ضحايا "سوبر مارشي" يتباحثون مع عامل الناظور حول مكان مؤقت للتّجارة ويرفضون اقتراح الجوطية
عبد الكريم هرواش | محمد مقرش
رفض تجّار سوق "سوبر مارشي" المحترق، اقتراح عامل صاحب الجلالة على إقليم الناظور مكانا قرب سوق الجوطية كمأوى مؤقت لاستئناف نشاطهم التّجاري المتوقف إثر احتراق السّوق.
ويأتي هذا الرفض في اجتماع خاص مع عامل الناظور، تباحثوا من خلاله عن المكان المناسب لذات الغرض. وكان أنِ اقترح التّجار المتضرّرون من كارثة حريق السوق، مجموعة من الأمكنة، ليعرض عليهم "مصطفى العطار"، حسب ما جاء في تصريحات المتضررين، مكانا قرب الجوطية، وقد رفض التجار الاقتراح لمجموعة من الاعتبارات على رأسها تواجد سوق كبير بالمنطقة، وبعد المسافة.
وفي تصريح خاص للتجار المتضررين لـ"ناظورسيتي" كشفوا عن حيثيات الاجتماع مع عامل الناظور، الذي وعدهم بمناقشة وتدبير قضيتهم مع رئيس المجلس البلدي لتحديد المكان المناسب.
واقترح التّجار في هذا الصدد أماكن يرون أنها مناسبة لاحتواء نشاطهم التجاري، وهي لا تبعد عن مركز المدينة على أساس أن سوق سوبر مارشي كان في وسط المدينة، وستخول لهم هذه الأمكنة سهولة زيارات زبنائهم الذين انقطعت الصلة معهم باحتراق السوق.
وجدير ذكره أن تجار السوق المحترق، باتوا يعانون من أزمة مادية خانقة، ويأتي هذا تزامنا مع شهر رمضان المنصرم الذي أعقبه العيد، وقريبا سيقبل أولادهم على الدخول المدرسي الذي يحتاج إلى مصاريف باهظة ناهيك عن عيد الأضحى الذي سيهل على الأمة أياما بعد الدخول المدرسي.
رفض تجّار سوق "سوبر مارشي" المحترق، اقتراح عامل صاحب الجلالة على إقليم الناظور مكانا قرب سوق الجوطية كمأوى مؤقت لاستئناف نشاطهم التّجاري المتوقف إثر احتراق السّوق.
ويأتي هذا الرفض في اجتماع خاص مع عامل الناظور، تباحثوا من خلاله عن المكان المناسب لذات الغرض. وكان أنِ اقترح التّجار المتضرّرون من كارثة حريق السوق، مجموعة من الأمكنة، ليعرض عليهم "مصطفى العطار"، حسب ما جاء في تصريحات المتضررين، مكانا قرب الجوطية، وقد رفض التجار الاقتراح لمجموعة من الاعتبارات على رأسها تواجد سوق كبير بالمنطقة، وبعد المسافة.
وفي تصريح خاص للتجار المتضررين لـ"ناظورسيتي" كشفوا عن حيثيات الاجتماع مع عامل الناظور، الذي وعدهم بمناقشة وتدبير قضيتهم مع رئيس المجلس البلدي لتحديد المكان المناسب.
واقترح التّجار في هذا الصدد أماكن يرون أنها مناسبة لاحتواء نشاطهم التجاري، وهي لا تبعد عن مركز المدينة على أساس أن سوق سوبر مارشي كان في وسط المدينة، وستخول لهم هذه الأمكنة سهولة زيارات زبنائهم الذين انقطعت الصلة معهم باحتراق السوق.
وجدير ذكره أن تجار السوق المحترق، باتوا يعانون من أزمة مادية خانقة، ويأتي هذا تزامنا مع شهر رمضان المنصرم الذي أعقبه العيد، وقريبا سيقبل أولادهم على الدخول المدرسي الذي يحتاج إلى مصاريف باهظة ناهيك عن عيد الأضحى الذي سيهل على الأمة أياما بعد الدخول المدرسي.
