يونس شعو - اقليم الدريوش
رصد يومه الثلاثاء 9 نونبر الجاري، ضيط حالتي غش في اليوم الاول من إجراء الامتحان الوطني لنيل شهادة البكالوريا، والتي ستتواصل حتى يوم الخميس، تندرج في إطار حرص المسؤولين على أن تمر امتحانات البكالوريا في أجواء وظروف عادية، تتسم بإعمال الصرامة والحزم البيداغوجي في التصدي لجميع أشكال وتجليات الغش، وذلك ضمانا لنزاهتها ومصداقيتها، وتكريسا لمبدأ تكافؤ الفرص بين المترشحين.
و عرفت هذه السنة إجراءات جديدة في المراقبة وزجر الغشاشين في الامتحان ، ومنع منعا كليا إدخال الحواسيب والهواتف النقالة كما ثم منع تجول التلاميذ داخل ساحة المؤسسة وفرض على المكلفين بالحراسة والأمن شارات موحدة خاصة.
هذا وقد عبر بعض التلاميذ لموقعنا من ثانوية محمد السادس عن صعوبة أسئلة الامتحان الصباحي في مادة الفيزياء واللغة العربية فبعد أن استنفذوا طاقتهم في سهر الليالي للمذاكرة والحفظ وجدو أنفسهم أمام أسئلة ملغمة خاصة في اللغة العربية . مباشرة بعد انقضاء ساعات الفترة الصباحية من الامتحان بهده المؤسسات خرج بعض التلاميذ وكلهم سخط على أسئلة الامتحان . البعض أختار زوايا المؤسسة للبكاء.
ويبدو ان المؤسسة سجلت انخفاظا ملموسا لمحاولات الغش ، فعلى مستوى المؤسسة لم يتم تسجيل سوى حالتي الغش وهذا رقم يعبر بشكل واضح ان هذه الظاهرة بدأت بالفعل تختفي خلال امتحانات الباكالوريا وذلك نتيجة تجند كل الأطراف سواء الاساتذة المراقبين او رؤساء المراكز او الملاحظين ، بل والسلطات المحلية والدرك الملكي ببني وليشك والقوات المساعدة …بحيث ان الكل تجند حتى يتم القضاء بشكل كلي على هذه الظاهرة المرضية ، وتحقيق تكافؤ الفرص بين كل المترشحين.
رصد يومه الثلاثاء 9 نونبر الجاري، ضيط حالتي غش في اليوم الاول من إجراء الامتحان الوطني لنيل شهادة البكالوريا، والتي ستتواصل حتى يوم الخميس، تندرج في إطار حرص المسؤولين على أن تمر امتحانات البكالوريا في أجواء وظروف عادية، تتسم بإعمال الصرامة والحزم البيداغوجي في التصدي لجميع أشكال وتجليات الغش، وذلك ضمانا لنزاهتها ومصداقيتها، وتكريسا لمبدأ تكافؤ الفرص بين المترشحين.
و عرفت هذه السنة إجراءات جديدة في المراقبة وزجر الغشاشين في الامتحان ، ومنع منعا كليا إدخال الحواسيب والهواتف النقالة كما ثم منع تجول التلاميذ داخل ساحة المؤسسة وفرض على المكلفين بالحراسة والأمن شارات موحدة خاصة.
هذا وقد عبر بعض التلاميذ لموقعنا من ثانوية محمد السادس عن صعوبة أسئلة الامتحان الصباحي في مادة الفيزياء واللغة العربية فبعد أن استنفذوا طاقتهم في سهر الليالي للمذاكرة والحفظ وجدو أنفسهم أمام أسئلة ملغمة خاصة في اللغة العربية . مباشرة بعد انقضاء ساعات الفترة الصباحية من الامتحان بهده المؤسسات خرج بعض التلاميذ وكلهم سخط على أسئلة الامتحان . البعض أختار زوايا المؤسسة للبكاء.
ويبدو ان المؤسسة سجلت انخفاظا ملموسا لمحاولات الغش ، فعلى مستوى المؤسسة لم يتم تسجيل سوى حالتي الغش وهذا رقم يعبر بشكل واضح ان هذه الظاهرة بدأت بالفعل تختفي خلال امتحانات الباكالوريا وذلك نتيجة تجند كل الأطراف سواء الاساتذة المراقبين او رؤساء المراكز او الملاحظين ، بل والسلطات المحلية والدرك الملكي ببني وليشك والقوات المساعدة …بحيث ان الكل تجند حتى يتم القضاء بشكل كلي على هذه الظاهرة المرضية ، وتحقيق تكافؤ الفرص بين كل المترشحين.