ناظورسيتي | محمد بحراني
يعيش سكان مدينة شيشاوة على وقع استياء كبير في صفوفهم منذ أسابيع بسبب اكتشافهم لضيعات فلاحية تعمد إلى استعمال البراز البشري في تسميد البطيخ الأحمر «الدلاح ».
وكشفت يومية المساء في تحقيق لها أن «الدلاح» الذي يزرع في عدد من المناطق بإقليم شيشاوة المشهورة وطنيا بإنتاج الفاكهة، أصبح يقض مضجع المستهلكين المحليين، بعدما تبين لهم أن فلاحين يعمدون إلى تسميده باعتماد البراز البشري.
وتبعا للمصدر ذاته فقد اكتشف سكان محليون أن رائحة كريهة تزكم أنوفهم تزداد حدتها يوما بعد آخر، جزموا معها أن الأمر ليس بالعادي فاتصلوا بالمسؤولين على قطاع الصحة وآخرين في عمالة الإقليم فضلا عن حقوقيين، قبل أن يتم اكتشاف ضيعة تابعة لرجل أعمال تم فيها تسميد « الدلاح » بالبراز البشري.
وأضافت المساء أن صاحب الضيعة عمد إلى جلب 40 شاحنة من البراز البشري واستعملها في التسميد كمادة عضوية مغذية من شأنها أن تجعل فاكهة « الدلاح » جاهزة وقابلة للإستهلاك في 90 يوما فقط.
يعيش سكان مدينة شيشاوة على وقع استياء كبير في صفوفهم منذ أسابيع بسبب اكتشافهم لضيعات فلاحية تعمد إلى استعمال البراز البشري في تسميد البطيخ الأحمر «الدلاح ».
وكشفت يومية المساء في تحقيق لها أن «الدلاح» الذي يزرع في عدد من المناطق بإقليم شيشاوة المشهورة وطنيا بإنتاج الفاكهة، أصبح يقض مضجع المستهلكين المحليين، بعدما تبين لهم أن فلاحين يعمدون إلى تسميده باعتماد البراز البشري.
وتبعا للمصدر ذاته فقد اكتشف سكان محليون أن رائحة كريهة تزكم أنوفهم تزداد حدتها يوما بعد آخر، جزموا معها أن الأمر ليس بالعادي فاتصلوا بالمسؤولين على قطاع الصحة وآخرين في عمالة الإقليم فضلا عن حقوقيين، قبل أن يتم اكتشاف ضيعة تابعة لرجل أعمال تم فيها تسميد « الدلاح » بالبراز البشري.
وأضافت المساء أن صاحب الضيعة عمد إلى جلب 40 شاحنة من البراز البشري واستعملها في التسميد كمادة عضوية مغذية من شأنها أن تجعل فاكهة « الدلاح » جاهزة وقابلة للإستهلاك في 90 يوما فقط.