ناظورسيتي: متابعة
شهد شارع الإمام مسلم بمدينة طنجة، مساء أمس الاثنين، حادثة انتحار صادمة جدا لرجل في عقده الرابع يُرجح أنه كان يعاني من مشاكل مع طليقته. وحسب شهود عيان، فإن المعني بالأمر كان يتحدث في الهاتف بطريقة غاضبة ومتشنجة، ثم أقفل بغضب، وشرب “الماء القاطع” ثم أكمل مهمة انتحاره بطعن نفسه بسكين.
وقد صدم هذا المشهد المروع الحاضرين، فيما تم إعلام المصالح الأمنية والوقاية المدنية التي حلت بعين المكان، وعلمت على نقل المعني بالأمر إلى المستعجلات. لكن التدخل الطبي كان متأخرا، إذ فارق المعني بالأمر الحياة متأثرا بما شرب من الماء القاطع والطعنات التي طعن بها نفسه.
وقد فتحت المصالح الأمنية تحقيقا فوريا في الواقعة لمعرفة كافة الدوافع والأسباب التي أدت بالهالك إلى إنهاء حياته بتلك الطريقة الصادمة في الشارع العام، إذ من المرجّح، أن يكون لمكالمته الأخيرة دخل على فعلته.
شهد شارع الإمام مسلم بمدينة طنجة، مساء أمس الاثنين، حادثة انتحار صادمة جدا لرجل في عقده الرابع يُرجح أنه كان يعاني من مشاكل مع طليقته. وحسب شهود عيان، فإن المعني بالأمر كان يتحدث في الهاتف بطريقة غاضبة ومتشنجة، ثم أقفل بغضب، وشرب “الماء القاطع” ثم أكمل مهمة انتحاره بطعن نفسه بسكين.
وقد صدم هذا المشهد المروع الحاضرين، فيما تم إعلام المصالح الأمنية والوقاية المدنية التي حلت بعين المكان، وعلمت على نقل المعني بالأمر إلى المستعجلات. لكن التدخل الطبي كان متأخرا، إذ فارق المعني بالأمر الحياة متأثرا بما شرب من الماء القاطع والطعنات التي طعن بها نفسه.
وقد فتحت المصالح الأمنية تحقيقا فوريا في الواقعة لمعرفة كافة الدوافع والأسباب التي أدت بالهالك إلى إنهاء حياته بتلك الطريقة الصادمة في الشارع العام، إذ من المرجّح، أن يكون لمكالمته الأخيرة دخل على فعلته.
وعن أسباب ارتفاع نسبة الانتحار في شمال المغرب، يُجيب محمد بن عيسى رئيس مرصد الشمال لحقوق الإنسان، "العوامل الاجتماعية في منطقة شمال المغرب تكاد تكون واحدة، كما أنّ المعاناة مشتركة بين السكان على الرغم من اختلاف أسماء المدن".وأعرب المرصد عن قلقه بخصوص ارتفاع عدد تلك الحالات في مدن الشمال، مشيراً إلى أنّ هذه الظاهرة التي تعرفها أقاليم الشمال، تندرج ضمن ما يسمى في الحقل السوسيولوجي بـ"الانتحار اللامعياري".
ويعزو ذلك إلى اضطراب ضوابط المجتمع نتيجة للكساد الاقتصادي أو انتعاشه، وهذا النوع من الانتحار يوجد في جميع مدن الشمال.وفي إطار التوعية من مخاطر هذه "الظاهرة"، أطلقت جمعية مغربية حملة بعنوان "أنا مْعَاك"، على مواقع التواصل الاجتماعي. وركزت على أنّه في بعض الأحيان "يمكن لتصرف بسيط أن يعيد الثقة إلى شاب فقد الأمل، كما يُمكن لكلمة أن تُساعده على إيجاد الابتسامة من جديد".وكتبت على صفحتها على "فيسبوك"، "أذن صاغية ومتعاطفة يمكنها إنقاذ حياة، وأنه يمكن لأي شخص أن يكون فاعلاً في الوقاية من الانتحار، ويقول لشاب يعاني "أنا معاك".
ويعزو ذلك إلى اضطراب ضوابط المجتمع نتيجة للكساد الاقتصادي أو انتعاشه، وهذا النوع من الانتحار يوجد في جميع مدن الشمال.وفي إطار التوعية من مخاطر هذه "الظاهرة"، أطلقت جمعية مغربية حملة بعنوان "أنا مْعَاك"، على مواقع التواصل الاجتماعي. وركزت على أنّه في بعض الأحيان "يمكن لتصرف بسيط أن يعيد الثقة إلى شاب فقد الأمل، كما يُمكن لكلمة أن تُساعده على إيجاد الابتسامة من جديد".وكتبت على صفحتها على "فيسبوك"، "أذن صاغية ومتعاطفة يمكنها إنقاذ حياة، وأنه يمكن لأي شخص أن يكون فاعلاً في الوقاية من الانتحار، ويقول لشاب يعاني "أنا معاك".