ناظورسيتي: نسيم الشريف
كسر قاصرون مغاربة ضحايا اعتداءات جنسية بمسجد مغربي في بلجيكا، جدار الصمت على بعد أيام من اعتقال عضو بإدارة هذه المؤسسة الدينية رفقة إمام تجرى معهما تحقيقات قضائية، اثر اتهامهما من قبل أسرة طفلة تبلغ 13 سنة بانتهاك جسدها وتصويرها لثلاث مناسبات.
وتأخذ قضية الفقيه وزميله الامام ابعادا خطيرة بمنطقة اونفيرس، كما تتابعها الصحافة في المنطقة عن كثب، في وقت اصيب فيه مغاربة بلجيكا بصدمة بالغة لمعرفتهم الجيدة بمسير المسجد المنحدر من الناظور و أب لستة ابناء وأحد الفاعلين في مجال الاحسان والخير ومؤسسة عدة جمعيات ذات اهادف اجتماعية وانسانية منذ 20 سنة.
وكانت السلطات الأمنية البلجيكية، ألقت القبض قبل أيام، على مسير مسجد مغربي بمدينة أنتويرب، بعد الاشتباه في تورطه في الاعتداء الجنسي على الأطفال داخل بيت الله. وذكرت تقارير إعلامية تناقلت الخبر على نطاق واسع، أن الموقوف كان قد تمكن من الفرار إلى المغرب بعد انكشاف أمره غير أنه عاد وجرى توقيفه لحظة وصوله إلى بلجيكا.
وحسب الصحافة البلجيكية، فالموقوف المنحدر من مدينة الناظور، ظهر في شريط فيديو يوثق لعملية اعتداء جنسي على الأطفال الأمر الذي استنفر أجهزة الأمن لتوقيفه، كما قرر المدعي العام متابعة مصور الفيديو وهو إمام في المسجد نفسه، لعدم تبليغه وعدم تقديم المساعدة للضحية.
ويواجه رجل الدين المغربي عقوبات قاسية بالسجن في حال ثبوت الافعال المنسوبة اليه، في ظل قانون بلجيكي لا يتسامح مع المعتدين على الأطفال والقاصرين جنسيا، علما ان هذا الاعتداء على تلاميذ مدرسة اسلامية تحول إلى قضية رأي عام يتابعها مغاربة بلجيكا و الصحافة بصفة متواصلة.
من جهة ثانية، ذكرت صحف بلجيكية أن قضية الاعتداء الجنسي على اطفال داخل المسجد المغربي، تفجرت في فبراير الماضي حين توصلت الشرطة القضائية الاتحادية بشكاية من أسرة قاصر تقصد المسجد لتعلم اللغة العربية، حكت تفاصيل تحرش المتهم بها، وقالت ان المشتبه به كان يدعوها بشكل منتظم إلى المكتبة في وقت الدراسة ويقوم بالتحرش بها ويلمس مناطق حساسة من جسدها وقد تكرر السيناريو حسب ما قالته للشرطة عدة مرات.
جدير بالذكر، ان الشرطة كانت قد اقتحمت المسجد في فبراير الماضي، حيث صادرت بعض الكتب وحاسوبا واقراصا مدمجة وارغاضا شخصية، و أخضعت فيديوهات مصورة بواسطة هاتف محمول إلى الخبرة، وقد بينت ثلاث مقاطع حالة الاعتداء الجنسي على الضحية صورها إمام المسجد وصديق المتهم الرئيسي، ويتضمن المقطع الاول وقائع اعتداء جنسي على الطفلة والثاني تصريح للضحية بالواقعة، والثالث اعتراف بالصوت والصورة يقول فيه المشتبه به "الله يرم ليكم الوالدين لما ستروني انا اب لستة بنابت" ما يرجح فرضية رغبة الامام في توريط المتهم الرئيسي بغرض الابتزاز.
إلى ذلك، فقد سبق لمسير المسجد أن غادر بلجيكا بمجرد تفجر قضيته، حيث استقر بالناظور لبضعة اشهر، قبل ان يقرر العودة من جديد إلى منطقة اونفيرس، ليجد الشرطة في انتظاره لتقوم باقتياده إلى مخفر التحقيق ، كما جرى اعتقال الإمام بتهمة تصوير مشاهد جنسية وعدم تقديم مساعدة لضحية في وضعية خطر.
كسر قاصرون مغاربة ضحايا اعتداءات جنسية بمسجد مغربي في بلجيكا، جدار الصمت على بعد أيام من اعتقال عضو بإدارة هذه المؤسسة الدينية رفقة إمام تجرى معهما تحقيقات قضائية، اثر اتهامهما من قبل أسرة طفلة تبلغ 13 سنة بانتهاك جسدها وتصويرها لثلاث مناسبات.
وتأخذ قضية الفقيه وزميله الامام ابعادا خطيرة بمنطقة اونفيرس، كما تتابعها الصحافة في المنطقة عن كثب، في وقت اصيب فيه مغاربة بلجيكا بصدمة بالغة لمعرفتهم الجيدة بمسير المسجد المنحدر من الناظور و أب لستة ابناء وأحد الفاعلين في مجال الاحسان والخير ومؤسسة عدة جمعيات ذات اهادف اجتماعية وانسانية منذ 20 سنة.
وكانت السلطات الأمنية البلجيكية، ألقت القبض قبل أيام، على مسير مسجد مغربي بمدينة أنتويرب، بعد الاشتباه في تورطه في الاعتداء الجنسي على الأطفال داخل بيت الله. وذكرت تقارير إعلامية تناقلت الخبر على نطاق واسع، أن الموقوف كان قد تمكن من الفرار إلى المغرب بعد انكشاف أمره غير أنه عاد وجرى توقيفه لحظة وصوله إلى بلجيكا.
وحسب الصحافة البلجيكية، فالموقوف المنحدر من مدينة الناظور، ظهر في شريط فيديو يوثق لعملية اعتداء جنسي على الأطفال الأمر الذي استنفر أجهزة الأمن لتوقيفه، كما قرر المدعي العام متابعة مصور الفيديو وهو إمام في المسجد نفسه، لعدم تبليغه وعدم تقديم المساعدة للضحية.
ويواجه رجل الدين المغربي عقوبات قاسية بالسجن في حال ثبوت الافعال المنسوبة اليه، في ظل قانون بلجيكي لا يتسامح مع المعتدين على الأطفال والقاصرين جنسيا، علما ان هذا الاعتداء على تلاميذ مدرسة اسلامية تحول إلى قضية رأي عام يتابعها مغاربة بلجيكا و الصحافة بصفة متواصلة.
من جهة ثانية، ذكرت صحف بلجيكية أن قضية الاعتداء الجنسي على اطفال داخل المسجد المغربي، تفجرت في فبراير الماضي حين توصلت الشرطة القضائية الاتحادية بشكاية من أسرة قاصر تقصد المسجد لتعلم اللغة العربية، حكت تفاصيل تحرش المتهم بها، وقالت ان المشتبه به كان يدعوها بشكل منتظم إلى المكتبة في وقت الدراسة ويقوم بالتحرش بها ويلمس مناطق حساسة من جسدها وقد تكرر السيناريو حسب ما قالته للشرطة عدة مرات.
جدير بالذكر، ان الشرطة كانت قد اقتحمت المسجد في فبراير الماضي، حيث صادرت بعض الكتب وحاسوبا واقراصا مدمجة وارغاضا شخصية، و أخضعت فيديوهات مصورة بواسطة هاتف محمول إلى الخبرة، وقد بينت ثلاث مقاطع حالة الاعتداء الجنسي على الضحية صورها إمام المسجد وصديق المتهم الرئيسي، ويتضمن المقطع الاول وقائع اعتداء جنسي على الطفلة والثاني تصريح للضحية بالواقعة، والثالث اعتراف بالصوت والصورة يقول فيه المشتبه به "الله يرم ليكم الوالدين لما ستروني انا اب لستة بنابت" ما يرجح فرضية رغبة الامام في توريط المتهم الرئيسي بغرض الابتزاز.
إلى ذلك، فقد سبق لمسير المسجد أن غادر بلجيكا بمجرد تفجر قضيته، حيث استقر بالناظور لبضعة اشهر، قبل ان يقرر العودة من جديد إلى منطقة اونفيرس، ليجد الشرطة في انتظاره لتقوم باقتياده إلى مخفر التحقيق ، كما جرى اعتقال الإمام بتهمة تصوير مشاهد جنسية وعدم تقديم مساعدة لضحية في وضعية خطر.