ناظورسيتي: و م ع
كتبت صحيفة (الأنباء) الكويتية، في عددها اليوم الاثنين، أن منجزات 20 عاما للنهوض بالحقل الديني في المغرب جسدت بحق أبعاد “إمارة المؤمنين في أبهى مظاهرها”.
وتناولت الصحيفة، الواسعة الانتشار، في مقال مستفيض على امتداد صفحة كاملة، تحت عنوان “الملك محمد السادس..20 عاما من المنجزات بالحقل الديني”، أهم مميزات تدبير الحقل الديني على عهد جلالة الملك محمد السادس، وما حفلت به عشرون عاما من حكم جلالته من منجزات استهدفت النهوض بالشأن الديني وإعادة هيكلة تدبيره سواء من خلال إحداث مجموعة من المؤسسات أو تجديد بعضها وإعادة تنظيمها، مسجلة أن هذه المنجزات كانت جميعها “نابعة من إيمان جلالته العميق بما يتحمله من مسؤولية شرعية كبرى كأمير للمؤمنين”، وجاءت “لتترجم حقيقة تجسيد إمارة المؤمنين في أبهى مظاهرها”.
وحرص الكاتب الصحفي الكويتي نايف شرار، الذي أعد هذا الموضوع بمناسبة حلول الذكرى العشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين، على التأكيد أن جلالته ما فتئ عبر تواصله الدائم بشعبه، وخاصة خلال “أداء صلاة الجمعة في أحد مساجد مدن المملكة أينما حل أو ارتحل” يقرن ذلك “بافتتاح مسجد، أو ترميم آخر، أو وضع حجر أساس لمشروع مؤسسة لتحفيظ القرآن”.
وتوقف الكاتب بكثير من التفصيل عند إحداث كل من مؤسسة محمد السادس لنشر وطباعة المصحف الشريف، والهيئة العلمية الملكية للإفتاء، ومعهد محمد السادس للقراءات والدراسات القرآنية، ومعهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات، والمجلس العلمي المغربي لأوروبا، ومؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة.
كما تطرق الى أهمية وضع منظومة قانونية جديدة لتأطير الوقف تأطيرا قانونيا حديثا، و”حوكمة إدارتها لتظل وفية لمقاصدها الشرعية والتضامنية الاجتماعية”، وأيضا للقيمة العلمية والتحفيزية لجوائز محمد السادس للقرآن الكريم؛ كجائزة محمد السادس للطفل الحافظ للقرآن الكريم، وجائزة محمد السادس لفن الخط المغربي، وجائزة محمد السادس الوطنية لأهل القرآن، و جائزة محمد السادس الدولية في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده وتفسيره، وجائزة محمد السادس للفكر والدراسات الإسلامية، وجائزة محمد السادس للكتاتيب القرآنية.
وذكر الكاتب، في هذا الصدد، بالعناية المتوالية بكتاب الله تعالى وبحملته وما كان لها من حظوة لدى ملوك المغرب وسكانه جميعا منذ دخول الإسلام إليه، مستحضرا كخصوصية مغربية في هذا المجال افتتاح اليوم واختتامه بقراءة الحزب الراتب في جميع مساجد المملكة.
كما سجل المقال، الذي ازدان بصور لجلالة الملك أثناء قيامه بأنشطة ذات صلة بالشأن الديني، خصوصية تدبير الحقل الديني وطنيا من خلال إعادة هيكلة عدد من المؤسسات كالمجلس العلمي الأعلى والمجالس العلمية المحلية والإقليمية، ودار الحديث الحسنية للدراسات الإسلامية ونظارات ومندوبيات الأوقاف وجامعة القرويين.
ولفت أيضا الى خصوصية أخرى ميزت الحقل الديني المغربي، من خلال منجزات ال20 عاما الماضية، من بينها إشراك عالمات الى جانب العلماء على قدم المساواة في إلقاء محاضرات علمية في إطار الدروس الحسنية الرمضانية، وأيضا إحداث إذاعة محمد السادس للقرآن الكريم والقناة التلفزيونية السادسة للقرآن الكريم، باعتبارهما قناتين لهما خاصية “موضوعاتية بامتياز تعمل على تعميق العلم بالواجبات الدينية و تصحيح ممارستها وفق الثوابت الحضارية الإسلامية والوطنية في وئام مع الثقافة الإنسانية العامة”.
كتبت صحيفة (الأنباء) الكويتية، في عددها اليوم الاثنين، أن منجزات 20 عاما للنهوض بالحقل الديني في المغرب جسدت بحق أبعاد “إمارة المؤمنين في أبهى مظاهرها”.
وتناولت الصحيفة، الواسعة الانتشار، في مقال مستفيض على امتداد صفحة كاملة، تحت عنوان “الملك محمد السادس..20 عاما من المنجزات بالحقل الديني”، أهم مميزات تدبير الحقل الديني على عهد جلالة الملك محمد السادس، وما حفلت به عشرون عاما من حكم جلالته من منجزات استهدفت النهوض بالشأن الديني وإعادة هيكلة تدبيره سواء من خلال إحداث مجموعة من المؤسسات أو تجديد بعضها وإعادة تنظيمها، مسجلة أن هذه المنجزات كانت جميعها “نابعة من إيمان جلالته العميق بما يتحمله من مسؤولية شرعية كبرى كأمير للمؤمنين”، وجاءت “لتترجم حقيقة تجسيد إمارة المؤمنين في أبهى مظاهرها”.
وحرص الكاتب الصحفي الكويتي نايف شرار، الذي أعد هذا الموضوع بمناسبة حلول الذكرى العشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين، على التأكيد أن جلالته ما فتئ عبر تواصله الدائم بشعبه، وخاصة خلال “أداء صلاة الجمعة في أحد مساجد مدن المملكة أينما حل أو ارتحل” يقرن ذلك “بافتتاح مسجد، أو ترميم آخر، أو وضع حجر أساس لمشروع مؤسسة لتحفيظ القرآن”.
وتوقف الكاتب بكثير من التفصيل عند إحداث كل من مؤسسة محمد السادس لنشر وطباعة المصحف الشريف، والهيئة العلمية الملكية للإفتاء، ومعهد محمد السادس للقراءات والدراسات القرآنية، ومعهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات، والمجلس العلمي المغربي لأوروبا، ومؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة.
كما تطرق الى أهمية وضع منظومة قانونية جديدة لتأطير الوقف تأطيرا قانونيا حديثا، و”حوكمة إدارتها لتظل وفية لمقاصدها الشرعية والتضامنية الاجتماعية”، وأيضا للقيمة العلمية والتحفيزية لجوائز محمد السادس للقرآن الكريم؛ كجائزة محمد السادس للطفل الحافظ للقرآن الكريم، وجائزة محمد السادس لفن الخط المغربي، وجائزة محمد السادس الوطنية لأهل القرآن، و جائزة محمد السادس الدولية في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده وتفسيره، وجائزة محمد السادس للفكر والدراسات الإسلامية، وجائزة محمد السادس للكتاتيب القرآنية.
وذكر الكاتب، في هذا الصدد، بالعناية المتوالية بكتاب الله تعالى وبحملته وما كان لها من حظوة لدى ملوك المغرب وسكانه جميعا منذ دخول الإسلام إليه، مستحضرا كخصوصية مغربية في هذا المجال افتتاح اليوم واختتامه بقراءة الحزب الراتب في جميع مساجد المملكة.
كما سجل المقال، الذي ازدان بصور لجلالة الملك أثناء قيامه بأنشطة ذات صلة بالشأن الديني، خصوصية تدبير الحقل الديني وطنيا من خلال إعادة هيكلة عدد من المؤسسات كالمجلس العلمي الأعلى والمجالس العلمية المحلية والإقليمية، ودار الحديث الحسنية للدراسات الإسلامية ونظارات ومندوبيات الأوقاف وجامعة القرويين.
ولفت أيضا الى خصوصية أخرى ميزت الحقل الديني المغربي، من خلال منجزات ال20 عاما الماضية، من بينها إشراك عالمات الى جانب العلماء على قدم المساواة في إلقاء محاضرات علمية في إطار الدروس الحسنية الرمضانية، وأيضا إحداث إذاعة محمد السادس للقرآن الكريم والقناة التلفزيونية السادسة للقرآن الكريم، باعتبارهما قناتين لهما خاصية “موضوعاتية بامتياز تعمل على تعميق العلم بالواجبات الدينية و تصحيح ممارستها وفق الثوابت الحضارية الإسلامية والوطنية في وئام مع الثقافة الإنسانية العامة”.