بـدر . أ
سـرد داعية مغربي في لقاءٍ ديني، بحضور عدد من الدعاة المعروفين، قصة واقعية شيّقة عايَـشَ تفاصيلها المثيرة قبل سنوات بمنطقة نواحي مدينة الناظور، تتعلق برجل ثريٍّ لجأت إليه الساكنة ملتمسةً منه تمويل بناء مسجد بمنطقتها، وهو ما استجاب له شرطَ أن تحدّد الساكنة فقط وعاءً عقارياً لهذا المقصد.
ويـروي الشيخ أنّ الساكنة قصدت معلماً ينحدر من المنطقة، كان يتوفر على وعاء عقاري بغية حثّه على بيعه، وهو ما وافق عليه بدوره المعلم على الرغم من كونه كان يكتري بيتا يأوي أسرته في أفق بناء منزلٍ، إلا أنه بمجرد ما عَلِم أن قطعته الأرضية تنوي الساكنة تشييد بيت الله فوق وعائها سارع إلى إهدائها مجاناً، ممزقا بذلك الشيك الذي مُنح له بنصف ثمن البيع، مبتغياً أجـر اللـه، يردف السّارد.
الغريب -يسترسل الشيخ الراوي- هـو أن المحسن الثري ذُهـل أيّما ذهول عندما تناهى إلى مسامعه خبر إهداء المعلم لقطعته الأرضية مجانا في سبيل اللـه، رافضاً أي مبلغ نظير ذلك، مع أنها كل ما يملك، ولو أنّ به خصاصة، ما حمل الرجل الميسور على بناء منزلٍ يُفوته في ملكيته، غير أن مفاجأته تعاظمت حينما قوبلت هديته برفض قاطع وعاش المعلم في منزل مستأجر بقية حياته، إلى أن وافته المنية فوَهب الغنيّ منزلاً لـأبنائه بعد ممات والدهم.
سـرد داعية مغربي في لقاءٍ ديني، بحضور عدد من الدعاة المعروفين، قصة واقعية شيّقة عايَـشَ تفاصيلها المثيرة قبل سنوات بمنطقة نواحي مدينة الناظور، تتعلق برجل ثريٍّ لجأت إليه الساكنة ملتمسةً منه تمويل بناء مسجد بمنطقتها، وهو ما استجاب له شرطَ أن تحدّد الساكنة فقط وعاءً عقارياً لهذا المقصد.
ويـروي الشيخ أنّ الساكنة قصدت معلماً ينحدر من المنطقة، كان يتوفر على وعاء عقاري بغية حثّه على بيعه، وهو ما وافق عليه بدوره المعلم على الرغم من كونه كان يكتري بيتا يأوي أسرته في أفق بناء منزلٍ، إلا أنه بمجرد ما عَلِم أن قطعته الأرضية تنوي الساكنة تشييد بيت الله فوق وعائها سارع إلى إهدائها مجاناً، ممزقا بذلك الشيك الذي مُنح له بنصف ثمن البيع، مبتغياً أجـر اللـه، يردف السّارد.
الغريب -يسترسل الشيخ الراوي- هـو أن المحسن الثري ذُهـل أيّما ذهول عندما تناهى إلى مسامعه خبر إهداء المعلم لقطعته الأرضية مجانا في سبيل اللـه، رافضاً أي مبلغ نظير ذلك، مع أنها كل ما يملك، ولو أنّ به خصاصة، ما حمل الرجل الميسور على بناء منزلٍ يُفوته في ملكيته، غير أن مفاجأته تعاظمت حينما قوبلت هديته برفض قاطع وعاش المعلم في منزل مستأجر بقية حياته، إلى أن وافته المنية فوَهب الغنيّ منزلاً لـأبنائه بعد ممات والدهم.