ناظورسيتي
صدرت الرواية الأولى للكاتب المغربي ابن مدينة الدريوش مصطفي الحمداوي (الذي يعيش منذ سنوات طويلة بهولندا) بعنوان (غواية الجسد) عن دار سندباد للنشر والتوزيع بالقاهرة 2010.
وجاءت الرواية في 324 صفحة من القطع المتوسط، ولوحة الغلاف للفنان التشيكى ألفونس موشا.
وقدم الكاتب والناقد إبراهيم حمزة الرواية بكلمة نقدية على الغلاف الأخير قائلا:
من خلال لغة رشيقة خالصة من الثقل البلاغي، والزخرفة الزائدة، يقدم "مصطفي الحمداوي" رواية مُحيرة، فرغم الاشتهاء الذي ينسال في أرضية الرواية، ورغم آبار الرغبة التي اندلقت بفنية، فأغرقت أبطالها. ومن خلال تعدد حالات الاشتهاء حتى الوصول لطرح رشيق للمثلية الجنسية، رغم هذا، فالملائكية هي الصفة الأوضح لأبطال هذا العمل، حيث يقدم الكاتب الجنس هنا ـ بصورته الحقيقية ـ أنه جزء من الحياة وليس شذوذًا ولا خروجًا عنها، هي لحظة الضعف الإنساني حين تتوحد مع الغواية، حين تلامس الفساد والرشوة، تنتج لنا هذا العمل في لغة وصفية معجونة بالشبق الجرئ على اقتحام لحظات الانجذاب البشرى.
وتكاد شخصياته بملائكيتها تفرض جوًا أسطوريًا يتشابك فيه الواقع بضراوة مع المد الإنساني؛ لنجد التسامح والانحلال والسقوط والبراءة. كل ذلك يتجاور بمحبة على أرضية "غواية الجسد".
السيرة الذاتية
** مصطفى الحمداوي
* كاتب وروائي مغربي
* مواليد 1969 بني وكيل ـ إقليم الدريوش ـ المغرب
* مقيم بهولندا منذ 1995
* نشر بعض مقالاته بالدوريات الثقافية والمواقع الالكترونية بالخصوص موقع ناظور سيتي
** صدر للكاتب:
* غواية الجسد ـ رواية ـ سندباد للنشر بالقاهرة 2010
** تحت الطبع:
* كرونا ــ رواية
* حب تحت الثلج ـ رواية
صدرت الرواية الأولى للكاتب المغربي ابن مدينة الدريوش مصطفي الحمداوي (الذي يعيش منذ سنوات طويلة بهولندا) بعنوان (غواية الجسد) عن دار سندباد للنشر والتوزيع بالقاهرة 2010.
وجاءت الرواية في 324 صفحة من القطع المتوسط، ولوحة الغلاف للفنان التشيكى ألفونس موشا.
وقدم الكاتب والناقد إبراهيم حمزة الرواية بكلمة نقدية على الغلاف الأخير قائلا:
من خلال لغة رشيقة خالصة من الثقل البلاغي، والزخرفة الزائدة، يقدم "مصطفي الحمداوي" رواية مُحيرة، فرغم الاشتهاء الذي ينسال في أرضية الرواية، ورغم آبار الرغبة التي اندلقت بفنية، فأغرقت أبطالها. ومن خلال تعدد حالات الاشتهاء حتى الوصول لطرح رشيق للمثلية الجنسية، رغم هذا، فالملائكية هي الصفة الأوضح لأبطال هذا العمل، حيث يقدم الكاتب الجنس هنا ـ بصورته الحقيقية ـ أنه جزء من الحياة وليس شذوذًا ولا خروجًا عنها، هي لحظة الضعف الإنساني حين تتوحد مع الغواية، حين تلامس الفساد والرشوة، تنتج لنا هذا العمل في لغة وصفية معجونة بالشبق الجرئ على اقتحام لحظات الانجذاب البشرى.
وتكاد شخصياته بملائكيتها تفرض جوًا أسطوريًا يتشابك فيه الواقع بضراوة مع المد الإنساني؛ لنجد التسامح والانحلال والسقوط والبراءة. كل ذلك يتجاور بمحبة على أرضية "غواية الجسد".
السيرة الذاتية
** مصطفى الحمداوي
* كاتب وروائي مغربي
* مواليد 1969 بني وكيل ـ إقليم الدريوش ـ المغرب
* مقيم بهولندا منذ 1995
* نشر بعض مقالاته بالدوريات الثقافية والمواقع الالكترونية بالخصوص موقع ناظور سيتي
** صدر للكاتب:
* غواية الجسد ـ رواية ـ سندباد للنشر بالقاهرة 2010
** تحت الطبع:
* كرونا ــ رواية
* حب تحت الثلج ـ رواية
تعليق جديد