العمر 38 عاماً، وقد ألقي عليه القبض بعد الشكاية التي وضعها ضده والد طفل مغربي، إثر تعريض حياة هذا الأخير للخطر واصابته بجروح بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح في مكان عمومي.
وأضاف المصدر ذاته، ان المعتدي جرى توقيفه بأحد شوارع منطقة "ساغونتو"، وتم إخضاعه لتدابير الحراسة النظرية، على أن يتم إحالته في غضون الأيام القليلة المقبلة على القضاء ليقول كلمته الأخيرة في النازلة.
وتعود تفاصيل القضية، إلى الـ 20 من غشت الماضي، حين أقدم مواطن إسباني على ضرب طفل مغربي يبلغ 13 عاماً، ببلدة "بويرتو ساغونتو" التابعة لإقليم فالنسيا، وتهديده بعبارة ’’إذا شاهدتك هنا مرة أخرى سوف أقتلك‘‘، وذلك كرد فعل عنصري على الهجمات الإرهابية التي شهدتها مدينة برشلونة وتورط فيها شباب مغاربة.
وكان الطفل المغربي، أصيب بجرح على مستوى الفخذ والأضلع جراء تعرضه لركلة من طرف المعتدي ، تم على إثرها نقله إلى المستشفى لتلقي الاسعافات والعلاجات الضرورية.
وتوجهت عائلة الضحية، الى الشرطة الاسبانية بـ"بويرتو ساغونتو"، حيث وضعت هناك شكاية ضد الشخص الذي اعتدى على إبنها، و أكدت أن هذا السلوك عنصري وجاء كرد فعل ضد هذا الطفل المغربي، بسبب الهجمات التي تعرضت لها برشلونة و كامبرلس.
جدير بالذكر، أن منظمة حقوقية دعت إسبانيا إلى حماية الجالية المغربية المقيمة على أراضيها من الاعتداءات العنصرية، وذلك بعدما أقدم عدد من الإسبان على تهديد مغاربة و العبث بمقر القنصلية و مسجد، على خلفية تورط مجموعة من المغاربة في الأحداث الدامية التي عرفتها برشلونة و كامبرلس.
تمكنت الشرطة الوطنية بمنطقة "ساغونتو" التابعة لإقليم فالنسيا، شرق إسبانيا، من التعرف على هوية الشخص كان قد اعتدى على قاصر مغربي بعد الهجمات الارهابية التي شهدتها برشلونة بحر شهر غشت الماضي.
وذكرت جريدة "إل بيريوديكو" الإسبانية، أن التحريات التي قادتها عناصر الشرطة الوطنية بـ "ساغونتو"، مكنتها من تحديد هوية المعتدي، وهو مواطن اسباني يبلغ من العمر 38 عاماً، وقد ألقي عليه القبض بعد الشكاية التي وضعها ضده والد طفل مغربي، إثر تعريض حياة هذا الأخير للخطر واصابته بجروح بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح في مكان عمومي.
وأضاف المصدر ذاته، ان المعتدي جرى توقيفه بأحد شوارع منطقة "ساغونتو"، وتم إخضاعه لتدابير الحراسة النظرية، على أن يتم إحالته في غضون الأيام القليلة المقبلة على القضاء ليقول كلمته الأخيرة في النازلة.
وتعود تفاصيل القضية، إلى الـ 20 من غشت الماضي، حين أقدم مواطن إسباني على ضرب طفل مغربي يبلغ 13 عاماً، ببلدة "بويرتو ساغونتو" التابعة لإقليم فالنسيا، وتهديده بعبارة ’’إذا شاهدتك هنا مرة أخرى سوف أقتلك‘‘، وذلك كرد فعل عنصري على الهجمات الإرهابية التي شهدتها مدينة برشلونة وتورط فيها شباب مغاربة.
وكان الطفل المغربي، أصيب بجرح على مستوى الفخذ والأضلع جراء تعرضه لركلة من طرف المعتدي ، تم على إثرها نقله إلى المستشفى لتلقي الاسعافات والعلاجات الضرورية.
وتوجهت عائلة الضحية، الى الشرطة الاسبانية بـ"بويرتو ساغونتو"، حيث وضعت هناك شكاية ضد الشخص الذي اعتدى على إبنها، و أكدت أن هذا السلوك عنصري وجاء كرد فعل ضد هذا الطفل المغربي، بسبب الهجمات التي تعرضت لها برشلونة و كامبرلس.
جدير بالذكر، أن منظمة حقوقية دعت إسبانيا إلى حماية الجالية المغربية المقيمة على أراضيها من الاعتداءات العنصرية، وذلك بعدما أقدم عدد من الإسبان على تهديد مغاربة و العبث بمقر القنصلية و مسجد، على خلفية تورط مجموعة من المغاربة في الأحداث الدامية التي عرفتها برشلونة و كامبرلس.
