شركة إسبانية للنقل البحري تتلاعب بأبناء الجالية المغربية و ترغمهم على استخدام خط مليلية المحتلة
ميمون عزو
عاش أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج الذين كانوا على موعد للعودة الى ديار المهجر عير ميناء بني انصار ليلة أمس الإثنين 19 يناير الجاري معاناة كبيرة جراء تنصل إحدى الشركة الإسبانية المستغلة للخط البحري الرابط بين بني انصار و سات الفرنسية ، حيث قامت و بدون إعلان مسبق بتحويل إتجاه رسوها من ميناء بني انصار الى مدينة مليلية المحتلة .
و مما زاد غيض و حنق المهاجرين المغاربة أن الباخرة دخلت و رست بميناء بني انصار و حوّلت اتجاهها الى مليلية المحتلة متذرعة بالأجواء المناخية الصعبة وهو ما يفنده تواجد باخرة أخرى تابعة لشركة إسبانية منافسة لها حيث قامت بعملها الروتيني دون أن تتعرض لأي صعوبة جراء هيجان البحر كما تذرعت به الشركة الأولى .
و زاد من متاعب الجالية المغربية أن أغلبيتهم خضع للإجراءات الروتينية المعمول بها داخل الميناء من قبيل ختم جوازات السفر و إجراءات التفتيش و سحب ورقة الإستيراد المؤقت للسيارات و غيرها من الإجراءات .
هذا المستجد الذي لم يكن في الحسبان أرغم أبناء الجالية المغربية الى الخروج من الميناء الناظوري و إلغاء جميع الإجراءات السابقة و قصدوا بوابة مليلية المحتلة حيث أعادوا من جديد كل الإجراءات للمرة الثانية .
الحادثة استنكرتها و بشدة أبناء الجالية المغربية محمّلين وزارة النقل و وزارة الخارجية و الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج مسؤولية ما حدث و دعوا الدولة المغربية الى الحد من هذه المهاترات التي تقوم بها بعض الشركات الإسبانية المستغلة للخط البحري بني انصار و بعض المدن الإسبانية و الفرنسية .
في نفس الإطار أعرب الفاعل الحقوقي ,, يويو محمد ,, في تصريح للموقع عن استنكاره لهذا الحادث الذي قال عنه بأنه ليس الأول من نوعه بل هو فعل متكرر ، بعد أن كانت تقوم به شركة إيطالية في وقت سابق أصبحت اليوم الشركة الإسبانية هي التي تقوم به، و تساءل في ذات التصريح عن المسؤول الأول عن مثل هذه المشاكل التي تعترض طريق أفراد الجالية المغربية العائدة الى ديار الغربة على مدار السنة رغم أن جلالة الملك محمد السادس نصره الله ما فتئ يؤكد في خطاباته الى ضرورة العناية بأفراد الجالية المغربية المقيمة في الخارج .
عاش أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج الذين كانوا على موعد للعودة الى ديار المهجر عير ميناء بني انصار ليلة أمس الإثنين 19 يناير الجاري معاناة كبيرة جراء تنصل إحدى الشركة الإسبانية المستغلة للخط البحري الرابط بين بني انصار و سات الفرنسية ، حيث قامت و بدون إعلان مسبق بتحويل إتجاه رسوها من ميناء بني انصار الى مدينة مليلية المحتلة .
و مما زاد غيض و حنق المهاجرين المغاربة أن الباخرة دخلت و رست بميناء بني انصار و حوّلت اتجاهها الى مليلية المحتلة متذرعة بالأجواء المناخية الصعبة وهو ما يفنده تواجد باخرة أخرى تابعة لشركة إسبانية منافسة لها حيث قامت بعملها الروتيني دون أن تتعرض لأي صعوبة جراء هيجان البحر كما تذرعت به الشركة الأولى .
و زاد من متاعب الجالية المغربية أن أغلبيتهم خضع للإجراءات الروتينية المعمول بها داخل الميناء من قبيل ختم جوازات السفر و إجراءات التفتيش و سحب ورقة الإستيراد المؤقت للسيارات و غيرها من الإجراءات .
هذا المستجد الذي لم يكن في الحسبان أرغم أبناء الجالية المغربية الى الخروج من الميناء الناظوري و إلغاء جميع الإجراءات السابقة و قصدوا بوابة مليلية المحتلة حيث أعادوا من جديد كل الإجراءات للمرة الثانية .
الحادثة استنكرتها و بشدة أبناء الجالية المغربية محمّلين وزارة النقل و وزارة الخارجية و الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج مسؤولية ما حدث و دعوا الدولة المغربية الى الحد من هذه المهاترات التي تقوم بها بعض الشركات الإسبانية المستغلة للخط البحري بني انصار و بعض المدن الإسبانية و الفرنسية .
في نفس الإطار أعرب الفاعل الحقوقي ,, يويو محمد ,, في تصريح للموقع عن استنكاره لهذا الحادث الذي قال عنه بأنه ليس الأول من نوعه بل هو فعل متكرر ، بعد أن كانت تقوم به شركة إيطالية في وقت سابق أصبحت اليوم الشركة الإسبانية هي التي تقوم به، و تساءل في ذات التصريح عن المسؤول الأول عن مثل هذه المشاكل التي تعترض طريق أفراد الجالية المغربية العائدة الى ديار الغربة على مدار السنة رغم أن جلالة الملك محمد السادس نصره الله ما فتئ يؤكد في خطاباته الى ضرورة العناية بأفراد الجالية المغربية المقيمة في الخارج .
