ناظور سيتي: الشرادي محمد – أنفرس
بحضور إبراهيم رزقي القنصل العام للمملكة المغربية بأنفرس، شاطر عبد الإله رئيس جمعية المقاولين المغاربة الفلامنكيين VMZ، و حشد كبير من المصلين، رجالا ونساء وأطفال، نظم مسجد الفتح النصر بمدينة أنفرس البلجيكية ، أمسية قرآنية و حفل تكريم على شرف الشباب ائمة صلوات التراويح بالمسجد، من طلبة معهد جسر الأمانة للدراسات الإسلامية، الذين زرعوا في قلوب المصلين طيلة شهر رمضان المبارك، الخشوع والتفكّر في آيات الله بجميل أصواتهم، وحسن ترتيلهم للقرآن الكريم.
حفل التكريم أفتتح بكلمة ترحيبية للسيد عبد الله المختاري الناطق الرسمي بإسم مسجد الفتح النصر، شكر فيها الحاضرين على حضورهم لهذا الحفل التكريمي الذي يقام لتكريم هاته النخبة من الشباب، الذين استطاعوا بفضل أصواتهم الندية والرخيمة أن يحشدوا أفواجا كبيرة من المؤمنين، الذين يفدون من كل حدب وصوب على المسجد لإقامة صلاة التراويح.
بحضور إبراهيم رزقي القنصل العام للمملكة المغربية بأنفرس، شاطر عبد الإله رئيس جمعية المقاولين المغاربة الفلامنكيين VMZ، و حشد كبير من المصلين، رجالا ونساء وأطفال، نظم مسجد الفتح النصر بمدينة أنفرس البلجيكية ، أمسية قرآنية و حفل تكريم على شرف الشباب ائمة صلوات التراويح بالمسجد، من طلبة معهد جسر الأمانة للدراسات الإسلامية، الذين زرعوا في قلوب المصلين طيلة شهر رمضان المبارك، الخشوع والتفكّر في آيات الله بجميل أصواتهم، وحسن ترتيلهم للقرآن الكريم.
حفل التكريم أفتتح بكلمة ترحيبية للسيد عبد الله المختاري الناطق الرسمي بإسم مسجد الفتح النصر، شكر فيها الحاضرين على حضورهم لهذا الحفل التكريمي الذي يقام لتكريم هاته النخبة من الشباب، الذين استطاعوا بفضل أصواتهم الندية والرخيمة أن يحشدوا أفواجا كبيرة من المؤمنين، الذين يفدون من كل حدب وصوب على المسجد لإقامة صلاة التراويح.
إبراهيم رزقي القنصل العام للمملكة المغربية بمدينة أنفرس، أشاد في كلمته القيمة، بالمجهودات الجبارة التي يقوم بها القائمين على تسيير مسجد الفتح النصر، منوها بالبعثة المغربية التي تساهم في التأطير الديني لأفراد الجالية المغربية ، والتي تروم بالأساس ضمان أمنهم الروحي وحمايتهم من كل غلو أو تطرف، بالإضافة إلى تكريس الثوابت التي يمثلها المذهب المالكي والتصوف السني والعقيدة الأشعرية.
القنصل العام أشار للاهتمام والرعاية اللذين ما فتئ أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله يوليهما لحفظة كتاب الله وتشجيع النشء الصاعد على حفظ وتجويد القرآن الكريم، و أن المغاربة منذ نعومة أظافرهم (عادة عندما يبلغ الطفل أربع سنين) يدخلون المسجد لحفظ القرآن الكريم برواية ورش التي يقرأ بها العموم في المغرب، ثم طلب القراءات القرآنية بعد ذلك، مستشهدا بتفوق مجموعة مهمة من القراء المغاربة في نيل جوائز المسابقات العالمية والدولية للقرآن الكريم، حفظا وترتيلا وتجودا.
خالد الجعايدي من البعثة المغربية التي حلت ببلجيكا لتأطير وإلقاء مجموعة من الدروس و المواعظ وإقامة الصلوات، تطرق لأهمية وفضل حفظ القرآن الكريم، الذي يُصبح من أهل الله في الدنيا والآخرة، يرفع من يحفظه حتى يبلغ منزلة الملائكة الكرام، يكون من أهل الإجلال والتقدير عند الناس ويفرض احترامه على الناس لما يحمل في قلبه من القرآن.
وأكد نور الدين الصروخ خطيب الجمعة، على ضرورة العمل على تقديم يد المساعدة والتحفيز لحفظة القرآن الكريم، الذي يرفع درجات صاحبه في الجنة، حيث يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارقَ، ورتّل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها، كما بشرنا المصطفى صلى الله عليه وسلم.
وأشار زلوفي عبد الغاني من البعثة المغربية التي حلت ببلجيكا لتأطير وإلقاء مجموعة من الدروس والمواعظ و إقامة الصلوات، إلى أن التشجيع والمداومة على تكرار عبارات تحفيزية لحفظ القرآن، لا يكون فقط من منطلق الأجر العظيم للحفاظ في الآخرة، وإنما أيضا لما له من ثمار كثيرة ملموسة يجدها الحفاظ في الدنيا، ومنها:
أن حفظة القرآن يحظون برفعة الشأن في الدنيا أيضاً قبل الآخرة ، والدليل حديث النبي صلى الله عليه وسلم: « إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين)).
بهاته المناسبة تم توزيع جوائز وأظرفة مالية على ثمانية طلبة من الذين أدوا صلاة التراويح بمسجد الفتح النصر خلال شهر رمضان المبارك.
وكانت آخر فقرات هذا العرس البهيج، أن تم الختم بالدعاء الذي ألقاه امام المسجد المختار ألانتي.
القنصل العام أشار للاهتمام والرعاية اللذين ما فتئ أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله يوليهما لحفظة كتاب الله وتشجيع النشء الصاعد على حفظ وتجويد القرآن الكريم، و أن المغاربة منذ نعومة أظافرهم (عادة عندما يبلغ الطفل أربع سنين) يدخلون المسجد لحفظ القرآن الكريم برواية ورش التي يقرأ بها العموم في المغرب، ثم طلب القراءات القرآنية بعد ذلك، مستشهدا بتفوق مجموعة مهمة من القراء المغاربة في نيل جوائز المسابقات العالمية والدولية للقرآن الكريم، حفظا وترتيلا وتجودا.
خالد الجعايدي من البعثة المغربية التي حلت ببلجيكا لتأطير وإلقاء مجموعة من الدروس و المواعظ وإقامة الصلوات، تطرق لأهمية وفضل حفظ القرآن الكريم، الذي يُصبح من أهل الله في الدنيا والآخرة، يرفع من يحفظه حتى يبلغ منزلة الملائكة الكرام، يكون من أهل الإجلال والتقدير عند الناس ويفرض احترامه على الناس لما يحمل في قلبه من القرآن.
وأكد نور الدين الصروخ خطيب الجمعة، على ضرورة العمل على تقديم يد المساعدة والتحفيز لحفظة القرآن الكريم، الذي يرفع درجات صاحبه في الجنة، حيث يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارقَ، ورتّل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها، كما بشرنا المصطفى صلى الله عليه وسلم.
وأشار زلوفي عبد الغاني من البعثة المغربية التي حلت ببلجيكا لتأطير وإلقاء مجموعة من الدروس والمواعظ و إقامة الصلوات، إلى أن التشجيع والمداومة على تكرار عبارات تحفيزية لحفظ القرآن، لا يكون فقط من منطلق الأجر العظيم للحفاظ في الآخرة، وإنما أيضا لما له من ثمار كثيرة ملموسة يجدها الحفاظ في الدنيا، ومنها:
أن حفظة القرآن يحظون برفعة الشأن في الدنيا أيضاً قبل الآخرة ، والدليل حديث النبي صلى الله عليه وسلم: « إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين)).
بهاته المناسبة تم توزيع جوائز وأظرفة مالية على ثمانية طلبة من الذين أدوا صلاة التراويح بمسجد الفتح النصر خلال شهر رمضان المبارك.
وكانت آخر فقرات هذا العرس البهيج، أن تم الختم بالدعاء الذي ألقاه امام المسجد المختار ألانتي.