
ناظورسيتي: من ميضار
نظمت الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية بإقليم الدريوش، ونادي الاقتصاد والمقاولة بثانوية الأمل وثانوية مولاي إسماعيل، أول أمس السبت، يوما دراسيا بدار الطالبة بمدينة ميضار بإقليم الدريوش، حول موضوع "المالية التشاركية في المغرب، الواقع وآفاق التخصص"، وذلك بشراكة مع جمعية بلخريف للتنمية والأعمال الخيرية بميضار، وجمعية المقاولات الصغرى جدا بالناظور، وجمعية آباء وأولياء التلاميذ بثانوية الأمل، ومركز آفاق للدراسات والأبحاث، ومركز أثيل للدراسات العلمية والأبحاث الاجتماعية، وإطارات بنكية.
وافتتح النشاط الذي عرف حضور عدد مهم من الأساتذة والطلبة الباحثين، وتلاميذ شعبة الاقتصاد ومتدربي معاهد التكنلوجيا التطبيقية والمقاولين وحملة المشاريع، بجلسة تمهيدية سيرها الأستاذ عيسى أزحاف، تضمنت تلاوة للأستاذ محمد أزيرار لآيات بينات من الذكر الحكيم، ثم النشيد الوطني، ثم كلمة المشرف على النشاط الأستاذ الدكتور جواد عجوري الباحث في المالية التشاركية والذي رحب بالحضور وعرف بالمنظمين والشركاء وبموضوع النشاط وأهدافه، ثم ختمت الجلسة بكلمة لمدير ثانوية الأمل التأهيلية والذي ناب عن المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالدريوش.
أما الجلسة العلمية الأولى والتي سيرها الأستاذ منير عاند، فتضمنت محاضرة للأستاذ نبيل الهلالي الأستاذ والباحث في المالية التشاركية وعنوانها "عقود المالية التشاركية مقاربة نظرية" ومحاضرة للأستاذ سفيان بونوة مدير وكالة بنكية بعنوان " تطبيقات المعاملات المالية التشاركية في السوق المغربية".
نظمت الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية بإقليم الدريوش، ونادي الاقتصاد والمقاولة بثانوية الأمل وثانوية مولاي إسماعيل، أول أمس السبت، يوما دراسيا بدار الطالبة بمدينة ميضار بإقليم الدريوش، حول موضوع "المالية التشاركية في المغرب، الواقع وآفاق التخصص"، وذلك بشراكة مع جمعية بلخريف للتنمية والأعمال الخيرية بميضار، وجمعية المقاولات الصغرى جدا بالناظور، وجمعية آباء وأولياء التلاميذ بثانوية الأمل، ومركز آفاق للدراسات والأبحاث، ومركز أثيل للدراسات العلمية والأبحاث الاجتماعية، وإطارات بنكية.
وافتتح النشاط الذي عرف حضور عدد مهم من الأساتذة والطلبة الباحثين، وتلاميذ شعبة الاقتصاد ومتدربي معاهد التكنلوجيا التطبيقية والمقاولين وحملة المشاريع، بجلسة تمهيدية سيرها الأستاذ عيسى أزحاف، تضمنت تلاوة للأستاذ محمد أزيرار لآيات بينات من الذكر الحكيم، ثم النشيد الوطني، ثم كلمة المشرف على النشاط الأستاذ الدكتور جواد عجوري الباحث في المالية التشاركية والذي رحب بالحضور وعرف بالمنظمين والشركاء وبموضوع النشاط وأهدافه، ثم ختمت الجلسة بكلمة لمدير ثانوية الأمل التأهيلية والذي ناب عن المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالدريوش.
أما الجلسة العلمية الأولى والتي سيرها الأستاذ منير عاند، فتضمنت محاضرة للأستاذ نبيل الهلالي الأستاذ والباحث في المالية التشاركية وعنوانها "عقود المالية التشاركية مقاربة نظرية" ومحاضرة للأستاذ سفيان بونوة مدير وكالة بنكية بعنوان " تطبيقات المعاملات المالية التشاركية في السوق المغربية".
وكذا محاضرة للأستاذ عبد الرحمن بوعمر، مدير وكالة بنكية بعنوان " الرقابة على البنوك التشاركية ومقاولات التأمين التكافلي" ومحاضرة للدكتور عبد الغفور بركاني، أستاذ وباحث في المالية التشاركية، بعنوان " الآفاق الدراسية والمهنية لتخصص المالية التشاركية". ومحاضرة للدكتور محمد قراط الأستاذ الجامعي بكلية الشريعة بفاس والخبير الدولي في المالية التشاركية عنوانها " أسئلة واستشكالات في المالية التشاركية والإجابة عنها.
أما الجلسة الثالثة فقد تضمنت مداخلة للأستاذ محمد لوزيري، رئيس جمعية المقاولات الصغرى جدا بالناظور، بعنوان "المقاولة والمشاريع الصغرى والمتوسطة: تعريفها، خطوات تأسيسها، وأسباب نجاحها، ودورها في التنمية الاجتماعية والاقتصادية"، وتلتها مداخلات الجمهور من الطلبة والتلاميذ والأساتذة الباحثين والذين همت أسئلتهم كل ما يتعلق بالبنوك التشاركية ومقاولات التأمين والصكوك، والشبهات المثارة حول هذه العقود، ودور البنوك التشاركية وعقود التمويل التشاركي في تمويل المشاريع والمقاولات..، ثم ختم النشاط العلمي بقراءة التوصيات من طرف الأستاذ عبد الرحيم حسايني، وبالدعاء الصالح من طرف الأستاذ عزاوي محمد، وبصورة جماعية ووجبة غذاء على شرف الحاضرين في هذه المناسبة العلمية.
وقد حقق النشاط أهدافه حيث استفاد الحاضرون من مداخلات وتعقيبات الأطر المحاضرة على النقاشات والأسئلة المطروحة من طرف الجمهور، وخاصة الدكتور محمد قراط الخبير في المالية التشاركية والأستاذ سفيان بونوة والأستاذ عبد الرحمن بوعمر والأستاذ محمد الوزيري والدكتور عبد الغفور بركاني والذين أغنو فقرات اليوم الدراسي بتدخلاتهم التي رفعت اللبس عن كثير من القضايا الغامضة المتعلقة بالمالية التشاركية.
أما الجلسة الثالثة فقد تضمنت مداخلة للأستاذ محمد لوزيري، رئيس جمعية المقاولات الصغرى جدا بالناظور، بعنوان "المقاولة والمشاريع الصغرى والمتوسطة: تعريفها، خطوات تأسيسها، وأسباب نجاحها، ودورها في التنمية الاجتماعية والاقتصادية"، وتلتها مداخلات الجمهور من الطلبة والتلاميذ والأساتذة الباحثين والذين همت أسئلتهم كل ما يتعلق بالبنوك التشاركية ومقاولات التأمين والصكوك، والشبهات المثارة حول هذه العقود، ودور البنوك التشاركية وعقود التمويل التشاركي في تمويل المشاريع والمقاولات..، ثم ختم النشاط العلمي بقراءة التوصيات من طرف الأستاذ عبد الرحيم حسايني، وبالدعاء الصالح من طرف الأستاذ عزاوي محمد، وبصورة جماعية ووجبة غذاء على شرف الحاضرين في هذه المناسبة العلمية.
وقد حقق النشاط أهدافه حيث استفاد الحاضرون من مداخلات وتعقيبات الأطر المحاضرة على النقاشات والأسئلة المطروحة من طرف الجمهور، وخاصة الدكتور محمد قراط الخبير في المالية التشاركية والأستاذ سفيان بونوة والأستاذ عبد الرحمن بوعمر والأستاذ محمد الوزيري والدكتور عبد الغفور بركاني والذين أغنو فقرات اليوم الدراسي بتدخلاتهم التي رفعت اللبس عن كثير من القضايا الغامضة المتعلقة بالمالية التشاركية.












