الرئيس السابق لهلال الناظور عبد المنعم شوقي يطلق النار على شركة صوناصيد
تحرير : محمد العلالي
تصوير : رشيد الحدوشي
في خضم تداعيات ملف عقدة الإحتضان التي تجمع فريق هلال الناظور وشركة الصلب والحديد صوناصيد والتي تمتد منذ سنة 1989 تمنح بموجبها هذه الأخيرة منحة سنوية تقدر بمبلغ 50 مليون سنتيم ، قبل أن تقدم الشركة على تجميد المنحة المالية ذاتها خلال الموسمين الكرويين الماضي والحالي لأسباب ظل يكتنفها الغموض لم تسفر مراسلات المكتب المسير للفريق للإدارة المركزية للشركة المذكورة حول الموضوع عن أية جديد إلى حين تلقي المكتب المسير للفريق مؤخرا لجواب يؤكد رفض الشركة للطلب وظخ منح الموسمين التي تقدر بمبلغ 100 مليون سنتيم في خزينة الفريق، بداعي أن رئيس الفريق السابق خلال الموسم الكروي 2007 / 2008 السيد عبد المنعم شوقي، قد وقع وثيقة تثبت فسخ عقد الإحتضان بين الطرفين
وفي ذات السياق وخلال المتابعة الإعلامية لناظور سيتي عن كثب لكشف حقائق الأمور إلى الرأي العام المحلي والوطني بعد التغطية الشاملة للوقفة الإحتجاجية التي نظمها صباح يوم أمس الإثنين 01 مارس الجاري فريق هلال الناظور لكرة القدم بلاعبيه ومكتبه المسير وأطره التقنية أما مقر شركة صوناصيد فرع الناظور، كان لزاما علينا أن نستضيف المعني بالأمر الرئيس السابق لهلال الناظور من أجل رفع اللبس والغموض الذي ظل يكتنف الموضوع على مدى موسمين كرويين
وقد أكد لناظور سيتي عبد المنعم شوقي بصفته رئيسا لهلال الناظور خلال الولاية المذكورة، في معرض تصريحه إستغرابه حول ماتدعيه الشركة متسائلا في ذات الآن عن دواعي ترك فريق الإقليم برمته بين أيدي بضعة أشخاص من المكتب المسير في غياب مسؤولي الجماعات المحلية والبرلمانيين وعامل الإقليم والسلطات المعنية التي رفعت أياديها عن تقديم يد العون للفريق ولو في لحظات توهجه نظرا للنتائج الإيجابية التي بات يحصدها الأخير داخل وخارج قواعده
وبخصوص إتهامات شركة صونصيد ، أوضح عبد المنعم شوقي بالحرف " لن أسمح كرئيس سابق لهلال الناظور لأي كان في إدارة شركة صوناصيد أن يتذرع في شخصي بمبررات فسخ العقدة التي تربط الشركة بالفريق " مضيفا في توضيح يهم الرأي العام والمتتبعين " أتحدى إدارة صوناصيد أن تقوم بإثبات بوثيقة أو نصفها تؤكد أنه هناك فسخ موقع من طرفي وأنني وافقت على فسخ العقدة بين الطرفين " مؤكدا أن إدارة الشركة المذكورة لاتملك أية حجة حول ماتدعيه وأن إتهاماتها باطلة ولا أساس لها من الصحة مبرزا أن قانون الإلتزامات والعقود يوضح بجلاء كيفية فسخ العقود التي تحكمها شروط وضوابط قانونية وأنه لايملك الصفة الشرعية لفسخ العقدة التي يجب أن تمر عبر عقد جمع عام إستثنائي من أجل إتخاذ القرار في ذات الشأن
وطالب عبد المنعم شوقي في تصريحه الذي أطلق من خلاله النار على شركة صوناصيد واجها إياها بالحجج ومعتبرا التهم الموجهة إليه بمثابة كلام فارغ المحتوى تتهرب من خلاله الشركة من إلتزاماتها تجاه الفريق من أجل التملص من آداء المنح المذكورة ومساندة الفريق الذي باتت مختلف المؤسسات الإقتصادية مطالبة بالإنخراط الفوري في دعم مسيرته الكروية خلال الموسم الجاري من أجل تتوجيه بهدف الصعود إلى حضيرة المجموعة الوطنية الثانية بدل التعامل إزاء وضعيته باللامبالات والتمادي في الهروب من الإلتزامات القانونية للشركة تجاه الفريق
وختم الرئيس السابق لهلال الناظور حديثه بندائه المفتوح تجاه الشركة وكل الجهات المعنية قصد الإلتفاف حول مسيرة الفريق ودعمه قبل فوات الآوان وإستثمار الفرصة الذهبية التي تكمن في تربع الفريق عن زعامة شطر الشمال للمجموعة الوطنية الأولى هواة لكرة القدم، وتحمل الجهات المعنية لمسؤوليتها الكاملة تجاه واقع البنيات التحتية الرياضية الكارثية بالإقليم والإنخراط العاجل في تفعيل مضامين روح الرسالة الملكية الأخيرة في المناظرة الوطنية للرياضة
وفيما يلي التفاصيل الكاملة للتصريح الناري الذي يبوح من خلاله الرئيس السابق لهلال الناظور عبد المنعم شوقي بأسرار تكشف لأول مرة :
تحرير : محمد العلالي
تصوير : رشيد الحدوشي
في خضم تداعيات ملف عقدة الإحتضان التي تجمع فريق هلال الناظور وشركة الصلب والحديد صوناصيد والتي تمتد منذ سنة 1989 تمنح بموجبها هذه الأخيرة منحة سنوية تقدر بمبلغ 50 مليون سنتيم ، قبل أن تقدم الشركة على تجميد المنحة المالية ذاتها خلال الموسمين الكرويين الماضي والحالي لأسباب ظل يكتنفها الغموض لم تسفر مراسلات المكتب المسير للفريق للإدارة المركزية للشركة المذكورة حول الموضوع عن أية جديد إلى حين تلقي المكتب المسير للفريق مؤخرا لجواب يؤكد رفض الشركة للطلب وظخ منح الموسمين التي تقدر بمبلغ 100 مليون سنتيم في خزينة الفريق، بداعي أن رئيس الفريق السابق خلال الموسم الكروي 2007 / 2008 السيد عبد المنعم شوقي، قد وقع وثيقة تثبت فسخ عقد الإحتضان بين الطرفين
وفي ذات السياق وخلال المتابعة الإعلامية لناظور سيتي عن كثب لكشف حقائق الأمور إلى الرأي العام المحلي والوطني بعد التغطية الشاملة للوقفة الإحتجاجية التي نظمها صباح يوم أمس الإثنين 01 مارس الجاري فريق هلال الناظور لكرة القدم بلاعبيه ومكتبه المسير وأطره التقنية أما مقر شركة صوناصيد فرع الناظور، كان لزاما علينا أن نستضيف المعني بالأمر الرئيس السابق لهلال الناظور من أجل رفع اللبس والغموض الذي ظل يكتنف الموضوع على مدى موسمين كرويين
وقد أكد لناظور سيتي عبد المنعم شوقي بصفته رئيسا لهلال الناظور خلال الولاية المذكورة، في معرض تصريحه إستغرابه حول ماتدعيه الشركة متسائلا في ذات الآن عن دواعي ترك فريق الإقليم برمته بين أيدي بضعة أشخاص من المكتب المسير في غياب مسؤولي الجماعات المحلية والبرلمانيين وعامل الإقليم والسلطات المعنية التي رفعت أياديها عن تقديم يد العون للفريق ولو في لحظات توهجه نظرا للنتائج الإيجابية التي بات يحصدها الأخير داخل وخارج قواعده
وبخصوص إتهامات شركة صونصيد ، أوضح عبد المنعم شوقي بالحرف " لن أسمح كرئيس سابق لهلال الناظور لأي كان في إدارة شركة صوناصيد أن يتذرع في شخصي بمبررات فسخ العقدة التي تربط الشركة بالفريق " مضيفا في توضيح يهم الرأي العام والمتتبعين " أتحدى إدارة صوناصيد أن تقوم بإثبات بوثيقة أو نصفها تؤكد أنه هناك فسخ موقع من طرفي وأنني وافقت على فسخ العقدة بين الطرفين " مؤكدا أن إدارة الشركة المذكورة لاتملك أية حجة حول ماتدعيه وأن إتهاماتها باطلة ولا أساس لها من الصحة مبرزا أن قانون الإلتزامات والعقود يوضح بجلاء كيفية فسخ العقود التي تحكمها شروط وضوابط قانونية وأنه لايملك الصفة الشرعية لفسخ العقدة التي يجب أن تمر عبر عقد جمع عام إستثنائي من أجل إتخاذ القرار في ذات الشأن
وطالب عبد المنعم شوقي في تصريحه الذي أطلق من خلاله النار على شركة صوناصيد واجها إياها بالحجج ومعتبرا التهم الموجهة إليه بمثابة كلام فارغ المحتوى تتهرب من خلاله الشركة من إلتزاماتها تجاه الفريق من أجل التملص من آداء المنح المذكورة ومساندة الفريق الذي باتت مختلف المؤسسات الإقتصادية مطالبة بالإنخراط الفوري في دعم مسيرته الكروية خلال الموسم الجاري من أجل تتوجيه بهدف الصعود إلى حضيرة المجموعة الوطنية الثانية بدل التعامل إزاء وضعيته باللامبالات والتمادي في الهروب من الإلتزامات القانونية للشركة تجاه الفريق
وختم الرئيس السابق لهلال الناظور حديثه بندائه المفتوح تجاه الشركة وكل الجهات المعنية قصد الإلتفاف حول مسيرة الفريق ودعمه قبل فوات الآوان وإستثمار الفرصة الذهبية التي تكمن في تربع الفريق عن زعامة شطر الشمال للمجموعة الوطنية الأولى هواة لكرة القدم، وتحمل الجهات المعنية لمسؤوليتها الكاملة تجاه واقع البنيات التحتية الرياضية الكارثية بالإقليم والإنخراط العاجل في تفعيل مضامين روح الرسالة الملكية الأخيرة في المناظرة الوطنية للرياضة
وفيما يلي التفاصيل الكاملة للتصريح الناري الذي يبوح من خلاله الرئيس السابق لهلال الناظور عبد المنعم شوقي بأسرار تكشف لأول مرة :