صحفي ألماني: الكثير من أئمة ألمانيا يعظون ضد اندماج المسلمين

بسم الله الرحمان الرحيم.نعم أوافق هذا الصحفي لانني أعلم بان كثير من الائمة في مساجد اروبا وفي مساجد المانيا التي اعيش فيهامنذ نهاية الثمانينات.وخصوصا أئمة الشرقة الاوسط السلفيون الوهابيون وبعض ائمة المغاربة السلفيين الوهابيين الذين تعلموا هذه الصنعة التي تدعو الى الكراهية والانعزال ومحاربة الاندماج بصفة عامة,زكنت أصلي صلاة التراويح في اواخر الثمانينات وحتى اواخر التسعينات وبداية القرن الوحد والعشرين,وكان الامام الشرقي او الزائر الشرقي الذي يؤمنا من بين ما يدعو به في القنوت."اللهم عليك باليهود وووو اللهم رمل نساءهم ويتم أطفالهم ووووو"وكنت دائما حينما أخرج من المسجد وارجع الى منزلي يدور في عقلي تلك الدعوات ,هل هي واجبة ,هل فعلا اليهود لا يستحقون العيش؟وهناك حديث يرويه ائمة السلف الوهابي يوم طهور عيسى بحيث حتى الشجرة تتكلم وتقول يا مسلم هنا يهودي يختفي ورائي تعالى واقتله....ماهذه السخافات؟وتصوروا معي اخواني المسلمين العقلاء,اذا قام رهبان الكنائس وبدأوا يدعون على المسلمين وعلى اولاد المسلمين وعلى نساء المسلمين,هل يسكت المسلمون؟الغرب كان ساكتا في الثمانينات والتسعينات,ولكن اليوم لا يثق في المسلمين ,وهناك موظفون عرب يسجلون كل شيئ وتصل التقارير عن المساجد وأنشطة المساجد وفي بعض الاحيان تصلهم بعض الاكاذيب مما يجعلهم يهاجمون على بعض المساجد بقوة كبيرة وبعنف شديد.اليوم الغرب لا يثق في المسلمين ويشك كثيرا بأنهم يتعاملون مع الارهاب ومع التشدد ومع الكراهية ومحاربة اندماج الابناء في اروبا بصفة عامة.الحمد لله جل المغاربة العقلاء مسلمون يصلون ويتعاملون مع الغرب بأسلوب جميل وعادي ولكن كما يقول المثل المغربي "مطيشة وحدة كتخنز شواري"النصيحة التي أقدمها لاخواني المسؤولين المغاربة على المساجد والائمة المغاربة,ادعو ابناءنا الى الاندماج الايجابي,وهو الاعتراف بالقوانين الزضعية والدعوة الى العقيدة الاسلامية الصحيحة الوسطية التي لا تعادي احدا ولا تقصي احدا ولا تكره احدا,والتحايل مع الغرب قد انقضى فانكم مراقبين ويصلهم جميع ما تقولون وما تعملون,واعتقد ان المسؤولين يعرفون هذا أكثر مني.