عبد المالك بوغابة
رئيس المنتدى المتوسطي للسياحة بجهة طنجة تطوان الحسيمة
منً المتوقع أن تشهد هذه السنة صيف 2019 شواطئ الخزامى وعلى غرار السنوات الماضية، توافدا قياسيا للمصطافين على طول الشريط الساحلي للمنطقة، من شاطئ السواني والطايث الصفيحة شرقا مرورا بشواطئ اسلي كلابونيطا مطاذيرو كيمادو إلى غاية المنطقة الحدودية لشاطئ كلايريس غربا.. حيث يقصدها ملايين المصطافين من مختلف جهات المغرب والخارج..
ويحتوي إقليم الحسيمة على حوالي 20 شاطئا.. ربما تخصص الجهات الوصية ميزانيات الخاصة بموسم الصيف على تهيئة الشواطئ من إنجاز الطرقات المؤدية إلى الشواطئ.. الإنارة العمومية.. حظائر السيارات... غير أنّ نقص هياكل الاستقبال يبقى المشكل الأكبر الذي يعيق التطور السياحي بهذه المنطقة. فضلا عن عوائق أخرى أضحت تقف حاجزا أمام نجاح موسم الاصطياف.. في ظل غياب المراقبة.. انتشار القمامة وتدني الخدمات.. فضلا عن التجاوزات غير القانونية من طرف بعض الانتهازيين.. والمتعلقة بتأجير الشمسيات والكراسي وفرض مبالغ خيالية لكراء مساحة على الشاطئ أو لركن السيارة..
ويحدث هذا في الوقت الذي لا تزال عدة شواطئ تنتظر التكفل بها لجعلها تتناسب والمواصفات الخاصة بالفضاءات السياحية.. خصوصا وأن أغلب الشواطئ المنطقة تعد مرافق سياحية هامة بحكم الموقع الاستراتيجي والإطالة البحرية التي بإمكانها استقطاب المصطافين من مختلف جهات العالم في انتظار تدخل المسؤولين المحليين لإضفاء الأبعاد الجمالية على الشواطئ المغلقة من خلال توفير المرافق والهياكل وكذا المساحات التي توفر الراحة والاستجمام للمصطافين.. خصوصا ما تعلق بمنابع المياه الصالحة للشرب، إلى جانب تهيئة أماكن تواجد العائلات وتوفير الهياكل السياحية والمرافق الخدماتية... هذا من أجل ألا تكرر من جديد ظاهرة تحويل الطرقات والمسالك المؤدية إلى بعض الشواطئ المنطقة إلى مواقف فوضوية للسيارات.. مع بداية توافد المصطافين على المنطقة موازاة مع غزو أصحاب المظلات الموجهة للكراء لأجزاء من المساحات الرملية..
ولوحظ من الآن في بعض شواطئ الخزامى انتشار العشرات من المظلات الشمسية والكراسي الموجهة للكراء فوق المساحات الرملية المتاخمة لمياه البحر.. كما هو الشأن بالنسبة لشواطئ الصفيحة كلابونيط ماطذيرو كيمادو وتلايوسف... حيث يعمد أصحابها إلى كرائها بمبالغ مالية تتراوح في الغالب بين 100 و200 درهم.. وهو الشأن بالنسبة لمواقف السيارات الفوضوية التي بدأت في الظهور والمستغلة بأصحاب السترات الصفراء الذين يدعو انهم اصحاب الملك.. بالإضافة الى السلوكيات الغير الأخلاقية الذي يستفز به المصطافين.. رغم الحملة التي شنتها مصالح بعض الجماعات المحلية بالتنسيق مع المصالح الخارجية ضد محتلي المساحات الرملية وأصحاب المواقف والأكشاك الفوضوية قبل أيام من الآن.. يجب التحرك بسرعة وبقوة القانون من خلال معاقبة المتسببين.. وتجسيد العقوبات في هذا الإطار
رئيس المنتدى المتوسطي للسياحة بجهة طنجة تطوان الحسيمة
منً المتوقع أن تشهد هذه السنة صيف 2019 شواطئ الخزامى وعلى غرار السنوات الماضية، توافدا قياسيا للمصطافين على طول الشريط الساحلي للمنطقة، من شاطئ السواني والطايث الصفيحة شرقا مرورا بشواطئ اسلي كلابونيطا مطاذيرو كيمادو إلى غاية المنطقة الحدودية لشاطئ كلايريس غربا.. حيث يقصدها ملايين المصطافين من مختلف جهات المغرب والخارج..
ويحتوي إقليم الحسيمة على حوالي 20 شاطئا.. ربما تخصص الجهات الوصية ميزانيات الخاصة بموسم الصيف على تهيئة الشواطئ من إنجاز الطرقات المؤدية إلى الشواطئ.. الإنارة العمومية.. حظائر السيارات... غير أنّ نقص هياكل الاستقبال يبقى المشكل الأكبر الذي يعيق التطور السياحي بهذه المنطقة. فضلا عن عوائق أخرى أضحت تقف حاجزا أمام نجاح موسم الاصطياف.. في ظل غياب المراقبة.. انتشار القمامة وتدني الخدمات.. فضلا عن التجاوزات غير القانونية من طرف بعض الانتهازيين.. والمتعلقة بتأجير الشمسيات والكراسي وفرض مبالغ خيالية لكراء مساحة على الشاطئ أو لركن السيارة..
ويحدث هذا في الوقت الذي لا تزال عدة شواطئ تنتظر التكفل بها لجعلها تتناسب والمواصفات الخاصة بالفضاءات السياحية.. خصوصا وأن أغلب الشواطئ المنطقة تعد مرافق سياحية هامة بحكم الموقع الاستراتيجي والإطالة البحرية التي بإمكانها استقطاب المصطافين من مختلف جهات العالم في انتظار تدخل المسؤولين المحليين لإضفاء الأبعاد الجمالية على الشواطئ المغلقة من خلال توفير المرافق والهياكل وكذا المساحات التي توفر الراحة والاستجمام للمصطافين.. خصوصا ما تعلق بمنابع المياه الصالحة للشرب، إلى جانب تهيئة أماكن تواجد العائلات وتوفير الهياكل السياحية والمرافق الخدماتية... هذا من أجل ألا تكرر من جديد ظاهرة تحويل الطرقات والمسالك المؤدية إلى بعض الشواطئ المنطقة إلى مواقف فوضوية للسيارات.. مع بداية توافد المصطافين على المنطقة موازاة مع غزو أصحاب المظلات الموجهة للكراء لأجزاء من المساحات الرملية..
ولوحظ من الآن في بعض شواطئ الخزامى انتشار العشرات من المظلات الشمسية والكراسي الموجهة للكراء فوق المساحات الرملية المتاخمة لمياه البحر.. كما هو الشأن بالنسبة لشواطئ الصفيحة كلابونيط ماطذيرو كيمادو وتلايوسف... حيث يعمد أصحابها إلى كرائها بمبالغ مالية تتراوح في الغالب بين 100 و200 درهم.. وهو الشأن بالنسبة لمواقف السيارات الفوضوية التي بدأت في الظهور والمستغلة بأصحاب السترات الصفراء الذين يدعو انهم اصحاب الملك.. بالإضافة الى السلوكيات الغير الأخلاقية الذي يستفز به المصطافين.. رغم الحملة التي شنتها مصالح بعض الجماعات المحلية بالتنسيق مع المصالح الخارجية ضد محتلي المساحات الرملية وأصحاب المواقف والأكشاك الفوضوية قبل أيام من الآن.. يجب التحرك بسرعة وبقوة القانون من خلال معاقبة المتسببين.. وتجسيد العقوبات في هذا الإطار