ناظورسيتي: متابعة
أفاد مصدر مطلع، أن دوار سيدي بوزينب نواحي إقليم الحسيمة، شهد اليوم الأربعاء 18 نونبر الجاري، حادثا مأساويا متمثلا في وفاة فلاح من أبناء المنطقة، بعد إصابته بطلق ناري عن طريق الخطأ.
وأضاف المصدر نفسه، أن شخصا من ممارسي هواية القنص، ينحدر من إقليم صفرو التابع لجهة فاس مكناس، قدم إلى الحسيمة لممارسة رياضته المعروفة بخطورتها، قد أطلق عيارا ناريا، أصاب الفلاح "الضحية" عن طريق الخطأ، مشيرا (المصدر نفسه)، إلا أن المرحوم كان يعمل على جمع الزيتون، في إحدى الضيعات الفلاحية.
هذا وفور علمها بالواقعة، عملت عناصر الدرك الملكي التابعة لجهوية الحسيمة، على إيقاف "القناص" من أجل فتح تحقيق معه للوقوف على الأسباب الحقيقية وراء إرتكابه (للخطأ)، بينما نقلت جثة الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بالحسيمة.
أفاد مصدر مطلع، أن دوار سيدي بوزينب نواحي إقليم الحسيمة، شهد اليوم الأربعاء 18 نونبر الجاري، حادثا مأساويا متمثلا في وفاة فلاح من أبناء المنطقة، بعد إصابته بطلق ناري عن طريق الخطأ.
وأضاف المصدر نفسه، أن شخصا من ممارسي هواية القنص، ينحدر من إقليم صفرو التابع لجهة فاس مكناس، قدم إلى الحسيمة لممارسة رياضته المعروفة بخطورتها، قد أطلق عيارا ناريا، أصاب الفلاح "الضحية" عن طريق الخطأ، مشيرا (المصدر نفسه)، إلا أن المرحوم كان يعمل على جمع الزيتون، في إحدى الضيعات الفلاحية.
هذا وفور علمها بالواقعة، عملت عناصر الدرك الملكي التابعة لجهوية الحسيمة، على إيقاف "القناص" من أجل فتح تحقيق معه للوقوف على الأسباب الحقيقية وراء إرتكابه (للخطأ)، بينما نقلت جثة الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بالحسيمة.
وضبطت عناصر تابعة لمصالح المديرية الإقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحّر وأفراد من الدرك الملكي، أشخاص في حالة تلبس بأسر الطيور وحجزت العشرات من نوع مهدّد بالانقراض من طائر الحسّون، يُعرف محليا باسم ”كولوريس”.
وجرى إيقاف الصيادين الأربعة وحجز الطيور ومُعدّات وتجهيزات للصيد. وكانت الطيور المحجوزة على متن سيارة متّجهة إلى مدينة وجدة لبيعها هناك لتجار طيور الحسّون.
وقد استمع رجال الدرك إلى الموقوفين، وهم أشقاء حلوا بالمنطقة من وجدة، في محاضر قانونية أحيلت على النيابة العامة المختصة.
في خضمّ ذلك، أشرفت لجنة مختلطة مكونة من مسؤولين في المنطقة الغابوية ومسؤول مركز الدرك الملكي على إطلاق سراح ما يناهز 50 طائرا من الحسون.
وجرى إيقاف الصيادين الأربعة وحجز الطيور ومُعدّات وتجهيزات للصيد. وكانت الطيور المحجوزة على متن سيارة متّجهة إلى مدينة وجدة لبيعها هناك لتجار طيور الحسّون.
وقد استمع رجال الدرك إلى الموقوفين، وهم أشقاء حلوا بالمنطقة من وجدة، في محاضر قانونية أحيلت على النيابة العامة المختصة.
في خضمّ ذلك، أشرفت لجنة مختلطة مكونة من مسؤولين في المنطقة الغابوية ومسؤول مركز الدرك الملكي على إطلاق سراح ما يناهز 50 طائرا من الحسون.