ناظورسيتي – متابعة
احتضن مجلس جهة الشرق، يوم الثلاثاء 8 مارس الجارس، أشغال المنتدى الأول للتواصل من أجل التنمية، والذي ترأسه كل من عبد النبي بعوي رئيس مجلس جهة الشرق، ومعاذ الجامعي والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد، يوم الثلاثاء 8 مارس الجاري، وحضره البرلمانيات البرلمانيون، وأعضاء مجلس المستشارين بالجهة، ورؤساء الغرف المهنية بجهة الشرق، وعمال أقاليم جهة الشرق، ونواب رئيس مجلس جهة الشرق، والمدير العام للمركز الجهوي للاستثمار لجهة الشرق.
وجاء في بلاغ صادر عن مجلس جهة الشرق، إنه في بداية أشغال المنتدى، توجه عبد النبي بعوي رئيس مجلس جهة الشرق، بعبارات التقدير والامتنان لوالي جهة الشرق، عامل عمالة وجدة أنكاد، إذ نوه بمجهوداته القيمة، والتي تظهر جودة التنسيق والتواصل وعلاقات التعاون التي تربط بين مجلس الجهة وولاية جهة الشرق، فيما وجه كلمة الشكر للسادة عمال أقاليم جهة الشرق.
وقال عبد النبي بعوي في مداخلة له بالمناسبة، إن تنظيم هذا المنتدى، يتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، حيث وجه أصدق التحيات للسيدات البرلمانيات وكافة المنتخبات بمجلس جهة الشرق، ومن خلالهن بعث رسائل التقدير للمرأة المغربية أينما وجدت، داخل وخارج الوطن، وبمختلف المجالات وسائر القطاعات، حيث ثمن الأدوار الطلائعية التي تضطلع بها المرأة في التنمية بمفهومها الشامل.
احتضن مجلس جهة الشرق، يوم الثلاثاء 8 مارس الجارس، أشغال المنتدى الأول للتواصل من أجل التنمية، والذي ترأسه كل من عبد النبي بعوي رئيس مجلس جهة الشرق، ومعاذ الجامعي والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد، يوم الثلاثاء 8 مارس الجاري، وحضره البرلمانيات البرلمانيون، وأعضاء مجلس المستشارين بالجهة، ورؤساء الغرف المهنية بجهة الشرق، وعمال أقاليم جهة الشرق، ونواب رئيس مجلس جهة الشرق، والمدير العام للمركز الجهوي للاستثمار لجهة الشرق.
وجاء في بلاغ صادر عن مجلس جهة الشرق، إنه في بداية أشغال المنتدى، توجه عبد النبي بعوي رئيس مجلس جهة الشرق، بعبارات التقدير والامتنان لوالي جهة الشرق، عامل عمالة وجدة أنكاد، إذ نوه بمجهوداته القيمة، والتي تظهر جودة التنسيق والتواصل وعلاقات التعاون التي تربط بين مجلس الجهة وولاية جهة الشرق، فيما وجه كلمة الشكر للسادة عمال أقاليم جهة الشرق.
وقال عبد النبي بعوي في مداخلة له بالمناسبة، إن تنظيم هذا المنتدى، يتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، حيث وجه أصدق التحيات للسيدات البرلمانيات وكافة المنتخبات بمجلس جهة الشرق، ومن خلالهن بعث رسائل التقدير للمرأة المغربية أينما وجدت، داخل وخارج الوطن، وبمختلف المجالات وسائر القطاعات، حيث ثمن الأدوار الطلائعية التي تضطلع بها المرأة في التنمية بمفهومها الشامل.
وأضاف رئيس مجلس جهة الشرق، أن المنتدى الأول للتواصل من أجل التنمية الترابية بجهة الشرق، والذي حضرته شخصيات وازنة، يُعَدُ تَحَدٍ نوعيٍ، ومكسب ترافعي بقيمة مضافة، من شأنهما الإسهام في ابتكار الحلول وطرح البدائل واستثمار الذكاء الجماعي للدفاع عن القضايا التنموية الملحة، قصد تسخير جهود مختلف الفاعلين والمدبرين الترابيين كل من موقعه واختصاصه، لتحقيق العدالة المجالية التي ينشدها الجميع، والانخراط في ورش ترسيخ دعائم الدولة الاجتماعية.
وأبرز بعوي، أن المنتدى يشكل فرصة سانحة لتبادل الآراء، حول أهمية التواصل ومساهمته في تحقيق التنمية المجالية المتوازنة، مشيرا إلى أن الجهة تعتبر فاعلا أساسيا على مستوى التنمية الترابية، وشريك للدولة في تنزيل السياسات العمومية.
ولفت رئيس مجلس جهة الشرق، إلى أن مجلس المستشارين يعد امتدادا للجماعات الترابية، الأمر الذي ييسر عمليات التعاطي مع قضايا الجماعات الترابية، وبشكل عام، فالاستثمار الأمثل للدينامية البرلمانية سواء على مستوى التنظيم أو التشريع، يساهم بشكل فعال في تعزيز تضامن وتماسك الوحدات الترابية بالجهة، في حين نوه بدور النخبة البرلمانية المنتمية لجهة الشرق.
وأكد على أنه ينبغي التطلع إلى توفير الشروط الملائمة لتحقيق التكامل بين أدوار المدبرين والفاعلين الترابيين والبرلمانيين والجامعة ووكالات التنمية وفعاليات المجتمع المدني والتنظيمات الممثلة لمغاربة العالم ومختلف الشركاء، وذلك لتعبئة كفاءات الجهة بالداخل وبالخارج للمشاركة بفعالية في التنمية الترابية.
وتابع بعوي قائلا:"نأمل أن يشكل هذا الانخراط الجماعي، مدخلا لتعزيز قيم التعاون المشترك واستثمار الطاقات والمؤهلات، لتحقيق مسارات واعدة للتأهيل الترابي والتنمية المجالية، وبالتالي وضع النواة الصلبة لخلق مجموعة ضغط تنموية، مدعمة بمميزات القوة الناعمة، وبأهداف واقعية تزكي الترافع المؤسساتي بشأن القضايا الملحة، وجعل التنمية الترابية من نماء الوطن، للمساهمة في بناء مغرب الجهات، تحت القيادة الرشيدة والمتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده".
وأكد عبد النبي بعوي، على أن مجلس جهة الشرق يخوض غمار مرحلة جديدة من مسار تدبير الشأن الترابي، ومدعم بحصيلة تنموية إيجابية، تثمن نتائجها كمكتسبات، ليضيف قائلا:" نعمل على تعزيزها بتحقيق المزيد من المنجزات، فضلا عن توفرنا على وثيقتين طابعهما الاستشراف، والأمر يتعلق بمخرجات النموذج التنموي الجديد، والتصميم الجهوي لإعداد التراب، وقبل هذا وداك، فإننا نعتبر التوجيهات والخطب والرسائل الملكية السامية، وثائق مرجعية ترسم خارطة الطريق لأي إقلاع تنموي منشود".
وأشار إلى أن مجلس جهة الشرق، يحرص على إعداد برنامج تنمية جهة الشرق كوثيقة استراتيجية، تراعي الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والثقافية، وتعمل على إبراز مؤهلات الرأسمال البشري، وتوطيد أسس الذكاء الترابي، ويضع من بين انشغالاته، الانخراط في دينامية التحول الرقمي، وذلك في استشراف للمستقبل بآليات حكامة جديدة، وفي تفاعل إيجابي بهذا الخصوص، مع مختلف التوجهات الوطنية والدولية والقارية.
وكما تم عرض خلال هذا اللقاء عرضين الأول قدمه السيد محمد صابري المدير العام للمركز الجهوي للاستثمار حول وضعية الاستثمار بجهة الشرق و كذا عرض قدمه السيد محمد المنيرالمدير العام للمصالح بادارة جهة الشرق بالنيابة حول حصيلة مجلس جهة الشرق خلال الولاية السابقة اضافة الى تدخلات المركز الجهوي للاغاثة والمراب الجهوي لاليات التدخل لجهة الشرق على مستوى عمالة و أقاليم جهة الشرق .
ومن جهتهم، نوه الحاضرون باهمية هذا اللقاء الذي دعا اليه رئيس مجلس جهةٍ الشرق من أجل التفكير في كيفية العمل كفريق واحد للترافع على القضايا التي تعيشها الجهة و الدفع بتنميتها.
كما عبر المتدخلون من خلال مداخلتهم عن استعدادهم التام للعمل كفريق واحد كلا من موقعه للتغلب على الصعاب و المشاكل التي تعاني منها جهة الشرق .
ولم يفوت الحضور الفرصة للإشادة بالمجهودات التي قام بها المجلس خلال الولاية السابقة لاسيما في مجال البنيات التحتية و فك العزلة عن العالم القروي متفائلين بالمشاريع المستقبلية التي سيتم تنزيلها على أرض الواقع.
وتجدر الإشارة إلى أن المنتدى شكل فرصة مهمة لتعزيز آليات التواصل التنموي، وتبادل الآراء لتقييم المكتسبات المحققة، بهدف تعزيز نقاط القوة وتقليص وتجاوز نقاط الضعف واستثمار الفرص المتاحة وتفادي الاكراهات المحتملة المرتبطة ببرامج التنمية الترابية.
وأبرز بعوي، أن المنتدى يشكل فرصة سانحة لتبادل الآراء، حول أهمية التواصل ومساهمته في تحقيق التنمية المجالية المتوازنة، مشيرا إلى أن الجهة تعتبر فاعلا أساسيا على مستوى التنمية الترابية، وشريك للدولة في تنزيل السياسات العمومية.
ولفت رئيس مجلس جهة الشرق، إلى أن مجلس المستشارين يعد امتدادا للجماعات الترابية، الأمر الذي ييسر عمليات التعاطي مع قضايا الجماعات الترابية، وبشكل عام، فالاستثمار الأمثل للدينامية البرلمانية سواء على مستوى التنظيم أو التشريع، يساهم بشكل فعال في تعزيز تضامن وتماسك الوحدات الترابية بالجهة، في حين نوه بدور النخبة البرلمانية المنتمية لجهة الشرق.
وأكد على أنه ينبغي التطلع إلى توفير الشروط الملائمة لتحقيق التكامل بين أدوار المدبرين والفاعلين الترابيين والبرلمانيين والجامعة ووكالات التنمية وفعاليات المجتمع المدني والتنظيمات الممثلة لمغاربة العالم ومختلف الشركاء، وذلك لتعبئة كفاءات الجهة بالداخل وبالخارج للمشاركة بفعالية في التنمية الترابية.
وتابع بعوي قائلا:"نأمل أن يشكل هذا الانخراط الجماعي، مدخلا لتعزيز قيم التعاون المشترك واستثمار الطاقات والمؤهلات، لتحقيق مسارات واعدة للتأهيل الترابي والتنمية المجالية، وبالتالي وضع النواة الصلبة لخلق مجموعة ضغط تنموية، مدعمة بمميزات القوة الناعمة، وبأهداف واقعية تزكي الترافع المؤسساتي بشأن القضايا الملحة، وجعل التنمية الترابية من نماء الوطن، للمساهمة في بناء مغرب الجهات، تحت القيادة الرشيدة والمتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده".
وأكد عبد النبي بعوي، على أن مجلس جهة الشرق يخوض غمار مرحلة جديدة من مسار تدبير الشأن الترابي، ومدعم بحصيلة تنموية إيجابية، تثمن نتائجها كمكتسبات، ليضيف قائلا:" نعمل على تعزيزها بتحقيق المزيد من المنجزات، فضلا عن توفرنا على وثيقتين طابعهما الاستشراف، والأمر يتعلق بمخرجات النموذج التنموي الجديد، والتصميم الجهوي لإعداد التراب، وقبل هذا وداك، فإننا نعتبر التوجيهات والخطب والرسائل الملكية السامية، وثائق مرجعية ترسم خارطة الطريق لأي إقلاع تنموي منشود".
وأشار إلى أن مجلس جهة الشرق، يحرص على إعداد برنامج تنمية جهة الشرق كوثيقة استراتيجية، تراعي الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والثقافية، وتعمل على إبراز مؤهلات الرأسمال البشري، وتوطيد أسس الذكاء الترابي، ويضع من بين انشغالاته، الانخراط في دينامية التحول الرقمي، وذلك في استشراف للمستقبل بآليات حكامة جديدة، وفي تفاعل إيجابي بهذا الخصوص، مع مختلف التوجهات الوطنية والدولية والقارية.
وكما تم عرض خلال هذا اللقاء عرضين الأول قدمه السيد محمد صابري المدير العام للمركز الجهوي للاستثمار حول وضعية الاستثمار بجهة الشرق و كذا عرض قدمه السيد محمد المنيرالمدير العام للمصالح بادارة جهة الشرق بالنيابة حول حصيلة مجلس جهة الشرق خلال الولاية السابقة اضافة الى تدخلات المركز الجهوي للاغاثة والمراب الجهوي لاليات التدخل لجهة الشرق على مستوى عمالة و أقاليم جهة الشرق .
ومن جهتهم، نوه الحاضرون باهمية هذا اللقاء الذي دعا اليه رئيس مجلس جهةٍ الشرق من أجل التفكير في كيفية العمل كفريق واحد للترافع على القضايا التي تعيشها الجهة و الدفع بتنميتها.
كما عبر المتدخلون من خلال مداخلتهم عن استعدادهم التام للعمل كفريق واحد كلا من موقعه للتغلب على الصعاب و المشاكل التي تعاني منها جهة الشرق .
ولم يفوت الحضور الفرصة للإشادة بالمجهودات التي قام بها المجلس خلال الولاية السابقة لاسيما في مجال البنيات التحتية و فك العزلة عن العالم القروي متفائلين بالمشاريع المستقبلية التي سيتم تنزيلها على أرض الواقع.
وتجدر الإشارة إلى أن المنتدى شكل فرصة مهمة لتعزيز آليات التواصل التنموي، وتبادل الآراء لتقييم المكتسبات المحققة، بهدف تعزيز نقاط القوة وتقليص وتجاوز نقاط الضعف واستثمار الفرص المتاحة وتفادي الاكراهات المحتملة المرتبطة ببرامج التنمية الترابية.