ناظورسيتي: متابعة
أوردت صحيفة "لارثون" الاسبانية في عددها اليوم، ان المغرب يستعد مؤخرا لشراء صواريخ من نوع "هيرماس" الأمريكية، المتميزة بكونها ذات مدىً أكبر، بالمقارنة بتلك التي تم تسليمها الى أوكرانيا، إذ يجري إعداد هذه الصواريخ للإطلاق من مدافع "روكيت" أو مدافع تضم عددا كبيرا من الصواريخ.
يضيف المصدر المتخصص والمتابع لقضايا التسليح من داخل إسبانيا، بأن هذه الحركة تعني أن المدن الإسبانية مثل إشبيلية وكاديز وقرطبة ستصبح في مرمى هذه الصواريخ، مما يثير مخاوف بشأن الأمن القومي -يقول المصدر-
وحسب الصحيفة، فيبلغ مدى هذه الصواريخ المحمولة بواسطة نظام "هيرماس" الشهير 300 كيلومتر ويمكن أن يتم تطوير نطاقها ليصل إلى 499 كيلومترًا في المستقبل. كما أنه يتميز بقدرته على التحرك والتصويب بسرعة والتخفي والنقل بين الأماكن بسرعة عالية، مما يجعله أحد الأنظمة الأكثر كفاءة في العالم. وقد تم شراء عدد من الأنظمة الأخرى، بما في ذلك الصواريخ M57 و M30A2 و M31A2.
أوردت صحيفة "لارثون" الاسبانية في عددها اليوم، ان المغرب يستعد مؤخرا لشراء صواريخ من نوع "هيرماس" الأمريكية، المتميزة بكونها ذات مدىً أكبر، بالمقارنة بتلك التي تم تسليمها الى أوكرانيا، إذ يجري إعداد هذه الصواريخ للإطلاق من مدافع "روكيت" أو مدافع تضم عددا كبيرا من الصواريخ.
يضيف المصدر المتخصص والمتابع لقضايا التسليح من داخل إسبانيا، بأن هذه الحركة تعني أن المدن الإسبانية مثل إشبيلية وكاديز وقرطبة ستصبح في مرمى هذه الصواريخ، مما يثير مخاوف بشأن الأمن القومي -يقول المصدر-
وحسب الصحيفة، فيبلغ مدى هذه الصواريخ المحمولة بواسطة نظام "هيرماس" الشهير 300 كيلومتر ويمكن أن يتم تطوير نطاقها ليصل إلى 499 كيلومترًا في المستقبل. كما أنه يتميز بقدرته على التحرك والتصويب بسرعة والتخفي والنقل بين الأماكن بسرعة عالية، مما يجعله أحد الأنظمة الأكثر كفاءة في العالم. وقد تم شراء عدد من الأنظمة الأخرى، بما في ذلك الصواريخ M57 و M30A2 و M31A2.
وأضافت الدورية الإسبانية، أنه بغض النظر عن حقيقة أن أعين المغرب منصبة على مواجهة محتملة مع الجزائر، لكن من الواضح أن الواقع العسكري الجديد، يؤثر أيضا على إسبانيا، في ظل انشاء الرباط، العام الماضي، للمنطقة العسكرية الثالثة، على بعد أقل من 90 كيلومتر من مليلية المحتلة، بالإضافة إلى تخطيط القوات المسلحة الملكية لبناء قاعدة جديدة، بالقرب من الحسيمة، والتي تهدف إلى إيواء وحدات وأنظمة الدفاع الجوي الملكي، مثل بطاريات باتريوت الأمريكية.
وحول مزاعم إمدادات عسكرية مغربية نحو أوكرانيا، والتي تلمح ذات الصحيفة لصحتها، سبق وأن أكد مرة أخرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن بلادنا ليست طرفا في النزاع المسلح بين روسيا وأوكرانيا، “ولا ولم يساهم المغرب بأي شكل من الأشكال في هذا النزاع”، نافيا أن تكون المملكة قد منحت كييف دبابات عسكرية، في مواجهة روسيا.
وأوضح بوريطة في ندوة صحفية مشتركة مع نائب الوزير النمساوي الفيدرالي للشؤون الخارجية الأوروبية والدولية، بيتر لونسكي، عقب مباحثاتهما، اليوم الثلاثاء بالعاصمة االرباط، أن المغرب، باعتباره عضوا في المجموعة الدولية، يتعامل مع هذا النزاع كقضية تؤثر على السلم والامن الدوليين ولها آثار مهمة من الناحية الاقتصادية والاجتماعية.
وشدد المسؤول الحكومي على أن موقف المغرب من النزاع الروسي – الأوكراني يقوم على مبادئ الحفاظ على سيادة الدول وعدم المس بالوحدة الترابية للدول الأعضاء في الأمم المتحدة، والتشبث بحل النزاعات بالطرق السلمية، ودعم سياسة جوار بناءة، واحترام مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وحول مزاعم إمدادات عسكرية مغربية نحو أوكرانيا، والتي تلمح ذات الصحيفة لصحتها، سبق وأن أكد مرة أخرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن بلادنا ليست طرفا في النزاع المسلح بين روسيا وأوكرانيا، “ولا ولم يساهم المغرب بأي شكل من الأشكال في هذا النزاع”، نافيا أن تكون المملكة قد منحت كييف دبابات عسكرية، في مواجهة روسيا.
وأوضح بوريطة في ندوة صحفية مشتركة مع نائب الوزير النمساوي الفيدرالي للشؤون الخارجية الأوروبية والدولية، بيتر لونسكي، عقب مباحثاتهما، اليوم الثلاثاء بالعاصمة االرباط، أن المغرب، باعتباره عضوا في المجموعة الدولية، يتعامل مع هذا النزاع كقضية تؤثر على السلم والامن الدوليين ولها آثار مهمة من الناحية الاقتصادية والاجتماعية.
وشدد المسؤول الحكومي على أن موقف المغرب من النزاع الروسي – الأوكراني يقوم على مبادئ الحفاظ على سيادة الدول وعدم المس بالوحدة الترابية للدول الأعضاء في الأمم المتحدة، والتشبث بحل النزاعات بالطرق السلمية، ودعم سياسة جوار بناءة، واحترام مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.