ناظورسيتي: متابعة
على غرار الصحف العالمية التي وقفت عند فاجعة سيدي بولعلام التي أودت بحياة 15 امرأة مغربية وهي تحاول الحصول على بعض المساعدات الغذائية البسيطة، قالت صحيفة إلميساجيرو الإيطالية أن المغرب أصبح في السنوات الأخيرة على مشارف مجاعة حقيقية من جراء الجفاف الذي تشهده البلاد خاصة في السنتين الاخيرتين.
واستعرضت إلميساجيرو المجهودات التي حاولت الحكومة القيام بها للحد من ظاهرة الجفاف والمتجلية بالأساس في دعوة الملك لأداء صلاة الإستسقاء في يناير الماضي وبعض الإجراءات الإستعجالية التي أعلنت عنها كاتبة الدولة شرفات أفيلال إلأ أن نتائجها لم تكن بالحجم المتوقع في بلد يستهلك فيه الفرد الواحد حوالي 200 كلغ من القمح سنويا في حين أن الأراضي المسقية لا تشكل إلا 10% من مجموع الأراضي الفلاحية التي تنتظر "جود السماء".
وأضافت ذات الصحيفة التي تعتبر من إحدى أكبر وأقدم الصحف الإيطالية (حوالي 100 ألف نسخة يومية) أن من أسمتهم بالخبراء يرون أن الحكومة المغربية عليها أن تجد حلولا ملموسة لمشكل الجفاف بتوسيع دائرة الأراضي المسقية والعمل على إيجاد حل لمشكل توزيع المياه في ظل تزايد عدد السكان وإلا فإن مشكل المياه قد يتحول إلى خطر على الأمن الداخلي للبلاد ويؤثر سلبا على الناتج الداخلي الخام، بحسب تعبير إلميساجيرو.
هذا وكانت العديد من الصحف الإيطالية قد سارعت إلى نشر خبر مقتل 15 امرأة مغربية ببلدة سيدي بولعلام بنواحي مدينة الصويرة في عملية تدافع من اجل بعض المساعدات الغذائية التي كانت توزعها إحدى الجمعيات المدنية، مستعرضة لمشاكل الفقر التي تشهدها مناطق واسعة من المغرب.
على غرار الصحف العالمية التي وقفت عند فاجعة سيدي بولعلام التي أودت بحياة 15 امرأة مغربية وهي تحاول الحصول على بعض المساعدات الغذائية البسيطة، قالت صحيفة إلميساجيرو الإيطالية أن المغرب أصبح في السنوات الأخيرة على مشارف مجاعة حقيقية من جراء الجفاف الذي تشهده البلاد خاصة في السنتين الاخيرتين.
واستعرضت إلميساجيرو المجهودات التي حاولت الحكومة القيام بها للحد من ظاهرة الجفاف والمتجلية بالأساس في دعوة الملك لأداء صلاة الإستسقاء في يناير الماضي وبعض الإجراءات الإستعجالية التي أعلنت عنها كاتبة الدولة شرفات أفيلال إلأ أن نتائجها لم تكن بالحجم المتوقع في بلد يستهلك فيه الفرد الواحد حوالي 200 كلغ من القمح سنويا في حين أن الأراضي المسقية لا تشكل إلا 10% من مجموع الأراضي الفلاحية التي تنتظر "جود السماء".
وأضافت ذات الصحيفة التي تعتبر من إحدى أكبر وأقدم الصحف الإيطالية (حوالي 100 ألف نسخة يومية) أن من أسمتهم بالخبراء يرون أن الحكومة المغربية عليها أن تجد حلولا ملموسة لمشكل الجفاف بتوسيع دائرة الأراضي المسقية والعمل على إيجاد حل لمشكل توزيع المياه في ظل تزايد عدد السكان وإلا فإن مشكل المياه قد يتحول إلى خطر على الأمن الداخلي للبلاد ويؤثر سلبا على الناتج الداخلي الخام، بحسب تعبير إلميساجيرو.
هذا وكانت العديد من الصحف الإيطالية قد سارعت إلى نشر خبر مقتل 15 امرأة مغربية ببلدة سيدي بولعلام بنواحي مدينة الصويرة في عملية تدافع من اجل بعض المساعدات الغذائية التي كانت توزعها إحدى الجمعيات المدنية، مستعرضة لمشاكل الفقر التي تشهدها مناطق واسعة من المغرب.