محمد العلالي :
أفادت مصادر مطلعة ، أنه ثمة إستعدادات مكثفة تشهدها مدينة الناظور ، قصد وضع آخر الترتيبات لإستقبال هذه الأخيرة في غضون الأسابيع القليلة المقبلة ، لحدث بالغ الأهمية يتمثل في ٍٍٍالإعلان عن تأسيس لجنة مشتركة مغربية إسبانية ، تشرف حسب قانونها الأساسي الذي هو في طور المراحل النهائية لصياغته ، على المطالبة برفع الحصار المضروب على المحتجزين بمخيمات تندوف ، الذين باتوا يعيشون مأساة إنسانية يومية ،وعرضة لتعذيب وحشي بطرق وأساليب لاتتصور ، إذ كانت قضيتهم ولاتزال أجدر بإهتمام منذ أمد بعيد ، قصد تدخل عاجل من طرف المنظمات الدولية المهتمة بمجال حقوق الإنسان التي غضت الطرف عن ملف ناهز عمره 30 سنة ، حيث باتت مخيمات " لحمادة " بتندوف مقرا لممارسة شتى أنواع التعذيب اليومي ، ضد الأسر الصحراوية التي لايستثنى منها حتى الأطفال والنساء والشيوخ ، حيث سبق وأن تطرقت إلى ذلك مختلف مشارب وسائل الإعلام الوطنية والدولية ،كان من ضمنها تحقيقا أنجزته حول الموضوع الصحيفة الإسبانية " سبعة أيام " تطرقت من خلاله إلى مجموعة من نماذج أساليب التعذيب عبر شهادات بعض الفاريين من جحيم تندوف ، وأثار التحقيق سخط عارم لدى شتى فعاليات المجتمع الدولي إزاء المأساة الإنسانية للمحتجزين .
وذكر المصدر ذاته أن حدث تأسيس اللجنة المذكورة سيحضى بإهتمام إعلامي بالغ من لدن قنوات إعلامية وطنية ودولية،كما سيتميزبحضور عدة شخصيات سياسية وجمعوية وإعلامية من البلدين الجارين المغرب وإسبانيا .
ويرتقب أن يشهد اللقاء التأسيسي المذكور ، مجموعة من العروض لتسلطة الأضواء عن المأساة الإنسانية للمحتجزين بتندوف إضافة إلى تقديم نماذج مختلفة عن انواع التعذيب البشع الذي تتعرض له الأسر المحتجزة ، وينتظر أن يتم تتويج أشغال اللقاء التأسيسي للجنة المشتركة المغربية الإسبانية للمطالبة برفع الحصار على محتجزي تندوف ، بإصدار بيان مشترك بين الطرفين المغربي والإسباني حول الملف ذاته ، وتنظيم ندوة صحفية عقب ذلك من قبل أعضاء اللجنة خلال اليوم نفسه .
وقد أكد ذات المصدر، أن اللجنة المذكورة ستظم حوالي 12 عضوا ، و سوف تشكل من أعضاء مغاربة من مختلف الفعاليات الجمعوية ، ينتمون لمدن شمال المغرب خاصة مدن الناظور والحسيمة وتطوان ، إضافة إلى أعضاء إسبان يمثلون نخبة من فعاليات المجتمع المدني بالعاصمة الإسبانية مدريد ومنطقة جزر الكاناري ،مضيفا أن فكرة تأسيس اللجنة جاءت عقب عدة مشاورات بين الفعاليات المذكورة طيلة سنوات خلت ، وينتظر أن يكون للجنة عقب تشكيل مكتبها المسير فرعين بكل من الناظور ومدريد ويتناوب على رئاستها مغاربة وإسبان
أفادت مصادر مطلعة ، أنه ثمة إستعدادات مكثفة تشهدها مدينة الناظور ، قصد وضع آخر الترتيبات لإستقبال هذه الأخيرة في غضون الأسابيع القليلة المقبلة ، لحدث بالغ الأهمية يتمثل في ٍٍٍالإعلان عن تأسيس لجنة مشتركة مغربية إسبانية ، تشرف حسب قانونها الأساسي الذي هو في طور المراحل النهائية لصياغته ، على المطالبة برفع الحصار المضروب على المحتجزين بمخيمات تندوف ، الذين باتوا يعيشون مأساة إنسانية يومية ،وعرضة لتعذيب وحشي بطرق وأساليب لاتتصور ، إذ كانت قضيتهم ولاتزال أجدر بإهتمام منذ أمد بعيد ، قصد تدخل عاجل من طرف المنظمات الدولية المهتمة بمجال حقوق الإنسان التي غضت الطرف عن ملف ناهز عمره 30 سنة ، حيث باتت مخيمات " لحمادة " بتندوف مقرا لممارسة شتى أنواع التعذيب اليومي ، ضد الأسر الصحراوية التي لايستثنى منها حتى الأطفال والنساء والشيوخ ، حيث سبق وأن تطرقت إلى ذلك مختلف مشارب وسائل الإعلام الوطنية والدولية ،كان من ضمنها تحقيقا أنجزته حول الموضوع الصحيفة الإسبانية " سبعة أيام " تطرقت من خلاله إلى مجموعة من نماذج أساليب التعذيب عبر شهادات بعض الفاريين من جحيم تندوف ، وأثار التحقيق سخط عارم لدى شتى فعاليات المجتمع الدولي إزاء المأساة الإنسانية للمحتجزين .
وذكر المصدر ذاته أن حدث تأسيس اللجنة المذكورة سيحضى بإهتمام إعلامي بالغ من لدن قنوات إعلامية وطنية ودولية،كما سيتميزبحضور عدة شخصيات سياسية وجمعوية وإعلامية من البلدين الجارين المغرب وإسبانيا .
ويرتقب أن يشهد اللقاء التأسيسي المذكور ، مجموعة من العروض لتسلطة الأضواء عن المأساة الإنسانية للمحتجزين بتندوف إضافة إلى تقديم نماذج مختلفة عن انواع التعذيب البشع الذي تتعرض له الأسر المحتجزة ، وينتظر أن يتم تتويج أشغال اللقاء التأسيسي للجنة المشتركة المغربية الإسبانية للمطالبة برفع الحصار على محتجزي تندوف ، بإصدار بيان مشترك بين الطرفين المغربي والإسباني حول الملف ذاته ، وتنظيم ندوة صحفية عقب ذلك من قبل أعضاء اللجنة خلال اليوم نفسه .
وقد أكد ذات المصدر، أن اللجنة المذكورة ستظم حوالي 12 عضوا ، و سوف تشكل من أعضاء مغاربة من مختلف الفعاليات الجمعوية ، ينتمون لمدن شمال المغرب خاصة مدن الناظور والحسيمة وتطوان ، إضافة إلى أعضاء إسبان يمثلون نخبة من فعاليات المجتمع المدني بالعاصمة الإسبانية مدريد ومنطقة جزر الكاناري ،مضيفا أن فكرة تأسيس اللجنة جاءت عقب عدة مشاورات بين الفعاليات المذكورة طيلة سنوات خلت ، وينتظر أن يكون للجنة عقب تشكيل مكتبها المسير فرعين بكل من الناظور ومدريد ويتناوب على رئاستها مغاربة وإسبان
صور من مخيمات تندوف: