ناظورسيتي - متابعة
نشرت وئام الاصريحي، شقيقة محمد الاصريحي معتقل حراك الريف الذي كان يدير قبل اعتقاله موقع الكترونيا محليا، نشرت تدوينة على حسابها الفايسبوكي تحدث فيها عن حجم المعاناة التي يمر منها أهالي معتقلي حراك الريف بعكاشة، من أجل الانتقال من الحسيمة لكازا.
وقالت وئام الاصريحي :” لم يكن في اعتقادي أن زيارة يوم الأربعاء لسجن عكاشة لرؤية أخي المعتقل السياسي محمد الأصريحي وباقي رفاقه ستؤثر في نفسيتي لهذه الدرجة التي لم أتخيلها يوما.
الأمر لا يتعلق بروتين الزيارة داخل أقبية السجن بل بعذاب آخر،عذاب الرحلة من الحسيمة إلى الدار البيضاء ذهابا وإيابا في نفس اليوم.”
وزادت حول مرافقتها في الرحلة قائلة "تشاء الصدف أن أجاور سيدة تحمل في صمتها صبر الجبال إنها زوجة أستاذنا محمد جلول هذه المرأة المناضلة الصامتة التي انهارت قواها اثناء رحلة العودة لم تستطع تحمل مشاق السفر ليغمى عليها في هبوط حاد لضغطها الدموي،أصبت بالهلع وأنا أمسكها لحظة سقوطها لم نفهم ما يجري،وما ينبغي أن نفعل وقد أصابنا التعب والانهاك،أطفال صغار نيام ومنهم من يبكي جل النساء لم يعدن يعرفن حتى أين هن من شدة التعب.توقفت الحافلة الصغيرة لمدة من الوقت لنسعف زوجة الأستاذ جلول دون جدوى.
أحسست بألم داخلي يعصرني وأنا أراها جسدا ثقيلا لا يتحرك وعيني تحرس طفلي الصغير المرمي على كراسي الحافلة في نوم مسروق ..كل النساء يحاولن المساعدة لكن الله غالب،سواد الليل في أعالي جبال الريف كان له هبته.استمر الوضع هكذا أكثر من ساعتين إلى أن دخلنا ليلا مدينة الحسيمة في وقت متأخر لنتجه مباشرة للمستعجلات وتقديم الاسعافات الضرورية وفي حدود الساعة الثانية ليلا استعادت زوجة أستاذنا عافيتها بعد أن استفادت من مصل مغذي.
كل لحظة مرت وأنا بجانبها كانت تعرفني على سيدة أدركت كم هي تشبه زوجها حتى وهي على سرير المستشفى لا تعرف إلا أن تبتسم، حقا ادركت كم “عظيمة هذه الاسرة…
نشرت وئام الاصريحي، شقيقة محمد الاصريحي معتقل حراك الريف الذي كان يدير قبل اعتقاله موقع الكترونيا محليا، نشرت تدوينة على حسابها الفايسبوكي تحدث فيها عن حجم المعاناة التي يمر منها أهالي معتقلي حراك الريف بعكاشة، من أجل الانتقال من الحسيمة لكازا.
وقالت وئام الاصريحي :” لم يكن في اعتقادي أن زيارة يوم الأربعاء لسجن عكاشة لرؤية أخي المعتقل السياسي محمد الأصريحي وباقي رفاقه ستؤثر في نفسيتي لهذه الدرجة التي لم أتخيلها يوما.
الأمر لا يتعلق بروتين الزيارة داخل أقبية السجن بل بعذاب آخر،عذاب الرحلة من الحسيمة إلى الدار البيضاء ذهابا وإيابا في نفس اليوم.”
وزادت حول مرافقتها في الرحلة قائلة "تشاء الصدف أن أجاور سيدة تحمل في صمتها صبر الجبال إنها زوجة أستاذنا محمد جلول هذه المرأة المناضلة الصامتة التي انهارت قواها اثناء رحلة العودة لم تستطع تحمل مشاق السفر ليغمى عليها في هبوط حاد لضغطها الدموي،أصبت بالهلع وأنا أمسكها لحظة سقوطها لم نفهم ما يجري،وما ينبغي أن نفعل وقد أصابنا التعب والانهاك،أطفال صغار نيام ومنهم من يبكي جل النساء لم يعدن يعرفن حتى أين هن من شدة التعب.توقفت الحافلة الصغيرة لمدة من الوقت لنسعف زوجة الأستاذ جلول دون جدوى.
أحسست بألم داخلي يعصرني وأنا أراها جسدا ثقيلا لا يتحرك وعيني تحرس طفلي الصغير المرمي على كراسي الحافلة في نوم مسروق ..كل النساء يحاولن المساعدة لكن الله غالب،سواد الليل في أعالي جبال الريف كان له هبته.استمر الوضع هكذا أكثر من ساعتين إلى أن دخلنا ليلا مدينة الحسيمة في وقت متأخر لنتجه مباشرة للمستعجلات وتقديم الاسعافات الضرورية وفي حدود الساعة الثانية ليلا استعادت زوجة أستاذنا عافيتها بعد أن استفادت من مصل مغذي.
كل لحظة مرت وأنا بجانبها كانت تعرفني على سيدة أدركت كم هي تشبه زوجها حتى وهي على سرير المستشفى لا تعرف إلا أن تبتسم، حقا ادركت كم “عظيمة هذه الاسرة…