ناظورسيتي
قال علال، شقيق شهيدي "الفحم" بجرادة ، في تصريح خص به موقع الثانية أن أسرته "تعيش تحت وطأة الفقر، وأن الراحلين كانا المعيلين الرئيسيين لها"، مشيرا إلى أن "عملهما داخل المناجم التقليدية كان قرارا انتحاريا، غير أن غياب فرص عمل بديلة وقلة ذات اليد دفعهما إلى التضحية من أجل لقمة العيش".
وأضاف علال أن "الحسين ترك وراءه طفلين، في حين أن جدوان ترك طفلا واحد، كما أن والدي يعاني من مرض القلب وضعف البصر ولا يستطيع أن يعمل، بحيث كان يعتمد على الراحلين في كل شيء، بحكم إقامتي في الديار الإسبانية"، مشيرا إلى أنه بعد حادث الوفاة توصلت السلطات إلى تسوية مع الأسرة.
وأوضح علال أن السلطات "تعهدت بتوفير شقتين لأرملتي الراحلين ومنحة مالية لكل منهما، إلى جانب منحهما فرصة العمل بعمالة جرادة، ابتداء من شهر يناير المقبل"، داعيا إلى "ضرورة خلق بديل اقتصادي لشباب المنطقة وإنقاذهم من الانتحار داخل المناجم التقليدية
قال علال، شقيق شهيدي "الفحم" بجرادة ، في تصريح خص به موقع الثانية أن أسرته "تعيش تحت وطأة الفقر، وأن الراحلين كانا المعيلين الرئيسيين لها"، مشيرا إلى أن "عملهما داخل المناجم التقليدية كان قرارا انتحاريا، غير أن غياب فرص عمل بديلة وقلة ذات اليد دفعهما إلى التضحية من أجل لقمة العيش".
وأضاف علال أن "الحسين ترك وراءه طفلين، في حين أن جدوان ترك طفلا واحد، كما أن والدي يعاني من مرض القلب وضعف البصر ولا يستطيع أن يعمل، بحيث كان يعتمد على الراحلين في كل شيء، بحكم إقامتي في الديار الإسبانية"، مشيرا إلى أنه بعد حادث الوفاة توصلت السلطات إلى تسوية مع الأسرة.
وأوضح علال أن السلطات "تعهدت بتوفير شقتين لأرملتي الراحلين ومنحة مالية لكل منهما، إلى جانب منحهما فرصة العمل بعمالة جرادة، ابتداء من شهر يناير المقبل"، داعيا إلى "ضرورة خلق بديل اقتصادي لشباب المنطقة وإنقاذهم من الانتحار داخل المناجم التقليدية