1.أرسلت من قبل
Mohamed Salem Rifi في 24/11/2011 02:14
حزب الاستقلال و عصابة “آل الفاسي”…من قطع الأعناق إلى قطع الأرزاق و نحن على ابواب الاستحقاقات الانتخابية و للامانة العلمية حتى لانصنف في صف الساكت عن الحق الذي اقل مايمكن ان يوصف به انه شيطان اخرس كان لزاما علينا تنوير الرأي العام وتذكيره بحقائق حزب الاستقلال الذي لم يضع نفسه مرة في الميزان الذي اختاره رمزا ، وبالتالي ما علينا الا ان نقوم بهذه المهمة التي نراها خدمة جليلة نقدمها لهذا الحزب.
يفيض الحبر عندما يتعلق الأمر بحزب الإستقلال ورموزه، هذا الحزب الذي لم يحقق غايته ولم يقدم أي شيء يذكر ذا قيمة إيجابية، وكيف لحزب أسسته برجوازية من الفاسيين العنصريين أن يعمل على تسيير شؤون البلاد؟ وهو في الأصل حزب نخبوي غير متمرس في العمل السياسي بالمقارنة مع تمرسه في قمع وقتل وتعذيب المعارضين له، إذن هو حزب (عصابة) برع في تعذيب المعارضين له وزرع الفتن ، في الماضي و استمر في الحاضر باستنزاف .خيرات هذا الوطن و احتكار الثروة و المناصب السامية حزب الاستقلال هو ضيعة لعائلة فاسية تحشر انفها في كل شيء حتى اصبحت اخطبوطا يمتص دماء المغاربة، هذه العصابة تجعل من حزب الاستقلال مطية للوصول الى اهدافها و غاياتها العصابة الفاسية لا تختلف في شيئ عن عصابات قطاع الطرق والقراصنة الا بهندامهم المرتب و بذلاتهم الانيقة و جلابيبهم البيضاء الناصعة مع طربوش احمر و سماعهم للطرب الاندلسي فهم قطاع طرق في ثوب النبلاء و الاكليروس.
فكيف تكونت هذه العصابة و كيف اغتنوا و كيف راكموا كل هذه المناصب و الثروة؟ ما الذي بوأهم مكانة هامة بالقرب من المخزن؟ لماذا ولجوا العلم أكثر من غيرهم؟ سنحاول من خلال هذه المقالة ان نكشف بعضا من اسرار .قلعة هذه العصابة المنيعة.
هذه الطبقة، نمت وترعرعت في كنف الدولة وازدهرت أيما ازدهار بتواطئها مع التجار والسماسرة الأجانب على حساب مصلحة بلادها ومواطنيها، واحتلت قمة الهرم الاجتماعي. يتصف فاسة بالنخبة المدينية التي استطاعت أن تحافظ على تقاليدها وتحالفاتها ومكتسباتها، حتى عندما انتقلت إلى مدن أخرى. لذا استمرت في هيمنتها على النسيج الاقتصادي والمالي، كما تخلت عن وظائف كانت تعتبرها «نبيلة» وذات وضع اجتماعي خاص، مثل الطب، ليدخل أبناؤها كبريات المعاهد الخاصة بالتسيير والإدارة. أفرز إحصاء أن 60 عائلة مغربية تهيمن على الصناعة المغربية، كان نصفها عائلات فاسية. هيمن فاسة على القطاع المصرفي من خلال إنشاء التاجر مولاي علي الكتاني، سليل الزاوية الكتانية، لمصرف بنك الوفا. وكانت إدارة الأبناك التابعة للدولة بين يدي العائلات الفاسية.
فخلال اختبار شفوي بكلية الطب قبل عقدين، يحكى أن طالبة جلست أمام أستاذ يدعى عز الدين العراقي، الذي سيصبح وزيرا أول فيما بعد، فسألها عن اسمها العائلي أولا، وحين أخبرته وهي في حالة ارتباك، رد عليها: «هاد الشي علاش الخدامات ما بقاوش في بيوتنا».
لم يختر المغرب سياسة تربوية تشجع الطبقة المتوسطة، وفضل سياسة حزب الاستقلال الخاصة بالتعريب،كان عز الدين العراقي الاستقلالي، صاحب تلك السياسة التعليمية التي وسعت الهوة بين فّاسة وغيرهم من العائلات .الفقيرة لحزب الاستقلال وغيره من الفاسيين المغاربة قصص كثيرة من هذا النوع، أكثرها انتشارا تلك المنسوبة للاب الروحي و زعيم هذه العصابة علال الفاسي أيام الاستعمار الفرنسي حيث طلب من «العروبية» إرسال أبنائهم لمقاومة الاستعمار بدل مقاومة الجهل في المدارس، فيما كان فّاسة يرسلون أبناءهم إلى المدارس ليشكلوا بعد الاستقلال النواة الرئيسية للنخبة التي لجأ إليها المخزن. التصور الشعبي لفّاسة لم يتغير، فأسماء «بن…» تنتظرهم مناصب قبل ولوجهم إلى معاهد عليا، وتفتح لهم الإدارات أبوابها بسهولة. لتقوية الروابط بين فاسة، والاستمرار في هذا التقدم، اعتمدت العائلات على حصر التزاوج بينها فقط. آصرة المصاهرة بين فاسة أقوى من كل الأواصر الأخرى. عبد الواحد الفاسي، ابن علال الفاسي مثلا، له علاقة مصاهرة بعباس الفاسي الأمين العام لحزب الاستقلال. عائلة القباج عززت مصالحها الاقتصادية بالمصاهرة كوسيلة «فعالة من أجل توثيق صلات الارتباطات العائلية»، ارتباط عائلة القباج في علاقة مصاهرة مع عائلات بنجلون و بنكيران و العلج و العراقي و عمور و الصنهاجي و بناني و بنشقرون و گسوس. لم تقتصر المصاهرة على الأسر الفاسية فيما بينها، بل انتقلت إلى المصاهرة مع القصر أخيرا، من خلال اختيار الملك محمد السادس لسلمى بناني زوجة له. هذه المصاهرة أغبطت كثيرا الأسر الفاسية، وفهمت منها أن مكانتها في الهرم الاجتماعي المغربي مازالت مستمرة. التصور الشعبي لم يجد للانتقام من هيمنة فاسة غير نسج حكايات ساخرة عن أسمائهم، فربط بناني بالطبخ )شكون اللي تا يتكنى بالبنة غير الباسل( والكتاني بالنسيج )شكون اللّي تا يتكنى بالكتان غير اللي تا يبيع فيه(، والصقلي بالخياطة )شكون اللّي تا يتكنى بالصقلي غير اللي تا يخيط بيه(، وربط برادة بالنقش في البراريد، )شكون اللي تا يتكنى بالبراد غير اللي تا ينقش فيه. فهذه العصابة تستمد قوتها و شرعيتها من حزب الاستقلال و التي جعلت منه ضيعة خاصة تلهو فيها كما يحلو لها و .يعمل فيها المواطن المغربي خماسا هذا الحزب الذي إحتضن آل الفاسي ،من الجد الأكبر إلى الحفيد الأصغر لم نسمع يوما أن أحد من هؤلاء العائلة أحس بالزلطة أو عاش كادحا أو عمل في وظيفة من الدرجة الدنيا ، هذا لم يكن ولن يكون مستقبلا . الحكمة من ذلك ترجع لأزيد من ستين سنة خلت حين نظم الولي الفقيه سيدي علال الفاسي رضي الله عنه وأرضى عن "عائلته الكريمة قصيدة شعرية مطلعها " المغرب لنا لا لغيرنا. دخلت هذه العصابة التي تطلق على نفسها ال الفاسي كل القطاعات ونالت منذ الاستقلال مناصب سياسية. منهم من يضيف الفهري إلى الكنية، لكن اللقبين معا لعائلة تنحدر من فرع واحد. بعد تحكم الفاسيون بزمام الحكم بالمغرب بدأ محمد الفاسي أول وزير تعليم بالمغرب في تعريب المناهج سنة 1957 وبعده جاء عزالدين العراقي ليكمل مسلسل التعريب حتى البكالوريا سنة 1977 بينما عائلة العراقي تتربع على مقاعد مدرسة ديكارت و ليوطي الفرنسيتين و لكم مراجعة موقعي المدرستين لتعرفوا أن كل وزراء حزب الإستقلال وكبار عائلاتهم تعلموا بالفرنسية وحصلوا على شواهد البكالوريا بالفرنسية بينما أبناء الشعب فهم فئران تجريب التعريب . ألم يقل إبن خلدون في مقدمته: " لا تعلموا أبناء السفهاء(أبناء الشعب) فإن هم إذا تعلموا إجتهدوا في إذلال الشرفاء(أبناء فاس) "هكذا كسبوا و استفادوا من الأمرين معا و لم يكسب و لم يستفد معهم الوطن شيئا ، حيث تسلموا مواقع الربح ، وأشركوا مصالحهم ، بتزويج أبنائهم لبناتهم وأخواتهم وعماتهم وخالاتهم . فتحالفوا عبر شبكات المصاهرات هاته على مصالح الوطن والشعب ، واخذوا يتداولون ويقتسمون الغنائم فيما بينهم ، إلى أن كونوا حكومة عائلية ، بل مملكة داخل مملكة ، فيها الوزير الأول وأبناؤه وأبناء أخته..وو.. إن طغيان العنصر العائلي في تقلد المناصب السامية يتناقض مع مبدأ المساواة والعدل و الميزان الذي يتخذه الحزب ايقونة و شعارا يؤثث خزانات و متاحف هذه العصابة و مغيب عن واقعها و حياتها العملية " احتلوا كل المناصب الكبرى الحساسة وبسطوا نفودهم على كل القطاعات التابعة للدولة. ليس في الامر مبالغة او تضخيم ،أصبحت في الوقت الحالي تنبهات "زدي علال" كما يحلو لافراد العصابة ان تناديه فهي الشفرة التي يتواصل بها هؤلاء ،حقيقية وأمنيته التي مات من أجلها تتحقق سوى أن الأمنية تغيرت طريقتها من صيغة الحزب الوحيد الحاكم لصيغة العائلة الحاكمة الوحيدة فلأول مرة يعرف المغرب إنزلاقا حادا في مسلسل شغر الوظائف السامية هذا كله يتم على حساب شعارات المملكة الرنانة وديمقراطية المغرب الجافة . ولأول مرة يعرف المغرب حكومة زبونية منذ أول حكومة التي ترأسها مبارك البكاي 1955 حكومة قادها شيخ هرم عباس الفاسي ، نجل ابن عم علال الفاسي وصل مبكرا لسن التقاعد وهو الآن يبلغ 70 سنة بالتمام والكمال ومستوى دراسي فارغ بإستثناء إجازة يتيمة حصل عليها سنة 1963، من جامعة محمد الخامس بالرباط. وفور تسلمه لرئاسة الحكومة المغربية أطل علينا بتعيين7 وزراء من عائلته حتى أن زوج إبنته عين كوزير لقطاع غير مفهوم سمي بوزارة الشؤون العامة لعائلة آل الفاسي . بينما زج بأولاد أخته على وزارة الخارجية وأخوه على مكتبي الماء والكهرباء و أضيفت له جامعة الكرة و يا ويلاه لو مارس علي الفهري الفاسي يوما في حياته كرة القدم . ولكي نبرز بركة سيدي علال في تركته فإن الأخير أي علي الفاسي زوجته ليست إلا وزيرة الصحة ياسمينة بادو ، بينما يوجد زوج إبنة عباس الفاسي الثانية السيد يونس المشرافي، على رأس شركة المغربية للألعاب التابعة لصندوق الإيداع والتدبير . بينما زج سي عباس بإبنه البكر على رأس مدير قناة الإخبارية وهو لم يتجاوز 24 سنة من عمره ، بينما أخوه فر الذي يصغره بعام فهو نائب ثالث لعمدة مدينة الدار البيضاء بينما أختهما لينا الفاسي فقد وضعتها القرعة في مديرة ديوان وزارة محمد اليازغي وهي للأسف لم تتجاوز 22 سنة ، أي أن دراستها الجامعية لم تكتمل بعد شأنها شأن إخوانها المرجو من القارئ الكريم ان يأخذ استراحة قبل الاسترسال في القراءة كي لا يصاب بالدوار و يفقد التركيز او لا سمح الله تحرق اعصابه من هول ما يقرأ.
إسم آخر من سلالة سي عباس هو أسامة الودغيري، الذي ليس شخصا آخر سوى ابن محمد الودغيري، أحد المدراء السابقين للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ووزير الشغل والشؤون الاجتماعية عهد الحسن الثاني وهو بطبيعة الحال إبن أخت سي عباس "مدام زكية " رحمها الله التي أنجبت سي أوسامة الذي يعتلي عرش« الوكالة الوطنية للنقل » التي تحولت إلى « الشركة الوطنية للنقل واللوجستيك » بسرعة قياسية ، أما أخت أوسامة فما هي إلا زوجة منير الشرايبي والي مراكش سابقا، سعد حصار كاتبا للدولة في الداخلية ، فتح الله السجلماسي مديرا للوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات ، هاني الفاسي عضوا بالمجلس الدستوري،محمد الوفا سفيرا للمملكة بالبرازيل . أما دوواوين الوزارات والمصالح الرئيسية فإسم الفاسي يرن و بقوة و يكفي أن مدام زينب الفاسي الفهري بنت أخت عباس الفاسي وأخت الطيب الفاسي وعلي الفاسي تترأس منصب مديرة الشوؤون العامة في وزارة التجارة الخارجية للإستقلالي معزوز . وكل المناصب التي تحدث تجد إسم الفاسي ينتظر لذا فخدمة بريد المغرب الجديد" بريد سيرفس" عين على رأسه أحمد الفاسي الفهري الذي إستفاد من ملايين الدراهم على مغادرته الطوعية كمهندس دولة داخل وزارة الفلاحة أضف إلى ذلك أن وزارة الداخلية تضم عدد لا يحصى من العمال الولات و أن وزارة الخارجية معظم موظفوها السامون يأخذون لقب الفاسي الفهري أو الأنصاري هذا دون نسيان شبل الطيب الفاسي إبراهيم صاحب معهد أماديوس الذي يشتغل بالملايير وسنه لم يتجاوز 24 سنة …..يكفي أن يجتمع هؤلاء خلال عيد أو عرس أو عقيقه أو مناسبة ما ، الا وتحولت المناسبة إلى مجلس حكومي ولقاء سياسي رفيع ، بإمكانه أن تم فيه مناقشة وتداول مختلف قضايا تدبير شان المغاربة ، السياسي، الاقتصادي المالي ، والامني. هدا بالإضافة إلى العشرات من شبكة أهل العائلة القهرية المتواجدين بمختلف مرافق الدولة ، الخارجية والعدل، والتجارة الخارجية ،كمدراء ومستشارين . زد على هدا العشرات الآخرين الموزعين على مختلف المؤسسات الاقتصادية الضخمة ، من ابناك وشركات ومقاولات كبرى … ،لذا فالأمنية التي كافح من أجلها الزعيم التاريخي الذي كافح من أجل كرامة عائلته قد تحققت وبآمال عريضة وعليه فليرقد بأمان في قبره لأن الحزب الحاكم هو عائلة عباس الفاسي و أحفاده ولأنه حفد جيدا ما أوصى به نسيبه سي علال فقد طبق وصيته بالكمال وربما أن الحكومة المقبلة سوف تكون عباسية مئة بالمئة ادن هل كل هدا الأمر يتعلق بالكفاءة، ام بكفاءة استثنائية خاصة؟، . .
لذا فلا داعي للإستغراب عندما نجد الاف الشباب الحاملي للشواهد العليا من أبناء « لعروبية » وأبناء الريف المهمش وسوس المقصي والأطلس المنسي ، يتعرضون للمطاردة والتنكيل والتعنيف على أيادي قوات العنيكري القمعية في شوارع المملكة يرابطون في الشوارع وأمام المؤسسات مطالبين بحقهم في الشغل ، ويجزون بهروات المخازنية ، لأنهم بطبيعة الحال لم ينالو حصتهم من وصية سيدي علال ، ولم ينطبق عليهم شعار العائلة الفاسية الخالد .
لذا فقدر للمغرب وأبنائه أن يعيشوا تحت أقدام أسياد أذلاء بنو مجدهم من تحت رجال خالدين أعزاء رحمة الله عليهم . علما أن هؤلاء الفاسيون يفتقدون للتحصيل العلمي وغالبيتهم لم يستكملوا فترة مراهقتهم ويقضون نهاية أسبوعهم في مراقص الرباط والبيضاء ومراكش بينما شعب بكامله يعتليه فقر وفساد وعندما يتم تعليم أبناء الكادحين في المدارس يتم شحنهم بمفاهيم ومصطلحات غليظة ورنانة على أوزان مختلفة . لاسقاط القناع عن هذا الحزب لا بد من توضيح بعضا الفكر و الظروف و الحيثيات التي تاسس عليها ، لابد من التذكير ،بان الأب الروحي لهؤلاء المنعم عليهم،الدي هو حزبهم المسمى ” الاستقلال “ كان له الفضل الكبير لما اصبحوا عليه اليوم، بعد ان جنوا غلة وثمار تسخيره و توظيفه كاداة اجتماعية و ثقافية و سياسية من طرف الاستعمار الفرنسي، لانتاج الخنوع والخضوع ، ولكسب العملاء و المتعاونين معه من الاعيان ، لتصفية المناهضين لمشروعه الاستعماري .
تؤكد الكتابات التاريخية التي اهتمت بتاريخ حزب الاستقلال، على أن هذ الأخير كان حزبا ارهابيا فاشيا، فالجرائم التي اقترفها في الريف من جهة و التي مازالت تتحمل المنطقة تبعاتها الى يومنا هذا ، وتصفية جيش التحرير من جهة أخرى، تعد من أكبر الجرائم السياسية التي شهدها المغرب المعاصر، هذا دون أن نغفل الجرائم التي ارتكبها في حق مناضلي الشورى والاستقلال و الهلوكوست/ المحرقة الثقافية التي ارتكبها ولا يزال يوقد نارها، ضد الهوية، الغة، الثقافة و الحضارة الأمازيغية ،و يبقى التاريخ شاهدا على عملية الاغتيال التي كانت تخطط لها عصابة ”استقلالية“ في حق المجاهد البطل الكبير الأمير محمد ابن عبد الكريم الخطابي، على ضفاف قناة السويس ، وهو مستقدم من منفاه بجزيرة لارييونيون، بتواطئ مع فرنسا . إلا أن إرادة ومشيئة الله سبحانه وتعالى كان لهما رأي آخر ، حيث أربكت حساباتهم وأحبطت مخططاتهم، وحولت ” الاستقلاليين“ السخرة الى متباهين ومتظاهرين بالفرح و الترحاب بالأمير وكأنهم جاءوا إلى ارض الكنانة ليستقبلوه بالورد و ليس بالرصاص . هدا بالإضافة إلى عدة جرائم وإبادات جماعية ارتكبها هدا الحزب الدموي، في حق أعضاء جيش التحرير الوطني الحقيقي ، لضمان نجاح سياسة ليوطي الاستعمارية ، مقابل المال والحظوة. وحتى النضال الوطني لم يسلم من خدعتهم، لقد خطفوه : فبعد« رحيل فرنسا» ،نزعوا ثياب الكفاح عن المقاومين الحقيقيين ،الدين حملوا السلاح – من أولائك المنتمين إلى فئة البسطاء ، كرفاق الأمير الخطابي ، و المقاوم الزرقطوني و المجاهد موحا اوحمو الزياني أكرم الله مثواهم – فارتادوها ، وتربعوا على عرش الحركة الوطنية ، وحصلوا على سلطة الكفاح والامتيازات ، دون أن يحملوا يوما بندقية ضد المحتل… ولكي يحارب حزب الإستقلال أعداءه شيد معتقلات جهنمية لقتل كل من يقول لا لإكس ليبان ومازالت معتقلات " واد لاو " بنواحي الناظور جنان بريشة و جنان الريسوني بتطوان وبمركز الشرطة رقم 7 بالدار البيضاء، شاهدة على جرائم حزب سيدي علال . حزب الإستقلال لم يجر سوى المصائب على هذا الوطن، من توقيع معاهدة إيكس ليبان مع فرنسا مرورا بانتفاضة الريفيين وإلى اليوم، هذا الحزب الذي أسس لتمكين البرجوازية الفاسية من السيطرة على البلد، نهجوا أسلوب القمع والترهيب والخطابات "الوطنية" لكسب عطف الشعب المغربي، ولم تكن لهم أدنى رغبة في تحرير المغرب "…جيش التحرير هو الذي أعلن التحرير و لم تكن له أية علاقة بحزب الإستقلال، وحزب علال الفاسي لم يتكلم أبدا عن التحرير، لم يكن حزبا للتحرير، و الإستقلال حصلوا عليه من فرنسا. كما أن منطقة جيش التحرير الحقيقية، منطقة المثلث الجهنمي، لم يكن يعرفها علال الفاسي نهائيا". أطماعهم دفعتهم إلى المساومة مع فرنسا على المغرب وعلى منطقة الريف التي لم تكن تحت حماية (إحتلال) فرنسا و لم تكن خاضعة للدولة المغربية آنذلك إلا بعد معارك ضارية راح ضحيتها آلاف الريفيين و كان مرتكبيها من عصابة حزب الإستقلال مدعومين من فرنسا. ختاما أهدي للجميع نشيد حزب الإستقلال فتأملوه وإحذروا من هذه العصابة التي تبخس الميزان شعار حزب الإستقلال : المغرب لنا لا لغيرنا نشيد حزب الإستقلال (نشيد منشور في جريدة الرأي العام، عدد 21 مارس)1957
لو كانت الشمس لنا، لمنعناها أن تضيء الا جمعنا و حزبنا، و لو كانت الأمطار في قبضتنا لأمرناها أن تلزم عرضتنا، سدوا الطرق على المخالفين حتى يأتوا الينا خائفين، لا إكرام و لا تشريف و لا عمل ولا وضيف، ولا خبز ولا رغيف الا من أتى بورقة التعريف، وعليها الخاتم الظريف، هكذا علمنا ميكيافيل، و هكذا أمرنا كوبلز و عبرائيل فأقسموا الايمان الغلاظ، أنكم ستكونون الأشداء الفظاظ، وليتجرد كل واحد منكم من قلبه، و روحه و لبه، أياكم أن ترحموا من المخالفين دامعا، أو تطعموا لهم جائعا، و لو كان معتزا و قانعا، أطردوا العامل من ورشه و أخرجوا الفقير من فرشه، و لا توظفوا المخالف المعاند، و أطردوا كل حر و محايد و قربوا الأصدقاء الرائح و الوارد ووظفوا الولد و الوالد. هذه وصيتي اليكم، وتوجيهاتي المجانية لكم، قوموا وغلطوا الأوباش، وسوقوهم كالأكباش
2.أرسلت من قبل
lemogadorien في 24/11/2011 20:40
bravo monsieur mohamed salem bon comentaire
3.أرسلت من قبل
زكرياء الطلحاوي في 27/11/2011 11:54
بسم الله الرحمن الرحيم، البرلمان يضرب لكم موعد مع كوميديا شو مع الكوميدي عفوا البرلماني المرموق محمد ابرشان 5 سنوات اخرى، وذلك بعد 5 سنوات مضت من التألق و الضحك الساخر تحت قبة البرلمان. اذن لا تنسوا محمد ابرشان في كوميديا شو البرلمان ل 5 سنوات المقبلة. زكرياء الطلحاوي
4.أرسلت من قبل
ajnjid في 27/11/2011 13:41
منذ سنة 1956 صعد حزب الاستقلال ذو المرجعية السلفية كما هو معلوم الى السلطة في ظل التجاهل التام للدولة تجاه حقوق الامازيغيين الثقافية و اللغوية و التنموية حيث علينا ان نفهم ان حزب الاستقلال قد انطلق من مرجعياته المستوردة من المشرق العربي كالسلفية و العروبة بمعنى ان هذا الحزب أسهم بدور كبير في تأسيس ما سأسميه اليوم مفهوم التنظير الاسلاموي ضد هوية الشعب المغربي الاصيلة منذ سنة 1930 بحيث ان هذا التنظير الاسلاموي جعل المغاربة طيلة عقود من الزمان يتخلفون عن مواكبة مكاسب الحضارة الغربية ببعدها الايجابي من طبيعة الحال و يتخلفون كذلك عن ادراك الأهمية القصوى للامازيغية كهوية و كمشروع ايديولوجي ينطلق من خصوصياتنا لضمان تقدم المغرب نحو اعرق الديمقراطيات العالمية من خلال الاعتماد على انظمتنا المتطورة و على اسلامنا الوسطي بشكل حقيقي و واقعي عوض الاعتماد على اسلام قد استعمل بشكل سلبي من اجل تحطيم كل ما هو امازيغي و ربطه بالخارج و بالفتنة الخ من هذا الخطاب العريض. انني اعرف ان كلامي هذا لا يفهمه الاغلبية من المغاربة بحكم 50 عام من سلفية العقول و الافكار في التعليم و في الاعلام و في المجال الديني . غير ان الوعي الامازيغي اخذ يتطور خطوة تلو خطوة منذ اواخر ستينات القرن الماضي حيث لم يكن احدا يتخيل انذاك ان الامازيغية سيكون لها شان عظيم في المستقبل من الايام و الشهور و السنوات و العقود بفعل ظروف ذلك الوقت السياسية و الايديولوجية حيث كان من يدافع عن الامازيغية كثقافة يعتبر مباشرة و دون مقدمات شخصا يريد احياء ما يسمى بالظهير البربري و يريد ان يصبح مسيحيا الخ من اكاذيب التنظير الاسلاموي الذي عمل طوال هذه العقود على الفصل التام بين الامازيغية و الاسلام حسب اعتقادي المتواضع بالرغم من ان امازيغي المغرب الكبير ساهموا بشكل كبير للغاية في نشر الدين الاسلامي في اكبر رقعة جغرافية كما يعلم الباحثون في علم التاريخ
5.أرسلت من قبل
mustafa barcelona في 27/11/2011 14:24
como rifeño puro .. pido que se expulse de este territorio , a todos los idependistas de hizb al istiklal... el partido traidor,, han olvidado ustedes la traicion de los años 1958-1959.. la murte por bombardeo de muchos rifeños.. mujers niños ancianos..que se habian quedado a la furia de los aviones mirage francesas y guiadas por hassan 2 y por el general ufkir.. y quieza por el general ben mezian..
saben que este partido ha marginado al rif en el primer gobieno costituido despues de li independencia.. saben ustedes lo que dijo el AMIR ABDELKARIM EL KHATTABI.. desde el cairo..en 1958.. cuando lamo al gobierno de al istiklal.. " banda criminal"....
en el rif.. prohibido afiliarse a este partido... este partido no se tiene que existir... aqui