ناظورسيتي | يوسف بنعزوز
في تطور مفاجئ، قرر أعضاء الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، في اجتماعها المنعقد نهاية الأسبوع المنصرم الذي غاب عنه عبد الإله بنكيران الأمين العام للحزب، البت في موضوع الولاية الثالثة عن طريق التصويت، حيث صوت أغلبية أعضائها ضدها، لكن بفارق لا يتعدى ثلاثة أصوات عن مؤيديها، وهو ما يعد صفعة غير متوقعة من بعض أعضاء المكتب السياسي لبنكيران.
وجاءت عملية التصويت، حسب ما نقلته مصادر مطلعة عن قيادي بالمكتب السياسي للحزب، بعدما أحالت اللجنة التحضيرية للمؤتمر على الأمانة العامة ورقة حول مسطرة انتخاب الأمين العام، تضمن مقتضيات تشير إلى ولاية ثالثة.
المصادر ذاتها كشفت أن تصويت الأمانة العامة لا يؤثر على تصويت لجنة المساطر لصالح الولاية الثالثة، لكن خلال اجتماع المجلس الوطني المقرر في 25 نونبر الجاري، سيتم طرح هذا التعديل الذي يسمح بالتمديد للأمين العام لولاية ثالثة، مع الإشارة إلى تصويتي كل من لجنة المساطر والأمانة العامة، وحينها ستكون للمجلس الوطني سلطة حسم الولاية الثالثة بالتصويت، قبل رفع الأمر إلى المؤتمر.
في تطور مفاجئ، قرر أعضاء الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، في اجتماعها المنعقد نهاية الأسبوع المنصرم الذي غاب عنه عبد الإله بنكيران الأمين العام للحزب، البت في موضوع الولاية الثالثة عن طريق التصويت، حيث صوت أغلبية أعضائها ضدها، لكن بفارق لا يتعدى ثلاثة أصوات عن مؤيديها، وهو ما يعد صفعة غير متوقعة من بعض أعضاء المكتب السياسي لبنكيران.
وجاءت عملية التصويت، حسب ما نقلته مصادر مطلعة عن قيادي بالمكتب السياسي للحزب، بعدما أحالت اللجنة التحضيرية للمؤتمر على الأمانة العامة ورقة حول مسطرة انتخاب الأمين العام، تضمن مقتضيات تشير إلى ولاية ثالثة.
المصادر ذاتها كشفت أن تصويت الأمانة العامة لا يؤثر على تصويت لجنة المساطر لصالح الولاية الثالثة، لكن خلال اجتماع المجلس الوطني المقرر في 25 نونبر الجاري، سيتم طرح هذا التعديل الذي يسمح بالتمديد للأمين العام لولاية ثالثة، مع الإشارة إلى تصويتي كل من لجنة المساطر والأمانة العامة، وحينها ستكون للمجلس الوطني سلطة حسم الولاية الثالثة بالتصويت، قبل رفع الأمر إلى المؤتمر.