ناظورسيتي: متابعة
عرفت قاعة مولاي عبد الله، المحتضنة لأشغال المؤتمر 17 لحزب الاستقلال، اشتباكات بين أنصار المرشحين حميد شباط ونزار بركة، تلتها ترديد شعارات من طرف مؤتمرين طالبوا بوقف ما أسموه بـ "التحكم في شؤون الحزب".
وشهد مدخل فضاء مؤتمر حزب الاستقلال، فوضى ومحاولات لاقتحام حواجز الأمن الخاص، وقام عدد المؤتمرين باقتحام المكان المذكور الذي يحتضن أشغال المؤتمر.
واندلعت مواجهات عنيفة بين رجال الأمن الخاص والمؤتمرين، بعد ما عمد هؤلاء لمحاولة الدخول بالقوة قبل حصولهم على "بادجات" أعضاء المجلس الوطني، التي تخول لهم المشاركة في التصويت على الأمين العام للحزب.
وتواصلت الاحتجاجات التي انطلقت صباح اليوم الأحد، إلى غاية الثانية بعد الزوال، مما أربك حسابات اللجنة المشرفة على إجراء انتخاب الأمين العام، حيث ردد المحتجون شعارات من قبيل "لا للعسكرة " و "لا للتحكم" و "الشعب يريد إسقاط التحكم"، تعبيرا منهم على غضبهم إزاء ما اعتبروه تدبيراً لا ديمقراطيا لأشغال المؤتمر.
إلى ذلك، قال عادل بنحمزة الناطق الرسمي باسم حزب الاستقلال، ’’إنه قد تقرر إرجاء إنتخاب الأمين العام للحزب و اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال إلى يوم السبت المقبل و ذلك بقصر المؤتمرات بالصخيرات من أجل إصلاح بعض الأخطاء المادية في لائحة أعضاء المجلس الوطني للحزب، و من أجل تدارك طبع بطاقات المجلس الوطني بصيغة جديدة بعد ضياع بعض منها صبيحة اليوم بعد التدافع الذي عرفته مكاتب الاستقبال‘‘.
وأضاف بنحمزة ، أن الحزب سيصدر بلاغا تفصيليا عن رئاسة المؤتمر الوطني و اللجنة التنفيذية لتقديم كل حيثيات هذا التأجيل.
عرفت قاعة مولاي عبد الله، المحتضنة لأشغال المؤتمر 17 لحزب الاستقلال، اشتباكات بين أنصار المرشحين حميد شباط ونزار بركة، تلتها ترديد شعارات من طرف مؤتمرين طالبوا بوقف ما أسموه بـ "التحكم في شؤون الحزب".
وشهد مدخل فضاء مؤتمر حزب الاستقلال، فوضى ومحاولات لاقتحام حواجز الأمن الخاص، وقام عدد المؤتمرين باقتحام المكان المذكور الذي يحتضن أشغال المؤتمر.
واندلعت مواجهات عنيفة بين رجال الأمن الخاص والمؤتمرين، بعد ما عمد هؤلاء لمحاولة الدخول بالقوة قبل حصولهم على "بادجات" أعضاء المجلس الوطني، التي تخول لهم المشاركة في التصويت على الأمين العام للحزب.
وتواصلت الاحتجاجات التي انطلقت صباح اليوم الأحد، إلى غاية الثانية بعد الزوال، مما أربك حسابات اللجنة المشرفة على إجراء انتخاب الأمين العام، حيث ردد المحتجون شعارات من قبيل "لا للعسكرة " و "لا للتحكم" و "الشعب يريد إسقاط التحكم"، تعبيرا منهم على غضبهم إزاء ما اعتبروه تدبيراً لا ديمقراطيا لأشغال المؤتمر.
إلى ذلك، قال عادل بنحمزة الناطق الرسمي باسم حزب الاستقلال، ’’إنه قد تقرر إرجاء إنتخاب الأمين العام للحزب و اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال إلى يوم السبت المقبل و ذلك بقصر المؤتمرات بالصخيرات من أجل إصلاح بعض الأخطاء المادية في لائحة أعضاء المجلس الوطني للحزب، و من أجل تدارك طبع بطاقات المجلس الوطني بصيغة جديدة بعد ضياع بعض منها صبيحة اليوم بعد التدافع الذي عرفته مكاتب الاستقبال‘‘.
وأضاف بنحمزة ، أن الحزب سيصدر بلاغا تفصيليا عن رئاسة المؤتمر الوطني و اللجنة التنفيذية لتقديم كل حيثيات هذا التأجيل.