صيادون وخبراء يجتمعون لمناقشة قنص الطرائد المهاجرة
ناظورسيتي: ميمون بوجعادة
شهدت قاعة الاجتماعات بالنادي الثقافي لملوية بمدينة بركان يوم الثلاثاء 27 غشت 2024، تنظيم لقاء تواصلي وتحسيسي حول موضوع "قنص الطرائد المهاجرة: بين الحفاظ على التنوع البيولوجي وتحقيق قنص مستدام".
هذا اللقاء، الذي نظمه الفرع الجهوي للقنص بجهة الشرق بالتعاون مع مجموعة البحث من أجل حماية الطيور بالمغرب (GREPOM/BIRDLIFE MAROC) والمديرية الجهوية للوكالة الوطنية للمياه والغابات، يأتي كمرحلة أولى في سلسلة من اللقاءات التي تهدف إلى توعية الصيادين والمجتمع المحلي بأهمية الحفاظ على البيئة.
شهدت قاعة الاجتماعات بالنادي الثقافي لملوية بمدينة بركان يوم الثلاثاء 27 غشت 2024، تنظيم لقاء تواصلي وتحسيسي حول موضوع "قنص الطرائد المهاجرة: بين الحفاظ على التنوع البيولوجي وتحقيق قنص مستدام".
هذا اللقاء، الذي نظمه الفرع الجهوي للقنص بجهة الشرق بالتعاون مع مجموعة البحث من أجل حماية الطيور بالمغرب (GREPOM/BIRDLIFE MAROC) والمديرية الجهوية للوكالة الوطنية للمياه والغابات، يأتي كمرحلة أولى في سلسلة من اللقاءات التي تهدف إلى توعية الصيادين والمجتمع المحلي بأهمية الحفاظ على البيئة.
افتتح ميمون بنعلة، رئيس الفرع الجهوي للقنص بجهة الشرق وعضو المكتب التنفيذي للجامعة الملكية المغربية للقنص، فعاليات اللقاء بكلمة ترحيبية أشار فيها إلى أهمية التوازن بين ممارسة الصيد والحفاظ على التنوع البيولوجي. كما أكد على ضرورة تعزيز التعاون بين الصيادين والجهات المعنية لضمان استدامة هذا النشاط.
وتضمن اللقاء مداخلات لعدد من الخبراء والمتخصصين في مجال الصيد والتنمية المستدامة. من بينهم حسن مهنة، مهندس ومستشار في التنمية المستدامة، الذي قدم عرضا شاملا حول التحديات التي تواجه قطاع القنص، مستعرضا تجربته كإطار سابق في مديرية القنص بالإدارة المركزية للمياه والغابات.
كما شارك الأستاذ محمد أميزان، أستاذ جامعي وخبير في علم الطيور، بمداخلة تناولت تأثير الصيد على مسارات هجرة الطيور بين أوروبا وإفريقيا، مشددا على أهمية اتباع ممارسات قنص مستدامة للحفاظ على التوازن البيئي.
ومن جانبه، ألقى إلياس بن الطايع، رئيس وحدة الحيوانات المتوحشة بالوكالة الوطنية للمياه والغابات بوجدة، كلمة حول الجهود المبذولة لحماية الحياة البرية وضمان استدامة الموارد الطبيعية.
حضر هذا اللقاء مسؤولون من مختلف مناطق الجهة، بما في ذلك ممثلون من إقليم الناظور، مما يعكس أهمية الحدث وضرورة التعاون بين الجهات المختلفة لتحقيق أهدافه. تمثل هذه الفعالية خطوة هامة نحو تعزيز الوعي البيئي والمسؤولية المشتركة في الحفاظ على الثروات الطبيعية، بما يسهم في تعزيز قنص مستدام ومتوازن يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة.
وتضمن اللقاء مداخلات لعدد من الخبراء والمتخصصين في مجال الصيد والتنمية المستدامة. من بينهم حسن مهنة، مهندس ومستشار في التنمية المستدامة، الذي قدم عرضا شاملا حول التحديات التي تواجه قطاع القنص، مستعرضا تجربته كإطار سابق في مديرية القنص بالإدارة المركزية للمياه والغابات.
كما شارك الأستاذ محمد أميزان، أستاذ جامعي وخبير في علم الطيور، بمداخلة تناولت تأثير الصيد على مسارات هجرة الطيور بين أوروبا وإفريقيا، مشددا على أهمية اتباع ممارسات قنص مستدامة للحفاظ على التوازن البيئي.
ومن جانبه، ألقى إلياس بن الطايع، رئيس وحدة الحيوانات المتوحشة بالوكالة الوطنية للمياه والغابات بوجدة، كلمة حول الجهود المبذولة لحماية الحياة البرية وضمان استدامة الموارد الطبيعية.
حضر هذا اللقاء مسؤولون من مختلف مناطق الجهة، بما في ذلك ممثلون من إقليم الناظور، مما يعكس أهمية الحدث وضرورة التعاون بين الجهات المختلفة لتحقيق أهدافه. تمثل هذه الفعالية خطوة هامة نحو تعزيز الوعي البيئي والمسؤولية المشتركة في الحفاظ على الثروات الطبيعية، بما يسهم في تعزيز قنص مستدام ومتوازن يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة.
