ناظورسيتي – متابعة
تحدثت صحيفة "إل بير يدكو" الناطقة باللغة الاسبانية، عن أن المصالحة المغربية الاسبانية، بدأت تعطي ثمارها، وذلك رغم القضايا التي مازالت تشوش على البلدين.
وقالت، إن المغرب وإسبانيا، قررا تجاهل مختلف الأمور، ويواصلان التفاوض لاعادة فتح الحدود، في إشارة إلى حدود مدينتي مليلية وسبتة المحتلتين.
وأضافت، انهما يستمران في التعاون رغم القضايا التي تشوش على هذا التعاون، خاصة الانتقادات الكبيرة في إسبانيا لموقف مدريد الجديد بخصوص الصحراء، وقضية التجسس على هاتف رئيس الحكومة الإسباني.
تحدثت صحيفة "إل بير يدكو" الناطقة باللغة الاسبانية، عن أن المصالحة المغربية الاسبانية، بدأت تعطي ثمارها، وذلك رغم القضايا التي مازالت تشوش على البلدين.
وقالت، إن المغرب وإسبانيا، قررا تجاهل مختلف الأمور، ويواصلان التفاوض لاعادة فتح الحدود، في إشارة إلى حدود مدينتي مليلية وسبتة المحتلتين.
وأضافت، انهما يستمران في التعاون رغم القضايا التي تشوش على هذا التعاون، خاصة الانتقادات الكبيرة في إسبانيا لموقف مدريد الجديد بخصوص الصحراء، وقضية التجسس على هاتف رئيس الحكومة الإسباني.
وأشارت الصحيفة إلى أن أولى ثمار التعاون كانت في مجال الهجرة، وهي قضية تهم الحكومة الإسبانية، إذ تعتمد مدريد على الرباط للسيطرة على تدفق المهاجرين ومكافحة شبكات تهريب البشر.
وكان قد التقى، الجمعة، وفد إسباني برئاسة وزير الخارجية للهجرة، يسرس خافيير بيريا، مع وزير الخارجية للأمن، رافائيل بيريز، ووزير الخارجية للشؤون الأجنبية والعالمية، أنغليس مورينو، في الرباط مع مدير الهجرة والمراقبة الحدودية في المغرب، خالد زروالي، وممثلين آخرين من الحكومة المغربية.
ونقلت الصحيفة أن الاجتماع خلص ليس فقط إلى إعادة الدوريات المشتركة لمراقبة الهجرة، بل الالتزام أيضا بتوسيع هياكلها ونشرها في نقاط جديدة للهجرة نحو إسبانيا غربي المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط.
وسيتم توسيع هذه التجارب إلى مدن أخرى، وسيتم معالجة كل التفاصيل في اجتماع جديد في إسبانيا في نهاية شهر ماي، بين أعضاء مركز الشرطة العامة ووكلاء الهجرة المغاربة لمواصلة تحسين العمليات لمحاربة شبكات الهجرة غير المنتظمة، وفقا لما نقلته الصحيفة عن مصادر من الوفد الإسباني.
وإضافة إلى تعزيز التعاون في مكافحة شبكات الاتجار في البشر، يركز البلدان على قضية إعادة القاصرين إلى المغرب.
وقالت الصحيفة الإسبانية إن المغرب يطلب مزيدا من المال من الاتحاد الأوروبي، فيما التزمت إسبانيا بالدفاع عنه في بروكسيل لأنها "تدرك الجهد الكبير الذي تبذله السلطات المغربية في مكافحة الهجرة غير الشرعية".
وكان قد التقى، الجمعة، وفد إسباني برئاسة وزير الخارجية للهجرة، يسرس خافيير بيريا، مع وزير الخارجية للأمن، رافائيل بيريز، ووزير الخارجية للشؤون الأجنبية والعالمية، أنغليس مورينو، في الرباط مع مدير الهجرة والمراقبة الحدودية في المغرب، خالد زروالي، وممثلين آخرين من الحكومة المغربية.
ونقلت الصحيفة أن الاجتماع خلص ليس فقط إلى إعادة الدوريات المشتركة لمراقبة الهجرة، بل الالتزام أيضا بتوسيع هياكلها ونشرها في نقاط جديدة للهجرة نحو إسبانيا غربي المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط.
وسيتم توسيع هذه التجارب إلى مدن أخرى، وسيتم معالجة كل التفاصيل في اجتماع جديد في إسبانيا في نهاية شهر ماي، بين أعضاء مركز الشرطة العامة ووكلاء الهجرة المغاربة لمواصلة تحسين العمليات لمحاربة شبكات الهجرة غير المنتظمة، وفقا لما نقلته الصحيفة عن مصادر من الوفد الإسباني.
وإضافة إلى تعزيز التعاون في مكافحة شبكات الاتجار في البشر، يركز البلدان على قضية إعادة القاصرين إلى المغرب.
وقالت الصحيفة الإسبانية إن المغرب يطلب مزيدا من المال من الاتحاد الأوروبي، فيما التزمت إسبانيا بالدفاع عنه في بروكسيل لأنها "تدرك الجهد الكبير الذي تبذله السلطات المغربية في مكافحة الهجرة غير الشرعية".