سلوى بنعمر
تتجهُ العشرات من الشركات الإسبانية خلال السنوات الأخيرة نحو حصر جهودها في انتاج علامات “الحلال” الموافقة للشريعتين الإسلامية واليهودية، وذلك بغرض اكتساح الأسواق الخارجية وأساساً المغربية.
وأفادت صحيفة “إلباييس”، أن الشركات الإسبانية تطمح من خلال هذا الختم “الحلال” إلى دخول سوق تصدير اللحوم من بابها الواسع، للوصول إلى سقف 1.7 مليار مستهلك، وبمداخيل تعادل الـ 158 مليون يورو في أفق سنة 2020، وذلك فقط في مجال المواد الغذائية.
وأضافت “الباييس”، أن الشركات الإسبانية تمشي على خطى الشركات الأمريكية التي حقق نجاحاً واسعاً خارج أكثر من 80 دولة عبر العالم كشركة “Barnd T Burger”، والتي تصدر إلى الخارج و إلى المغرب أساساً حوالي 2000 طن من اللحوم الحلال، مُحققة أرباحا تقدر بـ 10 ملايين يورو سنوياً، ناهيك عن العديد من الشركات الأخرى التي اكتسحت الأسواق المغربية والجزائرية بفضل علامة الحلال التي أضافتها لمنتجات اللحوم، الطيور، الجعة الخالية من الكحول، الحلويات، العصائر وغيرها.
وحسب ذات الصحيفة، فقد امتدت خطة اكتساح الأسواق الإسلامية إلى قطاعات أخرى غير المنتجات الغذائية، كمستحضرات التجميل، السياحة والأزياء، وذلك بهدف الاستفادة من المستهلكين المسلمين واليهود الذين يمثلون النسبة الكبرى من البنية السكانية في دول شمال إفريقيا، أوروبا وأمريكا.
تتجهُ العشرات من الشركات الإسبانية خلال السنوات الأخيرة نحو حصر جهودها في انتاج علامات “الحلال” الموافقة للشريعتين الإسلامية واليهودية، وذلك بغرض اكتساح الأسواق الخارجية وأساساً المغربية.
وأفادت صحيفة “إلباييس”، أن الشركات الإسبانية تطمح من خلال هذا الختم “الحلال” إلى دخول سوق تصدير اللحوم من بابها الواسع، للوصول إلى سقف 1.7 مليار مستهلك، وبمداخيل تعادل الـ 158 مليون يورو في أفق سنة 2020، وذلك فقط في مجال المواد الغذائية.
وأضافت “الباييس”، أن الشركات الإسبانية تمشي على خطى الشركات الأمريكية التي حقق نجاحاً واسعاً خارج أكثر من 80 دولة عبر العالم كشركة “Barnd T Burger”، والتي تصدر إلى الخارج و إلى المغرب أساساً حوالي 2000 طن من اللحوم الحلال، مُحققة أرباحا تقدر بـ 10 ملايين يورو سنوياً، ناهيك عن العديد من الشركات الأخرى التي اكتسحت الأسواق المغربية والجزائرية بفضل علامة الحلال التي أضافتها لمنتجات اللحوم، الطيور، الجعة الخالية من الكحول، الحلويات، العصائر وغيرها.
وحسب ذات الصحيفة، فقد امتدت خطة اكتساح الأسواق الإسلامية إلى قطاعات أخرى غير المنتجات الغذائية، كمستحضرات التجميل، السياحة والأزياء، وذلك بهدف الاستفادة من المستهلكين المسلمين واليهود الذين يمثلون النسبة الكبرى من البنية السكانية في دول شمال إفريقيا، أوروبا وأمريكا.