ناظورسيتي-الشرادي محمد - بروكسل
بحضور شخصيات وازنة تنتمي لميادين متعددة ، نظمت جمعية أصدقاء المغرب بتنسيق مع سفارة المملكة المغربية ببلجيكا و الذوقية الكبرى للوكسمبورغ ، ندوة تحت عنوان « ماذا لو كان مستقبل أوروبا يمر عبر الجنوب؟ » ، بأحد أقدم الأندية الخاصة في بلجيكا « Cercle Royal Gaulois Artistique » شارك فيها كل من السيد فتح الله ولعلو الخبير الاقتصادي و وزير المالية و الاقتصاد السابق بالمملكة المغربية ، و السيد لويس ميشيل وزير الدولة البلجيكي و النائب البرلماني بالبرلمان الأوروبي السابق .
الندوة أفتتحت بكلمة قيمة للسيد محمد عامر سفير المملكة المغربية ببلجيكا و الذوقية الكبرى للوكسمبورغ ، رحب في مستهلها بالحاضرين ، معطيا نبذة موجزة عن الأنشطة التي نظمتها في ظرف وجيز جمعية أصدقاء المغرب التي تتكون من مجموعة من الشخصيات البلجيكية من مختلف المجالات ، من سياسيين ورجال أعمال ومحامين، وأساتذة جامعيين وإعلاميين وغيرهم .
السيد لويس ميشيل ، أكد على أنه إذا أرادت أوروبا الحفاظ على حمضها النووي ، فعليها تغيير نموذجها ، لا سيما في علاقتها مع الجنوب ، و أنها مدعوة للتفكير في توطيد و تثمين علاقاتها الاقتصادية والتجارية مع إفريقيا من خلال استراتيجية “رابح-رابح” ، و العمل على نهج سياسة ناجعة لحل مشكلة الهجرة التي فشلت جميع وصفاتها لحدود الساعة.
بحضور شخصيات وازنة تنتمي لميادين متعددة ، نظمت جمعية أصدقاء المغرب بتنسيق مع سفارة المملكة المغربية ببلجيكا و الذوقية الكبرى للوكسمبورغ ، ندوة تحت عنوان « ماذا لو كان مستقبل أوروبا يمر عبر الجنوب؟ » ، بأحد أقدم الأندية الخاصة في بلجيكا « Cercle Royal Gaulois Artistique » شارك فيها كل من السيد فتح الله ولعلو الخبير الاقتصادي و وزير المالية و الاقتصاد السابق بالمملكة المغربية ، و السيد لويس ميشيل وزير الدولة البلجيكي و النائب البرلماني بالبرلمان الأوروبي السابق .
الندوة أفتتحت بكلمة قيمة للسيد محمد عامر سفير المملكة المغربية ببلجيكا و الذوقية الكبرى للوكسمبورغ ، رحب في مستهلها بالحاضرين ، معطيا نبذة موجزة عن الأنشطة التي نظمتها في ظرف وجيز جمعية أصدقاء المغرب التي تتكون من مجموعة من الشخصيات البلجيكية من مختلف المجالات ، من سياسيين ورجال أعمال ومحامين، وأساتذة جامعيين وإعلاميين وغيرهم .
السيد لويس ميشيل ، أكد على أنه إذا أرادت أوروبا الحفاظ على حمضها النووي ، فعليها تغيير نموذجها ، لا سيما في علاقتها مع الجنوب ، و أنها مدعوة للتفكير في توطيد و تثمين علاقاتها الاقتصادية والتجارية مع إفريقيا من خلال استراتيجية “رابح-رابح” ، و العمل على نهج سياسة ناجعة لحل مشكلة الهجرة التي فشلت جميع وصفاتها لحدود الساعة.
السيد فتح الله ولعلو، أكد أن الشراكة التقليدية بين أوروبا وأفريقيا تبدو اليوم وكأنها وصلت إلى حدودها ، ومن هنا تأتي ضرورة التأكيد على تحديات عالم اليوم من أجل محاولة قيادة تفكير مشترك بين الأوروبيين والأفارقة ، بهدف بناء برنامج جديد يراعي واقع العالم الذي فيه الاقتصاد تحركه آسيا ، ولا سيما الصين .
وأشار الوزير المغربي الأسبق، إلى أنه لا يمكن لأوروبا أن تفرض وجودها في إفريقيا إلا إذا تصالحت مع الجنوب الذي عرفته والذي يتحداها اليوم لإقامة نوع جديد من الشراكة القائمة على الإنتاج المشترك والتنمية المشتركة ، بهدف الإدارة المشتركة للقيود المرتبطة ولا سيما الاحتباس الحراري والأزمة الصحية وعدم المساواة والفقر والأمن .
وتابع السيد ولعلو أنه سيكون من الضروري من هناك تطوير سلاسل القيمة الإقليمية ، التي تعبر في نفس الوقت سلاسل القيمة العالمية ، ولكنها تتميز بخصوصية مراعاة الجوار والقرب.
وقال إن هذا التحدي الجديد سيسمح لمنطقة البحر الأبيض المتوسط بإعادة التأهيل والتركيز على أن يصبح مرة أخرى مركزًا جديدًا لعالم أكثر تشاركًا وتوازنًا وأكثر تعدد الأقطاب.
وشدد على أن مستقبل أوروبا لن يُبنى إلا مع الجنوب إذا أصبح على دراية بالتحديات الحالية وتمكن من تجديد الشراكة الأوروبية الأفريقية ، مضيفًا أنه يجب على أوروبا مراعاة التغييرات التي حدثت خلال الثلاثين سنة الماضية (صعود الصين ، قطب ثنائي القطب بين الولايات المتحدة والصين ، الصدمات المرتبطة بأحداث 11 سبتمبر ، الأزمة الاقتصادية لعام 2008 ، الربيع العربي ، الأزمة الصحية ، الحرب في أوكرانيا).
وللاستمرار في ذلك يبدو أن أوروبا ، التي تحتاج إلى التفكير في العالم الجديد ، قد أدركت الفرص التي أوجدتها الصدمات الأخيرة ، ولا سيما بشأن حتمية التمكين والفصل مع الصين .
وقال: يجب أن يؤدي هذا الوعي إلى إنشاء قواعد جديدة للتكامل الرقمي والطاقة والإنساني والثقافي .
وأشار الوزير المغربي الأسبق، إلى أنه لا يمكن لأوروبا أن تفرض وجودها في إفريقيا إلا إذا تصالحت مع الجنوب الذي عرفته والذي يتحداها اليوم لإقامة نوع جديد من الشراكة القائمة على الإنتاج المشترك والتنمية المشتركة ، بهدف الإدارة المشتركة للقيود المرتبطة ولا سيما الاحتباس الحراري والأزمة الصحية وعدم المساواة والفقر والأمن .
وتابع السيد ولعلو أنه سيكون من الضروري من هناك تطوير سلاسل القيمة الإقليمية ، التي تعبر في نفس الوقت سلاسل القيمة العالمية ، ولكنها تتميز بخصوصية مراعاة الجوار والقرب.
وقال إن هذا التحدي الجديد سيسمح لمنطقة البحر الأبيض المتوسط بإعادة التأهيل والتركيز على أن يصبح مرة أخرى مركزًا جديدًا لعالم أكثر تشاركًا وتوازنًا وأكثر تعدد الأقطاب.
وشدد على أن مستقبل أوروبا لن يُبنى إلا مع الجنوب إذا أصبح على دراية بالتحديات الحالية وتمكن من تجديد الشراكة الأوروبية الأفريقية ، مضيفًا أنه يجب على أوروبا مراعاة التغييرات التي حدثت خلال الثلاثين سنة الماضية (صعود الصين ، قطب ثنائي القطب بين الولايات المتحدة والصين ، الصدمات المرتبطة بأحداث 11 سبتمبر ، الأزمة الاقتصادية لعام 2008 ، الربيع العربي ، الأزمة الصحية ، الحرب في أوكرانيا).
وللاستمرار في ذلك يبدو أن أوروبا ، التي تحتاج إلى التفكير في العالم الجديد ، قد أدركت الفرص التي أوجدتها الصدمات الأخيرة ، ولا سيما بشأن حتمية التمكين والفصل مع الصين .
وقال: يجب أن يؤدي هذا الوعي إلى إنشاء قواعد جديدة للتكامل الرقمي والطاقة والإنساني والثقافي .